عقد مهرجان القاهرة الدولي للمونودراما، مساء أمس الخميس، مؤتمرًا صحفيًا، لإعلان تفاصيل الدورة السادسة، بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور الدكتور أسامة رؤوف رئيس المهرجان، وأعضاء اللجنة العليا الفنان لطفي لبيب، والفنان إيهاب فهمي، والفنانة لقاء الخميسي، والفنان محمد أبو داوود رئيس لجنة التحكيم، ولفيف من المسرحيين والصحفيين.

القاهرة عاصمة المونودراما

في البداية قالت الفنانة لقاء الخميسي، عضو اللجنة العليا لمهرجان القاهرة الدولي للمونودراما: "يسعدني ويشرفني أن أرحب بكل الود والاحترام الحضور الكريم، والفنان لطفي لبيب، والفنان محمد أبو داوود، والفنان إيهاب فهمي، والصحفيين الكرام، فمن القاهرة عاصمة المونودراما نبعث بالتحية لكل المشاركين معنا من الدول العربية والأوربية ونحن في انتظاركم في القاهرة عاصمة المونودراما، كما أود أن أعبر عن سعادتي لوجودي وسط كوكبة عظيمة، وأشكر مؤسس ورئيس المهرجان الدكتور أسامة رؤوف لإتاحته تلك الفرصة".
وتابعت: نحن اليوم نلتقي في المؤتمر الصحفي لمهرجان القاهرة الدولي للمونودراما، هذا المهرجان الذي أتسم طيلة دوراته السابقة بكونه ذات طبيعة خاصة ومميزة، وقد شهدت الدورة الخامسة من المهرجان حضورًا قويا من الوطن العربي وأوروبا وأمريكا، وحلت ألمانيا كضيف شرف المهرجان، وأقيمت الدورة الخامسة فى سبتمبر 2022 وشاركت فيها 14 دولة من بينها مصر بالمسابقة الرسمية للمهرجان.

وواصلت: بدأنا التجهيز للدورة السادسة عقب انتهاء الدورة الخامسة، حيث نعمل هذا العام في الدورة السادسة تحت شعار "القاهرة عاصمة المونودراما"، ونحن الآن بصدد إعلان تفاصيل الدورة السادسة من مهرجان القاهرة الدولي للمونودراما.

من جهته أعلن الدكتور أسامة رؤوف، رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمونودراما، تكريم 5 رموز مسرحية، وهم: الفنان محمد صبحي من "مصر"، ومحمد سعيد الظنحاني، من "الإمارات"، والسفير علي المهدي، من "السودان"، واسم الدكتور الراحل مصطفى سليم، من " مصر"، والمخرجة الإيطالية فالبونا كسيبري.

كما أعلن رؤوف، اختيار السودان دولة ضيف شرف الدورة السادسة من المهرجان.

ومن ناحيته كشف الفنان محمد أبو داوود رئيس لجنة تحكيم الدورة السادسة، عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم، وهم: الفنان العراقي باسم قهار، والفنانة اللبنانية مروة قرعوني.

وقال الفنان إيهاب فهمي عضو اللجنة العليا لمهرجان القاهرة الدولي للمونودراما، إن هذه الدورة ستشهد مشاركة مسرحية دسمة، حيث يشارك عرض "سيب نفسك" من مصر، للمخرج جمال ياقوت، ومن الجزائر يشارك عرض "ميرا " للمخرج هشام بو سهله، ومن العراق يشارك عرض "شغف"، للمخرج علي عادل السعيدي، ومن عمان عرض "بلا اسم"، للمخرج أحمد الشبلي، ومن تونس عرض "عطش" للمخرجة شيماء فتحي، من الإمارات عرض "الليلة الأخيرة"، للمخرج فيصل جواد، ومن السودان عرض "الحذاء"، للمخرج زهير عبد الكريم، ومن ألمانيا يشارك المخرج simon Elfeler بعرض "2077 " وهو عرض مشترك بين ألمانيا وفلسطين، ومن إيطاليا يشارك Valbonaxibri، بعرض "Burrnesha30 "، ومن الأرجنتين يشارك Ricar Mosca، بعرض "un Limon Medio limon".

أما الدول المشاركة في عروض مونودراما الشاشة وهي: فرنسا، والكويت، وچورچيا، والمكسيك.

وأعلن الفنان لطفي لبيب، الورش التي ستقام خلال فعاليات المهرجان، حيث يقدم الصحفي جمال عبد الناصر ورشة "التغطية الصحفية للمهرجانات الفنية"، وورشة "العلاج بالفن" للفنانة اللبنانية مروة قرعوني، ويقدم الفنان الأرجنتيني ريسار موسكا ورشة تدريبية عن "لغة الجسد في المسرح".

ويشارك في الدورة السادسة من المهرجان عدة دول من جميع أنحاء العالم ومنها: إيطاليا، والأرجنتين، وألمانيا، وفلسطين، وسلطنة عمان، وتونس، والجزائر، والعراق، والسودان، وچورچيا، وفرنسا، والمكسيك، وأوكرانيا، والمغرب، بالإضافة إلى منصة الحكواتي ومنصة الشاشة، ومجموعة من الورش التي تتميز هذا العام بالتنوع و الاختلاف ويقدمها عدد من الأجانب والعرب والمصريين.

ينطلق مهرجان القاهرة الدولي للمونودراما في دورته السادسة خلال الفترة من 1 وحتى 5 أكتوبر المقبل، ويرأسه المخرج الدكتور أسامة رؤوف، وبرعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيڤين الكيلاني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة الدولي للمونودراما الدورة السادسة المجلس الأعلى للثقافة أسامة رؤوف لطفي لبيب لقاء الخميسي إيهاب فهمي السودان لمهرجان القاهرة الدولی للمونودراما مهرجان القاهرة الدولی للمونودراما الدکتور أسامة رؤوف الدورة السادسة القاهرة عاصمة الفنان محمد

إقرأ أيضاً:

29 رمضان الذكرى السادسة لمجزرة فض الاعتصام

29 رمضان الذكرى السادسة لمجزرة فض الاعتصام

تاج السر عثمان بابو

1

تمر الذكري السادسة لمجزرة فض الاعتصام في 29 رمضان في ظروف الحرب اللعينة التي كانت امتدادا ابشع وأمر للمجزرة، وهي جريمة لن تسقط بالتقادم، ولابد من القصاص وان طال السفر، سمح الافلات من العقاب بارتكاب المزيد من الجرائم، كما في الحرب الجارية التي دمرت البنية التحتية، وتمت الابادة الجماعية والعنف الجنسي، وتشريد 12 مليون داخل وخارج البلاد، اضافة للماساة الانسانية، وتدهور الأوضاع المعيشية والصحية والتعليمية، وتدمير المصانع ومواقع الإنتاج الزراعى و الخدمي. الخ.

2

لقد كانت مجزرة فض الاعتصام كما كشفت الصور والفيديوهات وشهادات الحاضرين من أبشع الجرائم في تاريخ السودان الحديث، التي تمّ التخطيط لها والتنفيذ من المجلس العسكري حسب إفادة الفريق الكباشي في المؤتمر الصحفي بتاريخ 13/ 6/ 2019، بل كانت انقلابا دمويا، كما أكد بيان البرهان بعد المجزرة بإلغاء الاتفاق مع ق. ح. ت، وقيام انتخابات خلال 9 شهور، ومهدت دعاية فلول النظام المبادة لها من إطلاق الأكاذيب حول الاعتصام والتحريض علي فضه، والهجوم والأكاذيب حول قوى التغيير وتجمع المهنيين، واشتركت في المجزرة، كما أوضحت الصور والفيديوهات، كل الجهات الأمنية والعسكرية، جهاز الأمن للعمليات، الدعم السريع، الشرطة، كتائب الظل، ومليشيات الإخوان الإرهابية، وتجريد الجيش من أسلحته، واغلاق القيادة العامة أمام المعتصمين وهم يحصدهم الرصاص!!، وتم فيها اطلاق الرصاص على الشباب العزل بوحشية أدت لمقتل الميات غير الجرحى والمفقودين، وحرق الخيام ومن بداخلها من معتصمين وهم صيام ونيام، والقمع الوحشي بالهراوات والغاز المسيل للدموع والاغتصاب، ورمي الشباب أحياء أو أموات في النيل وهم مثقلين بكتل اسمنتية، واستباحة العاصمة والمدن لمدة ثلاثة أيام، دون أن يحرك المجلس العسكري وقيادة الجيش ساكنا لحماية المواطنين الأبرياء العُزل.

3

مجزرة القيادة العامة امتداد للمجازر التي ارتكبها نظام الإنقاذ من إبادة وحرق القرى في دارفور التي راح ضحيتها أكثر من 300 ألف مواطن ، ونزوح أكثر من 2 مليون مواطن وفي الجنوب حتى تم فصله، وحروب الابادة في جبال النوبا وجنوب النيل الأزرق والشرق، ومجازر نظام الإنقاذ منذ انقلاب 1989 الدموي كما في التعذيب حتى الموت للمعتقلين السياسيين وتشريد الآلاف من المدنيين والعسكريين، واطلاق الرصاص على المواكب السلمية مثل: شهداء 28 رمضان، البجا في بورتسودان.

إضافة للتعذيب حتى الموت للمعتقلين السياسيين وتشريد الآلاف من المدنيين والعسكريين، واطلاق الرصاص علي المواكب السلمية مثل: شهداء 28 رمضان، البجا في بورتسودان، كجبار، استشهاد الطلاب وأبناء دارفور في الجامعات والمعاهد العليا، العيلفون، مجزرة سبتمبر 2013، شهداء ثورة ديسمبر 2018 . اوغيرها من الانتهاكات التي ما زالت تنتظر المحاسبة.

4

كما اشرنا سابقا  أن تأخير القصاص للشهداء ومتابعة المفقودين في مجزرة فض الاعتصام، لا يمكن عزله عن انقلاب اللجنة الأمنية للنظام البائد في 11 أبريل 2019 الذي جاء لقطع الطريق أمام الثورة، وفرض “الهبوط الناعم” الذي يعيد إنتاج سياسات النظام البائد القمعية والاقتصادية وتحالفاته العسكرية الخارجية والتفريط في سيادة البلاد وأراضيها وثرواتها الزراعية والحيوانية والغابية والمعدنية، وايجاد المخرج الآمن لرموز النظام البائد من المحاسبة والإبقاء على المصالح الطبقية و الثروات والأصول التي تُقدر بعشرات مليارات الدولارات، والعودة للسلطة باشكال جديدة، ومن ضمن المخطط كان مجزرة الاعتصام التي تجمعت فيها كل القوى العسكرية ومليشيات النظام البائد لإخماد واقتلاع الثورة.

كان من تأثير ذلك التوقيع علي “وثيقة دستورية” كرّست هيمنة المكون العسكرية والمالية والإعلامية، وحتى “الوثيقة الدستورية” لم يتم الالتزام بها كما يتضح من : البطء في القصاص للشهداء ومتابعة المفقودين في جريمة مجزرة الاعتصام، وعدم محاكمة رموز النظام البائد علي الجرائم الواضحة، وعدم تحقيق السلام وتعقيده بالمسارات والحلول الجزئية، بدلا عن الحل الشامل والعادل الذي يخاطب جذور المشكلة، وخرق الوثيقة الدستورية بتكوين مجلس السلام بدلا عن مفوضية السلام،والبطء في إصلاح القوات المسلحة وتعديل “الوثيقة الدستورية” لحل المليشيات وبناء جيش قومي مهنى وفق الترتيبات الأمنية، وإعادة هيكلة الأمن وإلغاء قانون 2010 ليصبح الأمن لجمع المعلومات، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وإلغاء قانون النقابات لعام 2010، واستبداله بقانون ديمقراطي، وتأخير تكوين التشريعي وتعيين الولاة المدتيين، وتكوين المفوضيات، وإعادة هيكلة الشرطة لتقوية فعاليتها في حفظ الأمن، وإصلاح النظام القانوني والعدلي والقضائي، والبطء في إعادة المفصولين من المدنيين والعسكريين، بل تمّ فصل العسكريين الذي تضامنوا مع ثورة ديسمبر

والبطء في تفكيك التمكين واستعادة الأموال المنهوبة، ولجم تجارة العملة وتحكم بنك السودان في تحديد قيمتها، وحسب تصريح لجنة التمكين أن ما تمّ استعادته يمثل الظاهر من جبل الجليد، وعدم تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تدهورت كثيرا بعد الثورة، وحتى زيادة الأجور لم يواكبها تركيز الأسعار وضبط السوق، وسيطرة الدولة علي استيراد السلع الأساسية للتحكم في اسعارها، وعلى الذهب والبترول والمحاصيل النقدية، وتغيير العملة، وضم شركات القوات النظامية وضمها للمالية وتفرغها لحماية الوطن، ودعم الإنتاج الزراعي والصناعي والخدمي لتقوية الجنية السوداني، وتوفير العمل للعاطلين.

وأخيرا، تم الانقلاب علي الوثيقة الدستورية في 25 أكتوبر 2021 الذي وجد مقاومة جماهيرية كبيرة، وفشل حتى في تكوين حكومة، بعدها تم التدخل الخارجي لفرض الاتفاق الإطاري الذي أعاد الشراكة وكرس الدعم السريع واتفاق جوبا، وقاد الخلاف حول دمج الدعم السريع في الجيش الي الحرب الحالية، التي وضح هدفها تصفية الثورة، وتمكين المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب لنهب ثروات وأراضي البلاد وإيجاد موطئ قدم لها على ساحل البحر الأحمر.

5

في الذكرى السادسة لمجزرة 29 رمضان، فليتواصل قيام اوسع تحالف قاعدي جماهيري لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة، ومحاسبة مجرمي فض الاعتصام والحرب وعدم الإفلات من العقاب، وحل كل المليشيات  وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد، والتمسك بوحدة السودان برفض الحكومة الموازية، وخروج العسكر والدعم السريع من السياسة والاقتصاد، والوقوف سدا منيعا للشراكة مع العسكر والدعم السريع، وقيام الحكم المدني الديمقراطي، وغير من مهام وأهداف الثورة.

المجد والخلود لشهداء مجزرة فض الاعتصام والحرب، وعاجل الشفاء للجرحى، وعودا حميدا للمفقودين.

الوسومالبجا الحرب السودان انقلاب اكتوبر 2021 بورتسودان فضل الاعتصام كجبار مجزرة 29 رمضان

مقالات مشابهة

  • التفاصيل الكاملة لمقتل ربة منزل علي يد زوجها في البحيرة
  • بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار بلال حمدان
  • مهرجان «غايته العين 2025» ينطلق احتفالاً بالفطر
  • "غايته العين 2025" ينطلق الإثنين.. احتفالاً بعيد الفطر
  • 29 رمضان الذكرى السادسة لمجزرة فض الاعتصام
  • مراقب الدولي للسلاح:تنظيم مصر لكأس العالم لسلاح السيف رائع.. والرياضة في المصري أصبحت أكثر خبرة
  • إلهام شاهين توجه رسالة للمخرج محمد سامي "تحتاج لهدنة"
  • الشارقة للرسوم المتحركة يستعد لجوائز دورته الثالثة
  • 10 عروض تنافس على جوائز الدورة الرابعة مهرجان المسرح العالمي بالإسكندرية
  • تسبق القاهرة بـ 15 دقيقة.. أول مدينة مصرية تؤدي صلاة عيد الفطر