لافروف للبرهان: روسيا تؤيد جهود السلطات السودانية لإحلال الاستقرار
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه برئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان أن روسيا تؤيد جهود السلطات السودانية لإحلال الاستقرار في البلاد.
وقال لافروف خلال لقائه البرهان على هامش الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، يوم الخميس: "اليوم لدينا إمكانية جيدة لتبادل الآراء حول كيفية تطوير علاقاتنا".
وأضاف: "ونحن بالطبع نؤيد جهودكم لتطبيع الأوضاع في السودان".
يذكر أن السودان يشهد اشتباكات بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو منذ أبريل الماضي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة الجيش السوداني المجلس الانتقالي في السودان سيرغي لافروف عبد الفتاح البرهان مجلس السيادة الانتقالي السوداني نيويورك
إقرأ أيضاً:
البرهان: نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع
الأناضول/ أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الخميس، عزم الجيش على تحرير البلاد من "المرتزقة والعملاء والقضاء على الدعم السريع"، جاء ذلك خلال كلمة للبرهان بمدينة أم درمان غربي الخرطوم، خلال تأدية واجب العزاء في اللواء الركن بحر أحمد بحر، الذي لقى مصرعه في حادثة تحطم طائرة عسكرية في أم درمان في 25 فبراير/شباط الماضي، وفق بيان للجيش السوداني.
وأكد البرهان الذي يتولى قيادة الجيش السوداني أن "القوات المسلحة السودانية ستظل سداً منيعاً ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار السودان" .
وأضاف: "نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع الإرهابية".
ولم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع على تصريحات البرهان.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الازرق.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.