يكثر البحث عن دعاء حسن الخاتمة، حيث يتساءل البعض هل هناك دعاء يستعان به على حسن الخاتمة؟، وكيف يرزقني الله حسن الخاتمة؟، خاصة في يوم الجمعة.

دعاء حسن الخاتمة

حسن الخاتمة واحدة من أكثر الأمنيات التي تصاحب المسلم في حياته، فكيف لا والذين يرزقونها هم مبشرون في الدنيا والآخرة، يقول المولى تبارك وتعالى: «إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ»، واعلم أن من مات في يوم الجمعة أو ليلتها وقاه الله فتنة القبر، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، إِلَّا وَقَاهُ اللهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ» رواه أحمد والترمذي.

 

وعن دعاء حسن الخاتمة يقول الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن هناك كثيرا من الأقوال والأفعال التي يستعان بها على جلب حسن الخاتمة، مشيرًا إلى ضرورة الإكثار من دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم (اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة).

ولفت إلى أن هذا الدعاء من جوالب حسن الخاتمة إن شاء الله تعالى فاجعله من أورادك 3 مرات في الصباح و3 مرات في المساء، بل واجعله من أدعيتك بعد كل صلاة وسوف تجد من آثاره الطيبة ما يسرك لدرجة تدهشك هذا والدليل على ذلك ما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بذلك الدعاء رواه أحمد وابن حبان والحاكم ..

قال الإمام المناوي : وزاد الطبراني في روايته (من كان ذلك دعاءه مات قبل أن يصيبه البلاء)، وقال بعد كلام له في الشرح: قال الحافظ الهيثمي : رجال أحمد وأحد إسنادي الطبراني ثقات ..

وشدد على أنه مما يستعان به على حسن الخاتمة ويدل عليها مداومة المسلم على الطاعة إلى أن يموت عليها ويستأنس على ذلك بأشياء كثيرة منها أن أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز توفي وهو يقرأ قوله تعالى ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين ) ..

علامات حسن الخاتمة .. إذا شاهدت إحداها في وجه المتوفى فاستبشر خيرا حسن الخاتمة .. وفاة عجوز أثناء الصلاة داخل مسجد الباشا بالمحلة الكبرى علامات حسن الخاتمة

وفي بيان علامات حسن الخاتمة، قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي إن هناك العديد من العلامات، وتعد أول علامة ممن علامات تدل على حسن الخاتمة هي نطق الشهادتين وليس شرط نطقها بلسانه ولكن يمكن أن ينطقها بعينه أو بإصبعه.

كذلك رشح الجبين وهو ما اخبرنا به رسولنا الكريم، والموت ليلة الجمعة يعد من علامات تدل على حسن الخاتمة وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة، إلا وقاه الله فتنة القبر» .

أيضا أن يموت شهيدا في سبيل الله وليس كل الشهادة في المعركة فالغريق شهيد مريض السرطان شهيد والمبطون ومن يدافع عن عرضه والذي مات في هدم وغلف الرسول هذا كله بحديثه الكريم “ من سأل اللَّه تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء، ومنه أن يكون أخر عمل له فالدنيا يرضى الله أي أن يكون صلى فمات أو وصل رحمه ثم مات وغيرها من الأفعال الحسنة، إلى جانب ثناء أهل الخير على المتوفى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسن الخاتمة على حسن الخاتمة صلى الله علیه

إقرأ أيضاً:

دعاء للإصلاح بين المتخاصمين.. لتهدئة النفوس وزرع السلام في القلوب

تُعد الخلافات والنزاعات بين الأفراد جزءًا من الحياة اليومية، سواء كانت بين الأصدقاء، أو أفراد العائلة، أو حتى بين الزملاء في العمل.

ويلجأ كثيرون إلى الدعاء كوسيلة للإصلاح بين المتخاصمين واستعادة السلام والوئام؛ وتعتبر الدعوات من الوسائل الروحية القوية التي تعزز من التسامح والتفاهم بين الأفراد، وتعيد بناء العلاقات الممزقة على أسس من الحب والاحترام.

دعاء للإصلاح بين المتخاصمين

- دعاء النبي للإصلاح بين المتخاصمين:

أوصى النبي محمد ﷺ بالدعاء للإصلاح بين المتخاصمين، حيث يعد الدعاء وسيلة فعالة لتهدئة النفوس وزرع السلام في القلوب، فعن أبو الدرداء رضي الله عنه، قال رسول الله ﷺ: «ألا أخبرُكم بأفضلَ من درجةِ الصيامِ والصلاةِ والصدقةِ ؟ قالوا بلى، قال إصلاحُ ذاتِ البينِ، وفسادُ ذاتِ البينِ الحالِقةُ» (رواه أبو داود والترمذي).

- الدعاء في القرآن الكريم:

ويحث القرآن الكريم على الدعاء للإصلاح بين الناس ونشر السلام، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: «لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا».

ومن ضمن الأدعية التي يمكن ترديدها للإصلاح بين المتخاصمين: «اللهم أصلح بيننا وبين عبادك، وألف بين قلوبنا، واهدنا سبل السلام، وأخرجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، برحمتك يا أرحم الراحمين».

أهمية الدعاء في تحقيق الإصلاح بين المتخاصمين

لا يقتصر دور الدعاء على كونه وسيلة شخصية للتواصل مع الله، بل يتعدى ذلك ليصبح أداة قوية في تحقيق الإصلاح الاجتماعي.

فعندما يلجأ الشخص إلى الدعاء بصدق وإخلاص، فإنه يفتح باب التوبة والمصالحة مع الآخرين، ويعمل على تحسين العلاقات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • أدعية مستحبة لليلة رأس السنة الهجرية
  • أفضل دعاء السنة الهجرية الجديدة 1446 مكتوب
  • دعاء زيارة المريض.. «اللهم ألبسه ثوب الصحة والعافية»
  • دعاء الرزق الذي لا يرد
  • دعاء رأس السنة الهجرية الجديدة 1446
  • دعاء الامتحان.. «اللهم إني استودعتك ما قرأت وما حفظت»
  • دعاء بحسن الخاتمة.. اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل
  • دعاء الكرب الشديد.. «اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي»
  • دعاء للإصلاح بين المتخاصمين.. لتهدئة النفوس وزرع السلام في القلوب
  • دعاء الوتر كامل مكتوب.. «اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك»