تكالة يطالب عقيلة صالح إلغاء ميزانية الطوارئ لمواجهة كارثة السيول وإعادة إعمار درنة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أخبارليبيا24
طالب رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة رئيس مجل النواب عقيلة صالح بإلغاء قانون اعتماد ميزانية الطوارئ لمواجهة كارثة السيول وإعادة إعمار درنة.
وأضاف تكالة في بيان له، أن الإنفاق لمواجهة أي احتياجات طارئة مخصص له بند بقانون الميزانية العامة للدولة تتولى الحكومة طبقا له الصرف على تلك الاحتياجات.
وأكد رئيس المجلس أن هذا الأمر لا يحتاج إلى تدخل تشريعي، موضحًا أن قانون الميزانية تتولى إعداده السلطة التنفيذية ويخضع لقواعد عرضه على المجلس الأعلى للدولة.
وأفاد تكالة أن هذا الإجراء لم يحدث، ناهيك عن أن تخصيص ميزانية للإعمار بالإضافة إلى توافر الشروط السابقة مسألة تحتاج الى إعطائها الوقت الكافي من الدراسة وتحديد الاحتياجات والأولويات والمتطلبات وتقييم القدرات، انتهاء بتحديد المواعيد وتخصيص ورصد الميزانيات.
ولفت رئيس المجلس الأعلى للدولة إلى أن تخصيص الميزانية في هذه الظروف مسألة أمن قومي ليس لأحد أو جهة حق التفرد بالبت فيها ، لما قد يحيط بمثل هذه الأمور وتوقيتها من تسرع واستغلال ولبس وتشويش ، وهو ما من شأنه زعزعة الثقة بمؤسسات الدولة والقائمين عليها.
ودعا تكالة عقيلة صالح إلى إعادة النظر في قراره واعتبار ما صدر في تلك الجلسة لاغيا ، وغير ذي أثر.
وطالب رئيس المجلس الأعلى للدولة رئيس مجلس النواب إلى اجتناب اتخاذ أي قرارات بإرادة منفردة في موضوعات حدد لها الاتفاق السياسي وما تلاه من وثائق ، صيغ للتوافق بشأنها.
وأكد تكالة على ضرورة الالتزام باحترام القواعد المنظمة للإنفاق الحكومي وإدارة واستخدام المال العام، بما يضمن حفظه ، ويكفل عدم العبث به، ويحقق مستهدفات إنفاقه.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للدولة رئیس المجلس
إقرأ أيضاً:
ماكرون يتفقد إعادة إعمار مايوت بعد الإعصار المدمر
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، إلى مقاطعة مايوت لتقييم الأضرار وتقديم خطة "إعادة بناء" الأرخبيل الذي لا يزال يعاني الآثار المدمرة لإعصار "شيدو" في ديسمبر الماضي.
و"مامودزو"، عاصمة الإقليم، هي المحطة الأولى من جولة تستمر خمسة أيام في منطقة المحيط الهندي، تقوده أيضا إلى "لاريونيون"، وهي مقاطعة فرنسية أخرى، ثم إلى مدغشقر وموريشيوس.
ولدى نزوله من الطائرة، قال ماكرون "لقد استجبنا لحالة الطوارئ القصوى. وأنا هنا الآن لتقييم ما تم إنجازه بشكل جيد وما لم يتم إنجازه بشكل كافٍ، من أجل الدفع بالعجلة إلى الأمام".
ويرافقه وزراء أقاليم ما وراء البحار والزراعة والصحة والفرنكوفونية.
وأعلن، أمام نواب في مايوت، أن "لمايوت مستقبلا في هذه المنطقة إذا وفرنا الوسائل".
ويحمل ماكرون معه مشروع قانون "لإعادة بناء" الأرخبيل يرمي إلى تعزيز مكافحة الهجرة غير النظامية والسكن غير القانوني وانعدام الأمن ودعم الاقتصاد المحلي.
وهذه الخطة بقيمة 3,2 مليارات يورو بين عامَي 2025 و2031، بحسب الرئاسة وسيأتي تمويلها من "الصناديق الوطنية" وكذلك من "المانحين الأوروبيين" و"الدوليين" الذين قال إيمانويل ماكرون إنه يريد الاستعانة بهم.
وأكد أنه سيتم التصويت على القانون "بحلول الصيف".
وستتم المصادقة على هذا النص الذي ينتظره نواب مايوت بفارغ الصبر منذ سنوات، في المساء خلال جلسة خاصة لمجلس الوزراء برئاسة ماكرون عبر الفيديو من الطائرة التي ستقله إلى جزيرة "لاريونيون".
وزار الرئيس الفرنسي "تسينغوني" (غرب) حيث تحدث خلال زيارته السابقة في ديسمبر مع السكان المنكوبين.
وبعد أربعة أشهر، عادت شبكات المياه والكهرباء والاتصالات إلى الخدمة، واستقبلت النساء الرئيس على وقع الطبول والأغاني التقليدية.
في فبراير الماضي، اعتمد البرلمان الفرنسي قانون طوارئ ينص على تخفيف القيود على العمران ومنح إعفاءات ضريبية للدفع بعملية إعادة الإعمار.