تفاصيل حزمة المساعدات الأميركية الجديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الخميس، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 325 مليون دولار تسحب من مخزون وزارة الدفاع، بحسب ما أكدته مراسلة "الحرة".
وأتى قرار المساعدات الجديدة بموجب تفويض رئاسي هو السابع والأربعين للرئيس الأميركي، جو بايدن، منذ اغسطس عام ٢٠٢١.
وتشمل الحزمة الجديدة صواريخ "AIM-9M" للدفاع الجوي و ذخيرة إضافية لأنظمة هايمارز ومدافع رشاشة مضادة للمسيرات وذخائر مدفعية من عيار 155 ملم بما فيها قنابل عنقودية وذخائر للأسلحة الصغيرة وصواريخ "تاو" و"جافلين" وصواريخ مضادة للدروع و59 مركبة تكتيكية خفيفة ومعدات لإزالة العوائق وقطع للغيار والصيانة.
ونشر "البنتاغون" في بيان تفاصيل الحزمة الجديدة بقيمة 325 مليون دولار، لتتضمن التالي:
وتشمل القدرات الموجودة في هذه الحزمة، والتي تبلغ قيمتها ما يصل إلى 325 مليون دولار، ما يلي:
صواريخ AIM-9M للدفاع الجوي ذخيرة إضافية لأنظمة هايمارز (HIMARS) أو الصواريخ المدفعية عالية الحركة أنظمة "أفنجر" للدفاع الجوي مدافع رشاشة من عيار 0.50 لمواجهة الأنظمة الجوية بدون طيار قذائف مدفعية عيار 155 ملم قذائف مدفعية عيار 105 ملم صواريخ "تاو" (TOW)، الموجهة المضادة للمدرعات والدبابات أنظمة "جافلين" (Javelin) وAT-4 المضادة للمدرعات أكثر من 3 ملايين طلقة من ذخائر الأسلحة الصغيرة 59 مركبة تكتيكية خفيفة ذخائر الهدم لإزالة العوائق قطع الغيار والصيانة وغيرها من المعدات الميدانيةوأتى الإعلان عن المساعدات الجديدة تزامنا مع استقبال الرئيس الأميركي نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، الخميس.
وكان زيلينسكي زار قبل ذلك الكونغرس وانتقل بعدها إلى البنتاغون حيث أدلى بتصريحات مفادها أن بلاده تواجه خطر خسارة الحرب أمام روسيا في حال توقّف تدفق الدعم.
وأكّد الرئيس الأميركي لدى استقباله نظيره الأوكراني "حرصه على وقوف العالم إلى جانب" أوكرانيا.
في المقابل لفت زيلينسكي خلال اللقاء في المكتب البيضوي إلى أنه "بدأ يومه في الكونغرس الأميركي لشكر البرلمانيين والشعب الأميركي على دعمهم الكبير والهائل".
بايدن يستقبل زيلينسكي في البيت الأبيض.. ومساعدات عسكرية جديدة لكييف قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بات رايدر، الخميس، إن حزمة المساعدات الجديدة التي ستقدمها واشنطن لأوكرانيا، ستشمل ذخائر إضافية لهايمارز وصواريخ تو و ذخائر مدفعية من عيار 155 ملم.وقال زيلينسكي ردا على سؤال إن هذه الزيارة "بالغة الأهمية"، في وقت تسعى كييف الى إقناع بايدن وخصوصا الكونغرس بمواصلة تقديم المساعدة العسكرية والمالية اليها في مواجهة الغزو الروسي.
وتختلف هذه الزيارة، وهي الثانية للرئيس الأوكراني إلى العاصمة الأميركية منذ بدء الهجوم على بلاده في فبراير 2022، عن سابقتها في 21 ديسمبر من العام ذاته.
وفي وقت سابق الخميس، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بات رايدر، إن حزمة مساعدات جديدة ستقدمها واشنطن لأوكرانيا، ستشمل ذخائر إضافية لهايمارز وذخائر مدفعية من عيار 155 ملم.
والخميس، التقى قادة الحزبين الجمهوري والديمقراطي، الرئيس الأوكراني الذي حضر إلى الكونغرس بزيه العكسري.
بعد ذلك، استقبل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، زيلنسكي بمقر البنتاغون.
رايدر كشف في تصريح صحفي، أن الهدف من زيارة الرئيس الأوكراني إلى البنتاغون، تأتي في إطار سعيه الحصول على تحديث بشأن المساعدات العسكرية الأميركية وأيضا معرفة احتياجات أوكرانيا على المدى البعيد.
إلى ذلك، قال مسؤول عسكري لقناة "الحرة" إن التوافق في البنتاغون على أن أنظمة الدفاع الجوي هي حاجة ملحة بالنسبة إلى القوات الأوكرانية.
وأشار إلى أن زيلنسكي نقل لقادة البنتاغون تصورا واضحا لما تحتاجه أوكرانيا في المعارك على الأرض، موضحا أن أوستن أكد تفهم البنتاغون لاحتياجات القوات الأوكرانية لمواصلة معركة استعادة الأراضي.
وكان البيت الأبيض، قال في وقت سابق، الخميس، إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بقدرات "كبيرة" للدفاع الجوي، لكن بدون تزويدها في المرحلة الراهنة بصواريخ "أتاكمس" بعيدة المدى التي تطالب بها.
وكان زيلينسكي أشاد بنتائج الهجوم المضاد الذي تشنه القوات المسلحة الأوكرانية، وقال: "أوكرانيا تستعيد أراضيها بالفعل، وهي تفعل ذلك بشكل منهجي، خطوة تلو أخرى"
واعتبر مستشار جو بايدن، جيك سوليفان أنه بفضل المساعدة العسكرية الأميركية خصوصاً، نجحت القوات الأوكرانية "في تحرير أراض خلال ثلاثة أشهر تفوق ما تمكن الروس من الاستيلاء عليه في ثمانية أشهر".
وقال سوليفان "مدن كبرى عديدة في أوكرانيا ليست تحت الاحتلال أو السيطرة الروسية اليوم، أولاً بفضل شجاعة الجنود الأوكرانيين والشعب الأوكراني الذي يدعمهم، ولكن أيضاً، وإلى حد كبير، بفضل الدعم المادي الذي قدمناه".
وفي أوكرانيا، خلف وابل جديد من صواريخ كروز الروسية ثلاثة قتلى في خيرسون في الجنوب، وسبعة جرحى في العاصمة كييف.
واعلن زيلينسكي على تلغرام "تم إسقاط معظم الصواريخ، معظمها وليس كلها" داعيا الغرب إلى تسليم بلاده المزيد من الأنظمة المضادة للطائرات.
ومع قرب حلول فصل الشتاء، تخشى السلطات في كييف تكرار روسيا استراتيجية اعتمدتها عام 2022 قامت على استهداف منشآت الطاقة من أجل قطع الكهرباء والتدفئة عن السكان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الدفاع الأمیرکی للدفاع الجوی وزارة الدفاع عیار 155 ملم من عیار
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: روسيا ترهق دفاعات أوكرانيا الجوية بهذه "الحيلة"
قالت وزارة الدفاع البريطانية يوم الإثنين إن روسيا تستخدم بشكل متزايد مسيرات خادعة تحتوي على كمية محدودة من المتفجرات أو لا تحتوي على أي متفجرات في محاولة لإرهاق أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية.
وذكرت الوزارة على موقع "إكس" إنه خلال الفترة بين شهري سبتمبر ونوفمبر، كان ما يتراوح بين 50 و60 في المئة من المسيرات الروسية مجرد مسيرات "خادعة".
وتتسم المسيرات الخادعة بأنها أصغر حجما وأرخص من مسيرات "شاهد" الإيرانية الصنع التي تستخدمها روسيا بشكل مكثف.
وتهدف روسيا من نشر هذه المسيرات الخادعة إلى الضغط على أنظمة الرادار الأوكرانية وإرباكها، مما يؤدي إلى إنهاك الدفاعات الجوية للبلاد.
وتابعت الوزارة البريطانية "من المحتمل أن تكون بعض أنظمة الخداع تحمل حمولة صغيرة من المتفجرات (تصل إلى 5 كيلوغرامات)، مما يجعلها أيضا خطيرة حال وصولها إلى هدف".
وفي نوفمبر وحده، أطلقت روسيا ما مجموعه 2300 طائرة بدون طيار ضد أوكرانيا، ويتزايد العدد بشكل كبير في كل شهر منذ يوليو.
وتنشر وزارة الدفاع البريطانية بشكل منتظم معلومات عن سير الحرب منذ بدء حرب روسيا ضد أوكرانيا في فبراير 2022، وتتهم موسكو لندن بنشر معلومات مضللة.
وفي سياق متصل، تلقت أوكرانيا حزمة أسلحة جديدة وكبيرة من ألمانيا، وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية والحكومة الألمانية بأن الحزمة تتضمن 15 دبابة قتال من طراز ليوبارد 1 ايه 5، ودبابتين مضادتين للطائرات من طراز جيبارد، ومدفع هاوتزر 2000، بالإضافة إلى نظامين دفاع جوي من طراز تي-إيريس وقاعدتين لإطلاق صواريخ باتريوت.
وبالنسبة للدبابات المضادة للطائرات طراز جيبارد، ستقوم ألمانيا بتزويد أوكرانيا أيضا بـ 65 ألف قذيفة بالإضافة إلى مزيد من الذخيرة لأنظمة تي-إيريس.
وبالإضافة إلى ذلك، ستسلم برلين صواريخ جو-جو من طراز أي آي أم-9 سايدويندر، والتي تمكّن الطائرات المقاتلة من استهداف الأهداف الجوية.
وإلى جانب الأسلحة الثقيلة، تتضمن الحزمة الجديدة المقدمة من ألمانيا، وفقا لقائمة الحكومة الألمانية، شاحنات وطائرات مسيرة وأجهزة رادار إضافية وذخائر.