تاكيداً لانفراد «العرب»، قبل 45 يوماً، أعلن قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر اختيار الدكتورة مها الأصمخ، الأستاذ المشارك ورئيس قسم العلوم الحيوية الطبية بكلية العلوم الصحية في الجامعة، من قبل الجمعية الأمريكية لعلم الأمراض السريرية بالقائمة المرموقة لأفضل 40 من متخصصي علم الأمراض ذوي الإنجازات العالية وطلاب علم الأمراض ومحترفي المختبرات الطبية الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا في 2023.


وكانت «العرب» قد انفردت بالكشف عن اختيار الدكتورة مها الأصمخ بالقائمة العالمية المرموقة، وتصدر الخبر الصفحة الاولى للصحيفة في السابع من أغسطس الماضي، كما انفردت بحوار على مساحة صفحة كاملة مع د. مها الأصمخ، التي أعربت عن فخرها بهذا الإنجاز. 
وفي بيان لجامعة قطر أمس أكدت الدكتورة مارشا كيني، رئيس الجمعية الأمريكية لعلم الأمراض السريرية، إن «برنامج 40 تحت سن الأربعين في الجمعية الأمريكية لعلم الأمراض السريرية فرصة للاعتراف بجيل القادة الجدد في مجال علم الأمراض والمختبرات الطبية من جميع أنحاء العالم».
وأعربت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية عن فخرها بهذا الإنجاز، وقالت: إن تواجد الدكتورة مها الأصمخ في القائمة المرموقة يشكل دليلاً على تفانيها الاستثنائي ومساهماتها البارزة في ميدان الرعاية الصحية، وعملها المبتكر ما زال يلهم الجيل القادم من المحترفين في مجال الرعاية الصحية في جامعة قطر وخارجها».
كما أعربت الدكتورة حنان عبد الرحيم، عميد كلية العلوم الصحية عن الفخر بإنجاز الدكتورة مها الأصمخ الكبير الذي يسلط الضوء على التزامها بالتفوق في بحث وتعليم علوم المختبرات السريرية. كرئيسة لقسم العلوم الحيوية الطبية، لافتة إلى أن د. الاصمخ تشرف على برنامج البكالوريوس المعترف به من قبل وكالة الاعتماد الوطنية لعلوم المختبرات السريرية بالولايات المتحدة الأمريكية وكذلك برنامج الماجستير، والعمل على توفير تعليم عالي الجودة للأجيال القادمة».
وجددت الدكتورة مها الأصمخ الاعراب عن فخرها بهذا الإنجاز وأن تكون أول قطرية تم اختيارها لبرنامج ASCP 40 تحت سن الأربعين.
وقالت «أتشرف بتمثيل بلدي قطر وعرض إنجازاتي في مجال علوم المختبرات السريرية وإبراز مساهمة الجامعة وقسم العلوم الحيوية الطبية في تعليم الأجيال الشابة من علماء المختبرات السريرية في قطر».
الجدير بالذكر أن جائزة 40 تحت سن الأربعين تؤثر بشكل كبير على جميع المُكرَّمين، بدءًا من التعرف الواضح داخل منظماتهم إلى اهتمام وسائل الإعلام بها.»بالإضافة إلى ذلك، وخلال حفل الملتقى السنوي للعام الجامعي 2023-2024، حصلت الدكتورة مها على تكريم خاص وهي جائزة التميز الدولي لإسهاماتها الملحوظة في المجال الأكاديمي وتسلط الضوء على التزام جامعة قطر بتعزيز التميز في التعليم والبحث على الساحة الدولية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قطاع العلوم الصحية جامعة قطر الجمعية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

تأخير تصنيع طائرة رئاسة جديدة قد يدفع ترامب لشراء طائرة قطرية فاخرة

في عام 2018، وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شراء طائرة رئاسية جديدة، ولكن بعد سنوات من التأخير، لم تكن الطائرة جاهزة، ما دفعه إلى البحث عن بديل. 

ويعود اسم طائرة الرئاسة "إير فورس وان" إلى إدارة أيزنهاور، والإصدار الحالي هو طائرة 747 (في الواقع اثنتان منها، حتى يتمكن الرئيس من ركوبها حتى عندما تكون إحداهما في الصيانة) والتي دخلت الخدمة خلال رئاسة جورج بوش الأب. 

وجاء في تقرير لوكالة "بلومبيرغ" أنه بالنسبة لدونالد ترامب، هذا قديم جدًا، وخلال فترة ولايته الأولى كرئيس، وجّه ترامب البنتاغون لإنفاق 3.9 مليار دولار لشراء طائرتين من طراز بوينغ 747-8 لتكونا الجيل القادم من رمز القوة الأمريكية أينما حطّت.

وأكد التقرير أنه "من غير الواضح ما إذا كان سيتمكن من ركوب أيٍّ من الطائرتين قبل انتهاء ولايته الثانية في عام 2029، فقد واجهت بوينغ صعوبة في تحويل الطائرة إلى قلاع طائرة متطورة لنقل القائد العام".

وأضاف أن "التأخيرات دفعت ترامب إلى البحث عن طائرة جديدة في مكان آخر، وقد وقع نظره على طائرة 747 مملوكة لقطر، تتميز بفخامة مطلية بالذهب ومغطاة بالجلد، وهو ما يعشقه مطور العقارات السابق".


في 15 شباط/ فبراير الماضي، هبطت الطائرة في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا - على بُعد 10 دقائق بالسيارة من معقل ترامب في مار-إيه-لاغو، بعد رحلة ليلية من قطر، وبعد ساعات قليلة، صعد ترامب الدرج لإلقاء نظرة عن كثب على الطائرة قليلة الاستخدام، ذات الكبائن الفخمة التي تليق بيخت فاخر.

استغرقت الجولة 72 دقيقة، وفقًا لجدول أعمال البيت الأبيض، قبل أن ينزل الرئيس من الطائرة للعب الغولف، وأظهرت الزيارة استعداده لكسر البروتوكول والنظر في طائرة مؤقتة - ذات تاريخ أجنبي أيضًا، وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الحالية بعد أيام قليلة من الجولة: "لست راضيًا عن بوينغ. قد نفعل شيئًا آخر. قد نذهب ونشتري طائرة".

على مدار العقد الماضي، كانت الطائرة القطرية الجامبو تحت الطلب لدى حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، أحد أغنى شخصيات العائلة المالكة، وصنع الملياردير البالغ من العمر 66 عامًا اسمه كصانع صفقات غزير الإنتاج أثناء توليه منصب رئيس الوزراء ورئيس صندوق الثروة السيادية من عام 2007 إلى عام 2013. 

وتظهر الأحرف الأولى من اسم آل ثاني - HBJ - في رقم تسجيل الطائرة (P4-HBJ)، ولكن طابعه يمكن رؤيته بسهولة أكبر في التصميم الداخلي الفاخر للطائرة، وأثاثها الأبيض الكريمي والبني الفاتح والسجاد والأعمال الفنية هي من بنات أفكار Cabinet Alberto Pinto، وهي شركة تصميم داخلي في باريس تشتهر بعملائها الذين يميلون إلى الطابع الملكي والأوليغاركي. 


وتوجد في الطائرة سجادات تاي بينغ مصممة خصيصًا، وتركيبات من خشب الجميز والواكابو، وأعمال فنية من تصميم ألكسندر كالدر. 

ويحتوي الطابق العلوي الفسيح على غرفة نوم رئيسية وحمام وغرفة نوم للضيوف وصالة خاصة، وفي الطابق السفلي توجد صالات ومكاتب ومناطق لطاقم الطائرة، مع مقاعد تتسع لـ 89 شخصًا.

وتُعد الطائرة القطرية واحدة من مجموعة صغيرة جدًا من طائرات بوينغ التي قد تُستخدم كبديل للطائرة الرئاسية المتأخرة في الإنتاج، وفقًا لبريان فولي، الاستشاري المتخصص في طيران رجال الأعمال، لا توجد سوى 18 طائرة بوينغ 747 ذات الظهر المحدب في الخدمة الخاصة حول العالم، معظمها في الشرق الأوسط. 

وعلى الرغم من أن طرازًا واحدًا فقط من طراز 747 القديم مُدرج للبيع علنًا، إلا أن فولي يقول إنه من الممكن تسويق طائرات أخرى بهدوء.

والطراز القطري - 747-8، النسخة النهائية التي أنتجتها بوينغ قبل توقف إنتاجها في عام 2023 - هو أحد هذه الطائرات، وفقًا لأشخاص طلبوا عدم الكشف عن هويتهم نظرًا لسرية الإجراءات. 

وقد تكون الطائرة متاحة بسعر منخفض جدًا يُفضله الرئيس، ويقول فولي: "لا يوجد الكثير من التقارب مع طائرات 747 المستعملة.. إنها ليست باهظة الثمن كما قد تظن". 


وصُنعت الطائرة في عام 2012 وسُلمت إلى الخطوط الجوية القطرية، التي تُدير طائرات العائلة الحاكمة في البلاد، على الرغم من أنها كانت تُشغلها مؤخرًا شركة مختلفة، وفقًا لشركة Cirium Ascend Consultancy. 

والسعر المطلوب لهذه الطائرة غير معروف حاليا، ولكن من المرجح أن تُباع الطائرة بسعر يتراوح بين 75 مليون دولار و100 مليون دولار، كما تقول شركة سيريوم، بينما يمكن أن يضيف التصميم الداخلي، الذي اكتمل قبل عقد من الزمان، 25 مليون دولار إضافية. 

وسيساوي السعر الأساسي تقريبًا سعر طائرة غلف ستريم الأصغر حجمًا والمتطورة، ولكن ذلك لأن محركات الطائرة الجامبو الأربعة تستهلك ما قيمته حوالي 12000 دولار من الكيروسين لكل ساعة طيران - أي ما يقرب من ثمانية أضعاف ما تستهلكه طائرة غلف ستريم.

وتفتقر الطائرة القطرية إلى أنظمة الاتصالات والأسلحة السرية التي أخرت طائرات الرئاسة الأمريكية التالية. بينما يعمل مسؤولو بوينغ والقوات الجوية الأمريكية على حل التحديات الفنية لتلك الطائرات، قد يقوم صانع الطائرات أو مقاول آخر بترقية أخف لدفاعات الطائرة القطرية وتركيب أجهزة مضادة للتشويش، حتى مع هذه التعديلات، لن تكون الطائرة مزخرفة مثل الطائرة الأصلية، مما يعني أنها قد تُستخدم للرحلات الداخلية فقط، بينما تتعامل الطرازات الحالية مع السفر إلى الخارج.

بحلول منتصف تموز/ يوليو المقبل، من المتوقع أن تحدد بوينغ والقوات الجوية موقف الطائرات الجديدة، ومن المرجح حدوث المزيد من التأخيرات. 

وقالت بوينغ إن إيلون ماسك وما يسمى بوزارة الكفاءة الحكومية التابعة له قد اطلعا على الوضع لإيجاد طرق لتسريع عملية التجديد. ورفضت الشركة التعليق أكثر. ولم يستجب البيت الأبيض ووزارة الدفاع لطلبات التعليق، بحسب ما ذكرت الوكالة.

مقالات مشابهة

  • الدكتورة رانيا عبد اللطيف: مصر تركز على دعم آليات الاقتصاد الثقافي
  • جامعة أسيوط تطلق مسابقة لطلاب التربية النوعية لاختيار أفضل تصميم وعلامة تجارية لمنافذ بيع بالمحافظة
  • تعاون بين «الإمارات الصحية» و«عالم يقرأ» لإثراء المستشفيات بالكتب
  • «الصحة» تعلن مواعيد العمل بالوحدات الصحية ومكاتب الصحة خلال إجازة عيد الفطر
  • محافظ شبوة يتفقد اوضاع فرع مختبرات الصحة المركزية
  • تأخير تصنيع طائرة رئاسة جديدة قد يدفع ترامب لشراء طائرة قطرية فاخرة
  • تأخير تصنيع طائرة رئاسة جديد قد يدفع ترامب لشراء طائرة قطرية فاخرة
  • السعودية والإمارات بينهم.. دولة تشدد القيود الصحية على 18 بلدا لمنع تدفق الأمراض
  • الدكتور محمد محجوب عزوز رئيسا لمجلس أمناء جامعة جنوب الوادي الأهلية
  • أول دراسة سريرية بالعالم… زراعة الخلايا الجذعية تحسن الوظائف الحركية لمرضى الشلل