ضابط مخابرات بريطاني يكشف خسارة زيلينسكي آخر ورقة في حربه وهجومه المضاد
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال الضابط السابق في استخبارات بريطانيا MI6 أليستر كروكل إن الجيش الأوكراني سيرفض شن هجوم جديد إذا أصدر الرئيس فلاديمير زيلينسكي مثل هذه الأوامر، بينما سيناشدهم الأخير للقيام بذلك.
وأكد ضابط الاستخبارات السابق كروك في مقابلة مع قناة Judging Freedom على "يوتيوب"، أن الرئيس زيلينسكي سوف يعمل على مناشدة جيشه من أجل مواصلة الهجوم بهدف اختراق خطوط الدفاعات الروسية.
وبيّن في المقابلة أنه "في هذه اللحظة إذا استدار إلى الخلف فسوف يرى أن أحدا لن يتبعه.. إن جيشه ببساطة لن يقدم على شن هجوم جديد."
وتابع كروك: "إن محاولة زيلينسكي الضغط على المشاعر من خلال خطاباته في الجمعية العامة للأمم المتحدة تشير إلى مستوى اليأس الذي وصل إليه".
وفي وقت سابق من يوم الخميس، أعلن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، أن زيلينسكي، قال لأعضاء الكونغرس إن أوكرانيا ستتعرض لهزيمة إذا لم تتلق مساعدة جديدة من واشنطن.
وقال شومر: "كانت هناك جملة واحدة تلخص كل شيء، وأنا أقتبسها حرفيا. حيث قال زيلينسكي: "إذا لم نحصل على المساعدة، فسوف نخسر النزاع".
بدوره، أعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك ساليفان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قرر عدم تزويد قوات كييف بصواريخ "أتاكمس" حاليا، وإنما تزويدها بقدرات "كبيرة" للدفاع الجوي، بحسب قوله.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جيك ساليفان فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
لا يُشترط فوز الحاصل على أعلى الأصوات.. كيف يجري اختيار الرئيس الأمريكي؟
خلال أقل من شهرين يتجه المواطنون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبيت الأبيض، في انتخابات تحبس أنفاس العالم، وهذا الحدث العالمي لا يعتمد على أصوات الناخبين، بل يعتمد على آلية معقدة تكشف عن النظام الانتخابي الأمريكي.. فكيف يتم اختيار رئيس واحدة من أهم دول العالم؟
وفيما يلي، تعرض «الوطن» كيفية اختيار الرئيس الأمريكي، وما هي الولايات المتأرجحة التي تميز هذا السباق، وفق تقرير لقناة القاهرة الإخبارية في السطور التالية:
أصوات المندوبينعلى عكس الانتخابات في دول العالم، فإن اختيار رئيس أمريكا لا يعتمد على الأغلبية الشعبية، بل يعتمد على أصوات المجمع الانتخابي.
ويتم اختيار عدد من المندوبين يمثلون كل ولاية أمريكية، ويختلف عدد هؤلاء المندوبين بين الولايات حسب عدد سكانها، ولنجاح المرشح يجب أن يحصل الرئيس الجديد على 270 صوتًا من أصل 538 من المندوبين.
ووفق لهذا الشرط، فإن اهتمام المرشحين على الرئاسة الأمريكية، يجعل الولايات ذات الكثافة السكانية الأعلى على عدد أكبر من الأصوات، هي الأهم، فمثلا ولاية كاليفورنيا تمتلك 54 مندوبا، بينما ولايات أصغر مثل داكوتا الشمالية تمتلك 3 مندوبين فقط.
الولايات المتأرجحةوتعقيد الانتخابات الأمريكية لا يقف فقط عند أصوات المندوبين، بل هناك عامل آخر يتحكم وهي ما يُعرف بـ«الولايات المتأرجحة»، والتي تكون فيها المنافسة شرسة وغير محسومة.
حيث لا يهتم المرشحون بالولايات المعروف أنها تصوت لصالح حزب معين، مثل نيويورك التي تصوِّت للديمقراطيين، وأوكلاهوما للجمهوريين، بل يتم التركيز على الولايات المتأرجحة مثل ويسكونسن وميشيجان.
ويعمل النظام الانتخابي في معظم الولايات على أساس الفائز يربح كل شيء، بمعنى إذا كان مواطنو ولاية كاليفورنيا قد صوتوا لمرشح ما، حتى إذا كان بنسبة 51%، فإنه يحصل على أصوات جميع المندوبين وعددهم 54 صوتا.
لا يشترط أن يحصل الفائز على أعلى الأصواتوهذا النظام يسمح بفوز مرشح لم يحصل على غالبية الأصوات، مقارنة بالمرشح الآخر، وهو ما حدث بالفعل في انتخابات 2016 عندما فاز دونالد ترامب على هيلاري كلينتون رغم حصولها على أصوات أكثر منه.