بـ20 طعنة ..مقتل عراقية عشرينية في الكويت
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
خالد الظفيري
لقيت وافدة عراقية مصرعها ، اليوم الخميس ، إثر تعرضها لأكثر من 20 طعنة ، في منطقة صباح الناصر بالكويت.
وقد تلقت الجهات الأمنية ، بلاغًا يفيد بالعثور على فتاة تحمل الجنسية العراقية ، وتبلغ من العمر 27 عامًا ، مقتولة داخل شقتها ، وقد تعرضت لأكثر من 20 طعنة في مختلف أنحاء الجسم .
ووفقًا للإعلام الكويتي ، فقد تم اكتشاف الجريمة بواسطة شقيقتها بعد مكالمة من زوج المجني عليها ، وعند وصولها إلى المنزل ، عثرت على جثة شقيقتها مضرجة بالدماء .
وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة الجاني وملابسات الجريمة ودوافعها ، كما أن التحقيقات ما زالت سرية حتى القبض على القاتل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكويت مقتل عراقية
إقرأ أيضاً:
لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن
تشتهر مدينة عدن الساحلية اليمنية القديمة بالملح، وهو الإنتاج الذي دعم اقتصادها على مدى أجيال.
وتقع منطقة المملاح على ساحل عدن ويوجد بها 72 من أحواض ملح مياه البحر التي يجري استخدامها لإنتاج الملح منذ ما يزيد على 100 عام.
بدأ إنتاج الملح في عدن عام 1886 عندما دشنت شركة هندية عملياتها هناك لأول مرة. وأعقبتها في عام 1923 شركة إيطالية واصلت هذا التقليد لسنوات حتى استحوذت شركة صينية في النهاية على هذا القطاع. وفي عام 1973 صار قطاع الملح مملوكا للدولة اليمنية.
وقطاع الملح في المملاح محرك اقتصادي حيوي لعدن حيث يتقن الحرفيون والعمال المحليون الأساليب التقليدية القديمة لجمع الملح والتي توارثوها منذ ما يزيد على 100 عام.
وقال أحمد بن أحمد مدير دائرة الإنتاج بقطاع الملح التابع للمؤسسة الاقتصادية في عدن “إنتاج الملح يمر بأربع مراحل، وهي التبخر والتركيز والتكثيف ثم التبلور. التبخر من ثلاثة ونص إلى 15 درجة ثم تدخل الى منطقة التركيز. ومنطقة التركيز تصل إلى درجة 25… منطقة التركيز هذي تعتبر هي المصفاة لإنتاج الملح”.
وأوضح غسان عبد الرب رئيس قسم المختبر بالقطاع “المرحلة الأولى ثلاثة أشهر. ثلاثة أشهر حتى يتبخر الماء وتتركز المياه إلى أن تصل درجتها إلى 27 درجة، وهي الدرجة الملائمة لإنتاج الملح. بعد هذه المرحلة نعمل عملية نقل، وتجلس فترة ثلاثة أشهر، بعدها نعمل عملية تكويم ثم نقل الملح إلى الرصيف كما ترون. هنا عملية النقل. تتم هنا بس بعد ثلاثة أشهر، ثم تبقى هذه الفترة شهر أو شهرين. عملية النقل من بعدها إنتاج المرحلة الثانية تستمر ثلاثة أشهر أخرى”.
وقال مدير دائرة الإنتاج “ملح عدن يعتبر الأجود والأفضل على مستوى الوطن العربي بسبب أولا قلة الأمطار. لدينا قلة أمطار، والشمس والرياح هي عوامل رئيسية لإنتاج الملح لدينا. وهذا الجو وهذه العوامل هي أفضل له. والمؤسسة حصلت على شهادة برونزية وشهادة ذهبية من الاتحاد الأوروبي”.
ووفقا لناشر عبد الله سعيد مستشار رئيس المؤسسة لشؤون الإنتاج “الآن 40 أو 45 ألف طن نسوقها محليا في المحافظات المحررة. في بعضها جزء يخرج إلى محافظة الحديدة وتعز، وإلى الجنب هذا وإلى هنا وهناك، المهم في حدود 40 ألف طن هذا الذي يتصدر من هنا”.