سودانير تبدأ من العاصمة الإدارية مدينة “بورتسودان “ترتيبات إستئناف الرحلات من السودان
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كشفت مصادر عن تمديد شركة الخطوط الجوية السودانية عقدها مع شركة النيل المصرية للطيران التي استأجرت طائرة سودانير.
وأشارت المصادر إلى أن العقد الجديد يستمر حتى الخامس عشر من شهر نوفمبر، وتعمل طائرة سودانير وهي من طراز إيرباص 320 مع شركة النيل في نقل المسافرين داخل مصر ويتوقع أن تسييّر عبرها رحلات خارجية في المرحلة المُقبلة عقب إكمال الإجراءات التي تتعلق بالطاقم السوداني.
وكانت مصادر قد كشفت عن إشادة الشركة المصرية بكفاءة واحترافية طاقم طائرة سودانير من الكباتن والضيافة وانضباطهم المهني.
وعلى ذات الصعيد بدأت سودانير بالعاصمة الإدارية مدينة بورتسودان شرق السودان ترتيبات إستئناف الرحلات من السودان إلى عدد من الوجهات الخارجية في الفترة القادمة.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل
الهيئة، أعلنت عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.
الخرطوم: التغيير
كثفت هيئة الطب العدلي بوزارة الصحة في ولاية الخرطوم، بالتعاون مع قوات الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر السوداني، جهودها لجمع الجثث المتحللة وتطهير الطرقات والمرافق الحيوية والمنازل في محلية شرق النيل، ضمن عمليات إزالة مخلفات الحرب.
وأعلنت الهيئة، الخميس، عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.
في المقابل، أعرب سكان محلية شرق النيل عن ارتياحهم لهذه العمليات المكثفة، مشيدين بجهود الفرق العاملة في تطهير المنطقة وإجلاء الجثث، وتعهدوا بمساندة هذه الجهود لضمان عودة بقية السكان إلى مناطقهم بأمان.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، تعرضت العاصمة الخرطوم لموجات عنف شديدة أسفرت عن سقوط آلاف القتلى، مما أدى إلى تكدس الجثث في الشوارع والأحياء السكنية دون دفن، بسبب صعوبة الوصول إليها واستمرار المعارك.
وتفاقمت الأزمة مع انهيار المؤسسات الخدمية، بما في ذلك هيئة الطب العدلي، التي تعاني من محدودية الإمكانيات وانقطاع الإمدادات الطبية، فضلًا عن استهداف المرافق الصحية والمستشفيات، الأمر الذي جعل عمليات جمع الجثث ودفنها تواجه تحديات كبيرة.
كما أدت الأوضاع المتردية إلى تفشي مخاطر بيئية وصحية، حيث تسبب تحلل الجثث في انتشار الروائح الكريهة وزيادة احتمالات تفشي الأوبئة، مثل الكوليرا والتيفوئيد، خاصة في ظل تراجع خدمات الصرف الصحي وانعدام مياه الشرب النظيفة في كثير من المناطق.
الوسومآثار الحرب في السودان تكدس الجثث محلية شرق النيل هيئة الطب العدلي