أعلنت الولايات المتحدة أمس الخميس أنها قررت تمديد وضع «الحماية المؤقتة» للمواطنين الأفغان الموجودين على أراضيها مدة 18 شهرا نظرا للظروف «الأمنية» المرتبطة بالنزاع في بلدهم.
وذكرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في بيان أن وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس اتخذ قرار تمديد وضع «الحماية المؤقتة» للأفغان الموجودين على أراضي الولايات المتحدة مدة 18 شهرا تبدأ من 21 نوفمبر القادم إلى 20 مايو 2025.


وأوضحت الوزارة أن هذا القرار جاء «بسبب النزاع المسلح المستمر والأحداث غير العادية والاستثنائية» في أفغانستان، مشيرة في هذا السياق إلى «الظروف المؤقتة في أفغانستان التي تمنع الأفراد من العودة بأمان».
وقال الوزير مايوركاس في تصريح تضمنه البيان إن هذا القرار «يسمح لنا بمواصلة توفير السلامة والحماية للمواطنين الأفغان الذين لا يستطيعون العودة إلى بلدهم» مؤكدا أن الوزارة «ستواصل دعم المواطنين الأفغان من خلال هذا الشكل المؤقت من الإغاثة الإنسانية».
وأوضحت الوزارة أن «الحماية المؤقتة» يستفيد منها أيضا الأفراد الذين لا يحملون جنسية والذين كانوا يقيمون بشكل مستمر في أفغانستان قبل انتقالهم إلى الولايات المتحدة على أن يكونوا موجودين على أراضي الولايات المتحدة منذ 15 مارس 2022.
ويسمح هذا القرار لحوالي 3100 أفغاني بالاحتفاظ بوضع «الحماية المؤقتة» حتى 20 مايو 2025 كما يسمح لحوالي 14600 شخص إضافي بالاستفادة من «الحماية المؤقتة».
وتمنح الولايات المتحدة «الحماية المؤقتة» لمواطني البلدان التي تشهد «نزاعات مسلحة مستمرة أو كوارث بيئية أو ظروفا استثنائية ومؤقتة» وتتيح هذه الحماية للمستفيدين منها البقاء في الولايات المتحدة والحصول على أذونات للعمل فيها دون مواجهة خطر الترحيل.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الحمایة المؤقتة

إقرأ أيضاً:

حقيقة إعلان ترامب عن فساد بقيمة تريليون دولار في الولايات المتحدة

 يلعب المليادير الأمريكي من أصول جنوب أفريقية وأغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، في إدارة ترامب دورًا سيئًا وفق ما يرى كثير من الأمريكيين، وفق ما ذكرت صحف أمريكية عدة.

قبل أيام خرجت مظاهرات في أنحاء أمريكا واتهموا ماسك بصفته رئيس إدارة هيئة كفاءة الحكومة بــ"اللصوصية"، بعدما كان وراء تسريح أعداد كبيرة من موظفي الحكومة.

وحتى الآن قالت إدارة الكفاءة الحكومية الأمريكية، إنها استطاعت توفير 55 مليار دولار عبر إجراءات تقشفية شاملة.

وشدّد الملياردير، الذي كلّفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقيادة جهود خفض الإنفاق الفيدرالي، على أن الولايات المتحدة "ستفلس" إذا لم تُجرَ اقتطاعات في الموازنة.

وأدلى  ماسك، رئيس لجنة الكفاءة الحكومية بهذا التصريح بحضور ترامب، الذي وقّع في الأسابيع الأخيرة مجموعة من الأوامر التنفيذية تهدف إلى خفض الإنفاق الفيدرالي.

وأكد ترامب، على ما قاله ماسك وانضم إليه في انتقاده حول ما قال عنه ماسك في وقت سابق عن الإهدار المالي خصوصًا العجز في ميزانية البلاد، الذي تجاوز 1.8 تريليون دولار في السنة المالية الماضية، مشددًا على أن خفض النفقات الفيدرالية ليس خيارًا، وفق وكالة "فرانس برس".

وجاء تصريح ماسك في خضم مواجهة بين إدارة ترامب والمحاكم الأمريكية، بعدما شكك قضاة فيدراليون في شرعية إجراءات البيت الأبيض لخفض التكاليف.

وقال الملياردير مطلع الشهر الجاري، إن إدارة ترامب قادرة على خفض عجز الموازنة بمقدار تريليون دولار في العام المقبل.

ودعا ماسك، في وقت سابق إلى تخفيضات بقيمة تريليوني دولار على الأقل في الإنفاق الفيدرالي، الأمر الذي أثار بعض الشكوك من الخبراء خلال حملة 2024 عندما كان أبرز داعم للرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وتسعى عدة دعاوى قضائية ، إلى وقف ما يصفه معارضو الحملة بأنه استيلاء غير قانوني على السلطة.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: تراجع شعبية ترامب في الولايات المتحدة
  • هل تستطيع أوروبا حماية أراضيها بدون الولايات المتحدة؟
  • صحف العالم.. انعقاد القمة بين بوتين وترامب محتمل قبل نهاية فبراير .. وترامب يتهم أوكرانيا ببدء صراع دمر أراضيها وقتل الآلاف من شعبها
  • حقيقة إعلان ترامب عن فساد بقيمة تريليون دولار في الولايات المتحدة
  • ترامب: مصانع السيارات سيعاد بناؤها في الولايات المتحدة
  • بريطانيا: يجب أن تقدم الولايات المتحدة ضمانات أمنية لردع روسيا
  • سفارة الولايات المتحدة الأمريكية تحتفل بيوم الاستقلال الـ ٢٤٩
  • 4 ملايين لاجئ أفغاني تحت طائلة الترحيل من باكستان
  • مصرع 9 أشخاص جرَّاء فيضانات في شرق الولايات المتحدة
  • قتلى جراء سوء الأحوال الجوية في الولايات المتحدة