أحالت جهات التحقيق المختصة أب وأم وجدة إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامهم بعرض طفلهم للبيع بمقابل 40 ألف جنيه .. وجاء بالتحريات أن المتهمة الأولى "والدة الطفل" تعيش مع والدتها المتهمة الثانية وشقيقها الذي يكبرها ببضعة أعوام ولم تُكمل دراستها؛ لضيق الحال لكنها تعرفت على زميل دراسة ونشأت بينهما علاقة فتقدم لخطبتها ولكن الأم لم تقبل به زوجًا لابنته وانتهى الحال بينهما لمُعاشرة آثمة أسفرت عن حملها سفاحًا وكانت هذه اللحظة هي لحظة ميلاد فكر شيطاني في رأس المتهمة الأولى أصرت بعدها على الاحتفاظ بالطفل حتى تفرغ به شهوة جمع المال في نفسها، فتعاملت مع الطفل على أنه سلعةً تباع وتشترى واتخذت قرارًا ببيعه فور ولادته لمن يدفع أكثر.

وأضافت التحقيقات: وبمجرد أن عرضت الفكرة على والدتها المتهمة الثانية، وافقت على بيع حفيدها مقابل أموال يتقاسمنها بينهما مناصفة.. ومرت الأيام والشهور واكتملت فترة حمل المتهمة الأولى وحان أوان وضع الطفل المنتظر وتوجهت المتهمتان صباحًا على عجل لمستشفى الشاطبي الجامعي وضعت وليدها وغادرت في ذات اليوم وتركته وحيدًا ليلقى الرعاية الطبية اللازمة .

وتابعت: تركت المتهمة الأولى طفلها الصغير بالمستشفى لمدة 15 يومًا ولا يشغل بالها طيلة هذه الفترة إلا سرعة بيعه وجمع الأموال من ورائه فانتظرت هي ووالدتها المتهمة الثانية خروجه من المستشفى والاطمئنان على صحته لضمان تمام البيع والشراء وبالفعل خرج الرضيع في صحة وعافية وبدأت المتهمتان في تنفيذ مخطط الجريمة بالبحث عن مُشترٍ لهذا الرضيع المسكين فأنشأت الأولى حسابًا على موقع “الفيسبوك” للتواصل الاجتماعي، ونشرت بإحدى الصفحات تعرضه للبيع بادعاء عرضه للتبني وهنا كان رجال الشرطة بالمرصاد فلقد وردت إليهم معلومات عن فعلها وعرضها الطفل الرضيع للبيع بزعم عرضه للتبني فدفعوا بمصدر سري نشر على ذات الصفحة بحثه عن طفل للتبنّي وهنا وجدت المتهمتان ضالتهما بعد أربعة أيام من الإعلان فها هو مُشتر يبحث عن طفل لشرائه فتواصلت الأولى معه على الفور تعرضه للبيع.. وأرسلت إليه بياناتها الشخصية وصورة لهذا الطفل البريء وإخطار ولادته ورقم هاتفها للتواصل والتفاوض وبالفعل جرى الاتصال بينهما فعرضت الأولى بيعة بـ 50 ألف جنيه ولما تفاوض معها المصدر السري على ثمن البيع والشراء خفضت المبلغ المطلوب لـ 40 ألف جنيه  فتواصلت حينها المتهمة الثانية مع المصدر السري وتحدد الزمان بميدان رمسيس بمحافظة القاهرة  وتم ضبطهما. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتهمة الثانیة المتهمة الأولى

إقرأ أيضاً:

"لايف كوتش" عن الزوجة الثانية: حق مكتسب للزوج.. ولابد أنا يعدل بينها وبين الأولى

قالت ديانا عياد لايف كوتش، إن الزوجة الثانية للزوج هو حق مكتسب له، ولابد أن يعدل بينها وبين الزوجة الأولى، موضحا أن بعض السيدات الزوجة الثانية بالنسبة لهن هي أكبر صدمة في حياتهن، والبعض الآخر لم يكن فارق في حياتهن  قائلة: " احنا كبشر كل واحد فينا له احتياجات، والموضوع حسب فروق فردية من حالة للثانية".

لايف كوتش

وأشارت لايف كوتش، خلال لقائها مع الإعلامية راندا فكري ببرنامج "الحياة انت وهي" المذاع عبر قناة "الحياة" اليوم الخميس، الي أن خطوة الزواج مرة ثانية  لابد وأن يكون رجلًا شجاعًا، إذا انتوى أن يعامل الأولى والثانية بعدل، ولا ينبغى عليه إهمال الأولى وأولاده عند حضور الزوجة الثانية قائلا :" دا مرفوض تماما في تعدد الزوجات".

وتابعت عياد، أن الزوجة الأولى عليها أن تهتم بالزوج طوال العمر حتى لا يلجأ إلى الزواج بأخرى لأن الزوج اكتشف زوجته الأولى لم تهتم به: قائلة: "فيه ستات لما تتزوج بتترك نفسها، وتربي العيال وخلاص".

مقالات مشابهة

  • موعد صرف مرتبات أكتوبر 2024.. الدرجة الثانية 7200 جنيه
  • "لايف كوتش" عن الزوجة الثانية: حق مكتسب للزوج.. ولابد أنا يعدل بينها وبين الأولى
  • بعد ضبطه بمخدرات وسلاح أبيض.. إحالة تاجر حشيش وآيس في التبين للجنايات
  • جريمة «كومبوند زايد».. إحالة طالبين قتلا نجل دبلوماسي سابق للجنايات
  • حبس سيدة استولت على 750 ألف جنيه بغرض الاتجار بالملابس الجاهزة بسوهاج
  • يصل لـ64.30 جنيه للبيع.. سعر الجنيه الإسترليني اليوم الخميس 3 أكتوبر 2024
  • في الجولة الثانية من يوروبا ليغ.. مانشستر يونايتد في اختبار بورتو
  • داخل حقيبة.. إحالة متهم بقتل طفلته وتقطيع جثتها للجنايات
  • إحالة متهم للجنايات في التعدي على سائق حتي الموت بالسلام
  • إحالة عاطلين للجنايات بتهمة ترويج الحشيش في المطرية