شكري يستقبل وزير خارجية إسرائيل.. إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن سامح شكري وزير الخارجية، استقبل أمس الخميس، إيلي كوهين وزير خارجية إسرائيل، وذلك على هامش مشاركة الوزيرين في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين بحثا عدداً من الملفات المرتبطة بالعلاقات الثنائية، وأوجه التعاون القائمة في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة، لاسيما تحت مظلة منتدى غاز شرق المتوسط.
وأردف السفير أبو زيد، بأن المناقشات بين الوزيرين تناولت بشكل مستفيض تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد الوزير شكري على أهمية تغليب الجانب الإسرائيلي لمسار التهدئة والنأي عن التصعيد، لما ينطوي عليه ذلك من مخاطر الدخول في دائرة مفرغة من العنف، تبعدنا يوماً بعد يوم عن تحقيق هدف السلام وتنفيذ رؤية حل الدولتين.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية أكد على أن السلام الشامل والعادل هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الرخاء والاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة، وأنه يتأسس على استعادة الحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد الوزير شكري على التزام مصر بمواصلة كافة الجهود من أجل تشجيع الأطراف على العودة إلى مائدة التفاوض لتحقيق هذا الهدف المنشود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكرى إيلي كوهين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني، إن دولة الاحنلال الإسرائيلي تسعى بكل قوتها لتغيير التركيبة الديموغرافية الفلسطينية خلال السنوات المقبلة، مشيرة إلى أن الأيديولوجية الإسرائيلية ترتكز على فكرة مفادها استحالة وجود دولة فلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية، وترى إسرائيل أن الحل لهذه القضية يتمثل في القضاء على الشعب الفلسطيني.
وأضافت النتشة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تعتبر أن الدولة الفلسطينية لا مكان لها إلى جانب الدولة الإسرائيلية، وأن الخصوبة الفلسطينية شكلت دائمًا تهديدًا ديموغرافيًا لإسرائيل، وهو تهديد مرتبط بالتهديد القومي. وأوضحت أن إسرائيل عملت على مدار العقود الماضية لتقليص معدلات الخصوبة الفلسطينية بطرق متعددة، واليوم أصبحت تلجأ إلى أساليب جديدة تستهدف النساء الفلسطينيات، ليس فقط عبر القصف المباشر.
وأكدت، أن العديد من الضباط الإسرائيليين اعترفوا، من خلال وسائل الإعلام العبرية، بتفاخرهم بقتل النساء والأطفال في قطاع غزة، حيث أطلقوا على المنطقة اسم "وادي الموت" أو "وادي الجثث"، مما يعكس حجم الانتهاكات. وأشارت إلى أن أكثر من 12,000 امرأة استشهدت، إضافة إلى أكثر من 14,000 طفل، نتيجة لهذه الاعتداءات.