قطب الإعلام روبرت مردوخ يتخلى عن رئاسة فوكس ونيوز كورب لابنه لوكلان
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
يعتزم قطب الإعلام روبرت مردوخ (92 عاما) ترك رئاسة مجموعتي "فوكس كوربوريشن"، الشركة الأم لقناة "فوكس نيوز"، المحببة لدى المحافظين الأمريكيين، و"نيوز كورب"، ليسلم القيادة لابنه لوكلان، وفق ما أعلنت الشركتان في بيان الخميس.
ويدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ في الاجتماع العام المقبل لمساهمي الشركتين في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، ليصبح روبرت مردوخ بعدها رئيسا "فخريا" للمجموعتين.
وقال لوكلان مردوخ (52 عاما) للصحافة: "نيابة عن مجلسي إدارة فوكس ونيوز كورب وفرق الإدارة وجميع المساهمين الذين استفادوا من عمله الدؤوب، أهنئ والدي على مسيرته الرائعة، التي استمرت 70 عاما". وأشاد بـ"روح الريادة" لدى روبيرت مردوخ، و"تصميمه الذي لا يتزعزع"، و"إرثه الدائم"، قائلا إنه يعول على "نصائحه القيمة".
ويأتي تقاعد رئيس إمبراطورية "فوكس"، التي تحتل قناتها الإخبارية "فوكس نيوز" التي تبث برامجها على مدار الساعة موقعا مركزيا لدى المحافظين، في لحظة حاسمة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2024، والتي يعتبر فيها دونالد ترامب المرشح الأوفر حظا للفوز بتمثيل الجمهوريين في السباق الرئاسي.
ويتقاعد الرجل التسعيني بعد 5 أشهر من اضطرار شبكة "فوكس نيوز" للموافقة على دفع مبلغ هائل بلغ 787,5 مليون دولار لشركة تصنيع آلات التصويت الإلكترونية "دومينيون فوتينغ سيستمز" لتجنب دعوى تشهير محرجة بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وفي هذه العملية، غادر أحد مقدمي البرامج النجوم، تاكر كارلسون، القناة التي فقدت بعضا من جمهورها منذ ذلك الحين.
فرانس 24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الملك تشارلز الثالث فيضانات ليبيا زلزال المغرب ريبورتاج إعلام صحافة روبرت مردوخ
إقرأ أيضاً:
من هي زعيمة حزب المحافظين البريطاني الجديدة؟
انتخب الحزب المحافظ في بريطانيا، اليوم السبت، اليمينية كيمي بادينوك زعيمة له، لتحل مكان ريشي سوناك الذي تنحى بعد هزيمة الحزب في انتخابات يوليو البرلمانية أمام حزب العمال.
وصوّت 57 في المئة من أعضاء الحزب لصالح بادينوك لتفوز على منافسها وزير الهجرة السابق روبرت جينريك.
ولدت بادينوك، البالغة 44 عاما، في العاصمة البريطانية لندن لأبوين من نيجيريا ونشأت في لاغوس.
وأكدت أول زعيمة من أصول أفريقية لحزب سياسي وطني بريطاني بأن توليها المنصب هو "شرف هائل" لكن "المهمة التي أمامنا صعبة".
وأضافت "علينا أن نكون صادقين بشأن حقيقة أننا ارتكبنا أخطاء" و"تركنا المبادئ تنهار"، مؤكدة "حان الوقت للعمل والتجديد".
انضمت بادينوك، الحاصلة على شهادات عدة من جامعات بريطانية في القانون وهندسة الكمبيوتر، إلى حزب المحافظين في 2005.
بدأت مسيرتها المهنية في القطاع الخاص حيث عملت في تكنولوجيا المعلومات والقطاع المصرفي قبل أن تدخل عالم السياسة قبل عقد، لتفوز بمقعد أخيرا في هيئة لندن التشريعية عام 2015.
في 2017، انتخبت عضوا في مجلس العموم البريطاني (مجلس النواب في البرلمان) عن حزب المحافظين. وشغلت وظائف وزارية عدة في حكومات لحزب المحافظين منها وزيرة التجارة ووزيرة المساواة.
وهنأها رئيس الوزراء كير ستارمر قائلا على منصة "إكس": "أول زعيمة من أصول أفريقية لحزب في ويستمنستر. إنها لحظة تشكل مصدر فخر لبلدنا".
وبصفتها زعيمة لحزب المعارضة، ستقود بادينوك كتلة المحافظين في مجلس العموم، وستواجه زعيم حزب العمال رئيس الوزراء ستارمر في مجلس العموم البريطاني كل أربعاء في جلسات مساءلة رئيس الوزراء التقليدية.
عرفت بتأييدها لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) وتعتبر رئيسي الوزراء المحافظين ويستون تشريشل ومارغريت تاتشر أبطالها المفضلين.
دعت بادينوك إلى إعادة فرض القيم المحافظة، متّهمة حزبها بأنه بات ليبراليا بشكل متزايد في ما يتعلّق بقضايا اجتماعية.
وتصف نفسها بأنها شخصية صريحة.
ولدى حديثها عن الهجرة، قالت بادينوك "لا يحق لجميع الثقافات بشكل متساو" الحصول على حق الإقامة في المملكة المتحدة.
شددت الزعيمة الجديدة للمحافظين على أن انتقاد أسلوبها الفظ في غير مكانه.
وقالت لشبكة "سكاي نيوز": "لست خجولة. يختار الناس عادة نقاط قوّتك ويقدّمونها على أنها نقاط ضعف".
الزعيمة الجديدة لحزب المحافظين متزوجة من هاميش بادينوك ولهما ثلاثة أولاد: بنتان وابن.