بايدن يوافق على حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه وافق على حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، ستشمل الدفاع الجوي والقذائف والمدفعية والمدافع المضادة للدبابات، مضيفًا بعد لقاء مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، أن الدفعة الجديدة ستشمل المزيد من المدفعية والقذائف والأسلحة المضادة للدبابات.
وأشار «بايدن»، إلى أن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة ستشمل بطارية دفاع الجوي من طراز هوك، وسيتم تسليم أنظمة مماثلة شهريًا خلال فصل الشتاء، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
بلينكن: المساعدات العسكرية الجديدة تقدر بـ128 مليون دولاربدوره، أوضح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة لأوكرانيا تقدر بنحو 128 مليون دولار، بالإضافة إلى إمدادات بقيمة 197 مليون دولار أخرى تأتي من حزم مخصصة سابقا.
وفي سياق متصل، أشارت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إلى ان حزمة جديدة من المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا تشمل قذائف المدفعية العنقودية وذخائر نظام إطلاق الصواريخ المتعددة «هيمارس»وأنظمة الدفاع الجوي«أفنجر» ومدافع رشاشة مضادة للطائرات بدون طيار، مشيرة إلى أن القيمة الإجمالية للممساعدات من مستودعات الجيش الأمريكي إلى أوكرانيا بلغت 325 مليون دولار.
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لأعضاء «الكونجرس» الأمريكي، إن بلاده ستتعرض لهزيمة إذا لم تتلق مساعدة جديدة من الولياات المتحدة، وفقا لما اعلنه زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي وقت سابق، عارض مجموعة من أعضاء الكونجرس الأمريكي، طلب الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن تخصيص 24 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا حتى يتم توضيح كيفية إنفاق الأموال المقدمة سابقا لـ«كييف» وما هي الأهداف التي تسعى واشنطن لتحقيقها.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال في وقت سابق، في «البيت الأبيض» بجانب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أولى دبابات «أبرامز إم 1» الأمريكية ستصل أوكرانيا في الأسبوع المقبل، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
بوتين: العقوبات تحفز التنمية الاقتصاديةمن جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع موسع لهيئة رئاسة مجلس الدولة، إن العقوبات الغربية المفروضة على بلاده من الخارج، سواء بعد عام 2014 أو الآن، تحفز التنمية الاقتصادية بشكل جيد، مضيفا أن هذه القيود في بعض المجالات تجبر «موسكو» على تأجيل القرارات المتخذة مسبقا.
وأضاف بوتين، أن لا يمكن حل أي مشكلة بشكل فعال إذا لم تستخدم بلاده وسائل الإنتاج والتقنيات الحديثة.
وفي سياق آخر، أوضح سفير «روسيا الاتحادية» لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، أن الأمريكيين مغرمون جدا بكلمة المعاملة بالمثل، مضيفا أن ظهور مشاكل بين الدبلوماسيين أثناء زيارة المساجين الروس في الولايات المتحدة، سيؤدي إلى معاملة مماثلة للجانب الأمريكي.
بدوره، قال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو إنه يعتزم خلال اجتماعه مع نظيره الروسي سيرجي لافروف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، مناقشة التسوية السلمية في أوكرانيا وقضايا إمدادات الطاقة إلى المجر.
وبدأ لافروف المفاوضات مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش،، فيما نشرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عبر «تليجرام» صورة تجمع المسؤولان.
وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، للصحفيين أن المسؤولان سيناقشان خلال الاجتماع، صفقة الحبوب ومشكلة تنفيذ اتفاقيات تسهيل تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات العسكرية لأوكرانيا كييف الأزمة الأوكرانية زيلينسكي المساعدات العسکریة ملیون دولار جدیدة من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: الإصابات بالإيدز قد تتضاعف 6 مرات إذا توقف التمويل الأمريكي
حذرت ويني بيانيمّا، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، من أن إصابات فيروس نقص المناعة (الإيدز) قد ترتفع أكثر من ست مرات بحلول عام 2029 إذا تم قطع الدعم الأمريكي لبرنامج مكافحة الإيدز الأكبر في العالم دون استبداله.
وقالت بيانيمّا إن ذلك سيؤدي إلى وفاة ملايين الأشخاص وظهور سلالات مقاومة للفيروس. وأوضحت أن الإصابات بفيروس نقص المناعة شهدت انخفاضًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث تم تسجيل 1.3 مليون حالة إصابة جديدة في عام 2023، بانخفاض بلغ 60% مقارنة بذروة الإصابات في عام 1995.
لكنها أشارت إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا يهدد بزيادة كبيرة في الإصابات.
وأضافت أن التوقعات تشير إلى أنه بحلول عام 2029، قد يرتفع عدد الإصابات الجديدة إلى 8.7 مليون، في حين ستشهد وفيات الإيدز زيادة تصل إلى 6.3 مليون شخص، مع وفاة 3.4 مليون طفل.
كما تحدثت عن التأثير الكبير الذي خلفه قطع الدعم الأمريكي على الدول الإفريقية، حيث تم تسريح مئات العاملين في مجال مكافحة الإيدز في كينيا وإثيوبيا، مما أثر بشكل مباشر على القدرة على متابعة تفشي المرض.
وأكدت أن المساعدات الأمريكية تمثل حوالي 90% من تمويل برامج مكافحة الإيدز في بعض البلدان مثل أوغندا وموزمبيق وتنزانيا.
هذه الخطوة تأتي في وقت حرج، مع ظهور أداة وقائية جديدة تسمى "ليناكابافير"، وهي حقنة تُعطى مرتين سنويًا وتقدم حماية كاملة ضد فيروس نقص المناعة، مما يعطي أملًا في القضاء على المرض كمشكلة صحية عامة في السنوات الخمس المقبلة.
وبيّنت بيانيمّا أن المساعدات الأمريكية لم تقتصر على توفير الدعم المالي فحسب، بل ساعدت أيضًا في تطوير حلول طبية مبتكرة، مثل "ليناكابافير" التي طورتها شركة "جيلياد" الأمريكية.
ودعت بيانيمّا الحكومة الأمريكية إلى إعادة النظر في قرارها، مشيرة إلى أن المساعدات الأجنبية تشكل أقل من 1% من ميزانيتها العامة، وأن فقدان هذه المساعدات قد يؤدي إلى "فوضى" ويزيد من معاناة ملايين الأشخاص.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب لا يمزح: "نعم.. أنا جاد بضم كندا للولايات المتحدة" أردوغان يرى أنه لا داعي لبحث خطة ترامب عن غزة أو أخذها على محمل الجد ترامب يكشف عن محادثات مع بوتين وخطط للقاء زيلينسكي.. فهل تقترب الحرب من نهايتها؟ وقاية من الأمراضدونالد ترامبمنظمة الصحة العالميةالولايات المتحدة الأمريكيةالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةمرض الإيدز