الحزب الشيوعي الصيني يشيد بتضامن المغاربة في كارثة الزلزال ويُعلن تبرعه في لقاء قيادته بقيادة حزب الأحرار
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
شكل تعزيز التعاون في مجالات مختلفة، محور مباحثات جمعت اليوم الخميس بالرباط، بين أعضاء بالمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار ووفد عن الحزب الشيوعي الصيني.
وأكد النائب وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، حسن بن عمر، في كلمة له بالمناسبة، إن هذا اللقاء يعكس، من جهة، إرادة الطرفين تعميق روابط التواصل وتعزيز “الصداقة العريقة القوية” التي تجمع المغرب والصين، وإرساء أسس مستقبل مشرق لفائدة المناضلين وكافة القوى الحية في البلدين من جهة أخرى.
وأشار في هذا الصدد إلى الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للصين سنة 2016، والتي أعطت زخما جديدا للعلاقات “الاستثنائية” القائمة بين البلدين.
من جهته، قال عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وكاتبها اللجنة وكاتب لجنة الحزب ببلدية بكين، يين لي، “نحن نعمل على تعزيز التواصل الاستراتيجي والتبادل الفكري وتبادل التجارب والخبرات بين بلدينا”.
وأضاف أن هذا اللقاء يهدف إلى المساهمة في إعطاء دينامية جديدة للتعاون بين بكين والرباط في مختلف المجالات من أجل توطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، داعيا إلى تعميق الثقة السياسية المتبادلة وتعزيز الزيارات الثنائية.
كما أعرب لي بهذه المناسبة عن تعازيه الصادقة، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وللحكومة وللشعب المغربي إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، مشيدا بجهود المملكة وحسن تدبيرها لآثار هذه الكارثة الطبيعية، كما أعلن ذات الحزب الصيني عن تبرعه مادياً بـ200 ألف دولار لمؤسسة محمد الخامس للتضامن لضحايا الزلزال.
من جهته، أشاد عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، محمد أوجار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمتانة العلاقات التي تربط التجمع الوطني للأحرار بالحزب الشيوعي الصيني، مشيرا إلى أن هذا اللقاء هم أيضا سبل تحسين العمل الحزبي.
وأبرز أوجار من جهة أخرى القيم التي يتقاسمها البلدان فيما يتعلق بدعم الوحدة الترابية للدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
الحزب الشيوعي الصينيحزب التجمع الوطني للأحرارالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الحزب الشيوعي الصيني التجمع الوطنی للأحرار الحزب الشیوعی الصینی
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني يوجه الدعوة لوزير الخارجية لعقد لقاء مع أمناء المجلس
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، أمس السبت، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة عدد من القضايا المهمة والعاجلة.
واستعرض المجلس، خلال اجتماعه، التطورات المهمة المتسارعة إقليمياً والتي تماس مباشرة مع الأمن القومي المصري، مؤكدا على مساندته التامة لكل مواقف القيادة السياسية المصرية المبدئية والثابتة تجاهها، والتي تهدف لحماية المقدرات والمصالح العليا لمصر وشعبها، وصون دعائم الأمن القومي العربي.
وقرر المجلس، في إطار دعم الحوار الوطني المتواصل لدولته الوطنية، توجيه الدعوة وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لعقد لقاء مع مجلس أمناء الحوار، ليطلع فيها المجلس على التطورات الأخيرة والرئيسية لما يدور حالياً في الإقليم المحيط بنا، والمحددات والمسارات العامة التي تتعامل بها الدولة معها في الأجلين القصير والمتوسط.
واستعرض مجلس الأمناء كذلك موقف مناقشة جلسات الحوار الوطني لقضية الدعم، بعد استكمال تلقي الأمانة الفنية مقترحات القوى السياسية والأهلية والخبراء والمواطنين حولها، مؤكداً على أن جلسات الحوار الوطني حول تفاصيل هذه القضية المحورية لغالبية الشعب المصري في طور الإعدادات النهائية، لتبدأ فور اكتمالها جلسات الحوار حولها، العامة والعلنية، والمتخصصة والفنية، بمشاركة مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية.
وأهاب مجلس الأمناء بالحكومة في ظل أهمية هذه القضية، والحرص المعلن والمتكرر لدولة رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي على استفادة الحكومة بما سينتهي إليه الحوار الوطني بشأنها، التمهل في اتخاذ أي إجراءات بخصوصها، حتى ينتهي الحوار من مناقشتها وصياغة التوصيات النهائية لها، في موعد سيعلن عنه لاحقاً وقريباً.