تمثال ضخم في بريطانيا تكريماً للنساء المحجبات
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أماطت مدينة بيرمنغهام، ثاني أكبر المدن في بريطانيا، اللثام عن تمثال ضخم هو عبارة عن منحوتة فنية تُمثل امرأة محجبة، وذلك في سياق تكريم النساء المحجبات، فيما قالت وسائل إعلام محلية في بريطانيا إنه الأول من نوعه في العالم.
وتم تصميم المنحوتة الجديدة للاحتفال بالنساء المحجبات، ويحمل هذا العمل الفني اسم «قوة الحجاب»، وهو من تصميم الفنان لوك بيري وسيتم تركيبه في منطقة «سميثويك» في «ويست ميدلاندز» في شهر أكتوبر المقبل.
وقالت وسائل إعلام محلية إنه يسود الاعتقاد أنه «أول تمثال في العالم لامرأة ترتدي غطاء الرأس الإسلامي التقليدي».
ويبلغ طول التمثال خمسة أمتار (16 قدماً) ويزن نحو طن. وتم تنفيذه بتكليف من شركة (Legacy West Midlands) وهي مؤسسة خيرية تحتفل بتراث مجتمعات المهاجرين في برمنغهام.
وقال النحات الشهير لوك بيري في تصريحات نقلتها العديد من وسائل الإعلام في بريطانيا إن النساء المحجبات «جزء لا يحظى بالتمثيل الكافي في مجتمعنا، ولكنه جزء مهم للغاية.. إنهن بحاجة إلى الرؤية، وهذا أمر مهم للغاية».
وسبق لبيري أن صمم منحوتة تحمل اسم «التاريخ البريطاني الأسود هو التاريخ البريطاني»، جنباً إلى جنب مع كنعان براون. وقد تم تركيبها في وينسون غرين في مايو الماضي.
وبينما أقر بيري بأن التمثال الجديد يمكن أن يكون «مثيراً للجدل»، إلا أنه قال إنه من المهم تمثيل كل من يعيش في بريطانيا.
وقال: «هناك احتمال أن تكون هذه القطعة مثيرة للجدل لأسباب عديدة مختلفة.. لا أشعر أن أياً منها صحيح.. لكن هناك الكثير من الأشخاص الذين يعترضون على الاختلافات التي لدينا في مجتمعاتنا.. لكن مستقبل بلادنا يدور حول ما يوحدنا، وليس ما يفرقنا، ولهذا السبب من المهم أن يكون لدينا تمثيل في جميع أنحاء بريطانيا، لكل شخص يعيش هنا».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی بریطانیا
إقرأ أيضاً:
تمثيل مشرف لطلاب جامعة الأزهر بالتعاون مع طلاب ليبيا
شارك وفد طلابي من جامعة الأزهر في فعاليات احتفاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بطلاب ليبيا الشقيقة، أحفاد الشيخ محمد كامل بن مصطفى الطرابلسي، وزيارة مسجد السيدة زينب -رضي الله عنها- في القاهرة، في إطار مجلس علمي تثقيفي تنظمه وزارة الاوقاف لطلاب العلم، وتم خلال المجلس تسليط الضوء على شخصية الشيخ محمد كامل الطرابلسي ودوره الكبير في نشر العلم والفكر الوسطي، بحضور عدد من العلماء والمفكرين.
مرصد الأزهر: انخفاض أعداد ضحايا الإرهاب في منطقة الغرب والساحل الإفريقي «أهمية الوقت».. محاضرة تثقيفية لبرلمان طلائع وشباب الوادي الجديد بمركز الأزهر للفتوىتأتي هذه الزيارة في إطار حرص وزارة الأوقاف بقيادة فضيلة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف بالتواصل الثقافي والعلمي بين مصر وليبيا.
وألقى الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كلمة أكد خلالها على أهمية هذه اللقاءات في تعزيز أواصر التعاون العلمي بين البلدين الشقيق "مصر وليبيا"، مشيرًا إلى الدور الريادي الذي يلعبه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في نشر الفكر الوسطي وتكريم العلماء.
على هامش الزيارة، رحب الدكتور عصام فرحات، إمام مسجد السيدة زينب، بطلاب العلم "مصريين ووافدين"،
وألقي كلمة حول قيمة مسجد السيدة زينب وأهميته في التاريخ الإسلامي، وتحدث عن السيدة زينب -رضي الله عنها- وحبها الكبير لمصر، مشيرًا إلى أن المسجد يعد من أهم المعالم الدينية في القاهرة ويستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وخلال الزيارة تم إقامة مجلس تكريم للشيخ محمد كامل بن مصطفى الطرابلسي؛ حيث تم إلقاء الضوء على سيرته العطرة وأثره الكبير في العلم والدعوة؛ حيث اعتمد في جمع المعلومات عنه على موسوعة جمهرة علماء الأزهر التي قام بتأليفها فضيلة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والتي تبرز إنجازات وجهود علماء الأزهر الشريف على مر التاريخ وتجسد جهد مؤسسة الأزهر الشريف على مدار (1084) من العطاء في خدمة الإسلام والمسلمين، بل الإنسانية كلها.
وفي خطوة روحانية، نظم الحضور مجلسًا للصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وذلك تأكيدًا على محبة الأمة الإسلامية للنبي الكريم، وتأكيدًا على نشر السيرة النبوية الشريفة، واحتفاءً بسيرة العالم الجليل الشيخ محمد كامل بن مصطفى الطرابلسي.
جولة تفقدية في أروقة مسجد السيدة زينبوتضمن البرنامج أيضًا جولة تفقدية في أروقة مسجد السيدة زينب، حيث اطلع الطلاب والزوار على التوسعات التي شهدها المسجد على مر العصور، وخاصة التحديثات التي تم تنفيذها في عهد فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، التي أسهمت في تطوير البنية التحتية للمسجد وتوسيع قدرة استيعابه للمصلين والزوار.
وتعد هذه الفعالية جزءًا من جهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتنشيط السياحة الدينية في مصر، وتعريف الزوار من مختلف الجنسيات بأهمية المعالم الدينية في مصر، بما في ذلك مسجد السيدة زينب الذي يعد من أبرز أماكن العبادة التي تحمل إرثًا كبيرًا من التاريخ الإسلامي.
وفي ختام الزيارة التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الطلاب برئاسة الأستاذ محمد قاسم، مدير عام رعاية الطلاب بالجامعة عبَّر فريق (طلاب من أجل مصر) عن سعادتهم بهذه الزيارة الطيبة التي تسهم في التعاون بين طلاب الجامعة والطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العالم.
وأشاد طلاب جامعة الأزهر بالجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف المصرية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تنظيم مثل هذه الفعاليات العلمية والدينية التي يستفيد منها طلاب العلم، مؤكدين على أهمية تعزيز التواصل بين طلاب مصر وليبيا بما يسهم في تعزيز التفاهم المشترك في جميع المجالات.