سيدة تطالب ببطلان زواجها بعد عقد القران: أخفى علىّ أنه مطلق مرتين ولديه 3 أبناء
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
"زوجي زوّر مستندات رسمية حتى يخفى أنه مطلق مرتين ولديه 3 أبناء من زيجاته، لأعلم بعد عقد القران الحقيقة، وعندما واجهته أنكر أنه أخطأ في حقي، وطالبني بالتحضير لحفل الزفاف كما كان مخططا منذ البداية فرفضت، وبدأ ملاحقتي وسبي وقذفي وتهديدي".. كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة أثناء طلبها بطلان عقد زواجها بعد تحايل زوجها وارتكابه جريمة الغش والتدليس.
وأضافت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "أخفى زوجى حقيقة حالته الاجتماعية وأنه ملاحق بدعاوى نفقات وحبس، ليتسبب بتدهور حالتى الصحية والنفسية بعد اكتشافى الحقيقة، مما دفعنى لطلب الانفصال عنه إلا أنه رفض وقام بابتزازي لسداد مبالغ مالية له". وتابعت الزوجة: "عشت في جحيم وملاحقة من قبل عائلته بالاتهامات، بخلاف عنفه ضدي، وابتزازه لى، ورفضه كافة الحلول الودية للطلاق ودياً وإصراره على إيذائي، وقيامه بتهديدي وملاحقتي ببلاغات". وفقا لنص المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز. كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر ، ومن الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم "، حيث أن هناك شروط لقبول دعوي الزوج بإلزام زوجته بطاعته وإثبات نشوزها، وذلك أن يكون مسكن الزوجية أدمى، ولا يتشارك مع أم الزوج أو شقيق الزوج، ولا يكون مكان نائي، أو لا تأمن على نفسها بسبب الجيران المحيطين بها مما يدفع الزوجة للخوف على نفسها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: عيب خلقي أخبار الحوادث أخبار عاجلة طلاق للضرر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الزواج من زوجة الابن بعد الطلاق؟.. عضو بـالفتوى الإلكترونية تجيب
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن هناك أحكام متعلقة بالتحريم بسبب المصاهرة، تعد جزءًا من قوانين الشريعة التي تحرص على حماية العلاقات الأسرية.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الأحد: "المحارم بسبب المصاهرة تشمل جميع من يرتبطون بالزواج، مثل والدي الزوج ووالدي الزوجة، والأبناء من الزوجين، سواء كان هؤلاء الأبناء من نفس الزوج أو من زواج آخر".
وأضافت: "التحريم هنا يكون دائمًا، أي أنه حتى في حالة الطلاق بين الزوجين، لا يجوز للوالد من جهة الزوج أو الزوجة أن يتزوج من حليلة الابن أو الابنة، وهذا يشمل أيضًا أبناء الزوج من زواج آخر. وهذا التحريم قائم 'على التابيد'، أي أنه مستمر وغير قابل للزوال بمجرد الطلاق".
وتابعت: "السبب في هذا التحريم هو علاقة المصاهرة التي تتشكل بالزواج، فكما تكون العلاقة بين الزوجين ذات حقوق وواجبات، فإن العلاقة مع الأقارب تكون محكومة أيضًا بآداب معينة لضمان الاستقرار الأسري".
كما أكدت أنه رغم هذا التحريم، فإن تعامل الزوجة مع والد زوجها أو مع أبناءه في حال عدم العيش معهم يجب أن يظل قائمًا على البر والصلة، موضحة: "حتى إذا لم يعيشوا معًا في نفس المنزل، فإن البر بالوالدين وأبناء الزوج يبقى واجبًا، ومن الجميل بين الزوجين أن يعين كل طرف الآخر على بر الوالدين".
وشددت الدكتورة إيمان أبو قورة، على أن هذه الأحكام الشرعية تهدف إلى الحفاظ على العلاقات الأسرية السليمة وضمان التوازن في التعامل مع كل طرف من الأطراف المرتبطة بالعلاقة الزوجية.