بشرى لـ "نجوم إف إم": فيلم "أولاد حريم كريم" درس في التسويق
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
حلت الفنانة بشرى ضيفة على برنامج أسرار النجوم، أمس الخميس، مع إنجي علي، على نجوم إف إم، للحديث عن أبرز وآخر أعمالها الفنية، وتحدثت عن سر كونها شخصية مثيرة للجدل بسبب تصريحاتها.
تصريحات بشرى لنجوم إف إم
وقالت بشرى: "الناس مابقتش عارفة تحب ولا تستقبل الحب ولا تفرح ولا تحب الناجح فيه حالة سلبية شوية موجودة، الكوكب عموما كله يتغير وفيه مآسي كثيرة حولنا وهذا ينعكس على الحالة النفسية للمستقبل وهو الجمهور وهذا طبيعي، ولكن أعتقد المفروض لما نجد طاقة حب وبهجة وفرح نمسك فيها مش نقعد نخبط ونحطم ونبحث لها عن عيب ومشكلات، ولما حد يكون شايفها حلوة نحاول نغير لها وجهة نظره.
وعن كيفية تخطيها للعقبات في حياتها، أضافت بشرى: تعرضت للعديد من العقبات في مسيرتي، لكن أنا ست صلبة وإيماني قوي وشغفي كبير ومعي من يدعمونني من فريق عملي ويرون كيف أتفاني في شغلي، وجمهوري المجرد من حسابات والمصالح والأجندات حفاوته تكون كبيرة لما نتقابل وجها لوجه في أي مكان، وهذا دعم كبير ودائما أردد لا صوت يعلو فوق صوت الجمهور، ومهمتنا هي إسعاد الناس ولنا دور اجتماعي كفنانين، وإحنا سفراء لبلدنا في الخارج وكل الناس تعرف وجوهنا ونجد ترحابا كبيرا».
علاقتها ببطلات فيلم “أولاد حريم كريم”
وتحدثت بشرى عن علاقتها ببطلات فيلم أولاد حريم كريم، قائلة: ياريت الناس كلها في التزامهم وإنكارهم لذاتهم واهتمامهم بمصلحة الشغل، والفنانة بسمة مثلا عاقلة ولديها حكمة وحمامة سلام ما بين كل أطراف العمل ولا تشعرين بها في التصوير، وعلا غانم فنانة خفيفة الظل وقلبها طيب وموهوبة ومركزة فقط في دورها، وداليا البحيري تربطنا علاقات اجتماعية دائما ولم نعمل معا سابقا وهي سيدة محترمة وشخصية مريحة في صراحتها ومنضبطة، وهم يستحقون الحديث عنهم لأنهم واقفين بقوة مع الفيلم وساعدوا معي عشان المشروع يطلع وكأنهم كلهم منتجين العمل ولم يبخلوا عليه بأي حاجة».
وتابعت: لازم نتحدث أيضا عن إدوارد والفنانة ريهام عبد الغفور، الفيلم فيه 13 ممثل غير ضيوف الشرف وهو عمل ملحمي ومش سهل خالص الكاتبة زينب عزيز تكتبه بهذا الإخلاص ومساحة الأدوار المتساوية لكل النجوم، الفيلم درس في التسويق ووقوف النجوم خلفه والتواصل مع الأجيال، زي أفلام (الحفيد) و(أم العروسة).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بشرى الفنانة بشرى برنامج أسرار النجوم فيلم أولاد حريم كريم
إقرأ أيضاً:
هل تشهد الشمس توهجا فائقا كل قرن؟ وما أثره على الأرض؟
توصل فريق دولي بقيادة علماء من معهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي في ألمانيا إلى أن النجوم المشابهة للشمس تنتج انفجارا هائلا من الإشعاع بمعدل مرة واحدة كل 100 عام لكل نجم، وتطلق مثل هذه الانفجارات الهائلة طاقة أكبر من تريليون قنبلة هيدروجينية.
وقد توصل العلماء إلى تلك النتائج، التي نشرت في دراسة بدورية ساينس المرموقة، بناء على جرد 56 ألفا و450 نجما شبيها بالشمس، في بيانات من تلسكوب الفضاء التابع لوكالة ناسا كبلر، في أرصاد أجريت بين عامي 2009 و2013.
وحدد الباحثون 2889 توهجا فائقا على 2527 من أصل 56 ألفا و450 نجما تم رصدها. وهذا يعني أنه في المتوسط، ينتج نجم شبيه بالشمس توهجا فائقا مرة واحدة تقريبا كل قرن.
ويشرح الأستاذ الدكتور سامي سولانكي، مدير معهد ماكس بلانك للفيزياء الفلكية والمؤلف المشارك، الفكرة الأساسية وراء البحث في تصريح حصلت الجزيرة نت على نسخة منه: "لا يمكننا مراقبة الشمس على مدى آلاف السنين. ولكن بدلا من ذلك، يمكننا مراقبة سلوك آلاف النجوم المشابهة جدًا للشمس على مدى فترات زمنية قصيرة. وهذا يساعدنا في تقدير مدى تكرار حدوث التوهجات الفائقة".
وقد اعتقد العلماء سابقا أن هذه الأحداث نادرة جدا، تحدث مرة كل ألف سنة أو أكثر، لكن الدراسة الجديدة تخالف هذا الاعتقاد، مما يلفت الانتباه لأهمية تطوير تقنيات طقس الفضاء، الآن أكثر من أي وقت مضى.
يمكن للطاقة الهائلة الناتجة عن التوهجات الفائقة أن تولد عواصف جيومغناطيسية (رويترز) بين النجوموتعرف التوهجات أو الانفجارات النجمية الفائقة بأنها انفجارات شديدة الطاقة من الإشعاع والجسيمات المشحونة التي تنفجر من سطح النجوم، بما في ذلك النجوم الشبيهة بالشمس، هذه التوهجات أقوى بكثير من التوهجات الشمسية النموذجية التي نلاحظها من شمسنا، حيث تطلق طاقة أكبر بما يصل إلى 10 آلاف مرة.
إعلانوتتولد المجالات المغناطيسية للنجوم من خلال عمليات التقلب الداخلية للمادة الخاصة بها، عندما تلتوي خطوط المجال المغناطيسي أو تتشابك، يمكن أن تنكسر وتتصل مرة أخرى، فتطلق طاقة هائلة. ويشبه الأمر أن تضغط زنبركا معدنيا ثم تطلقه، الطاقة كذلك تنضغط بين خيوط المجال المغناطيسي ثم تنفلت للفضاء.
وخلال عام 2024، كان نشاط الشمس متقلبا، واختبرت الأرض بعضا من العواصف الشمسية غير العادية التي أدى بعضها إلى ظهور شفق قطبي ملحوظ حتى في خطوط العرض المنخفضة (في الجزائر مثلا)، ولكن هل يمكن لنجمنا أن يصبح أكثر غضبا؟
يرى العلماء أن ذلك ممكن، بناء على نتائج الدراسة الحالية، وقد أمكن من قبل رصد أثر توهجات شمسية فائقة بجذوع الأشجار ما قبل التاريخ، وفي عينات من الجليد الذي يعود تاريخه إلى آلاف السنين.
وهناك كذلك حوادث مرصودة في التاريخ القريب، فمثلا تصف السجلات التاريخية، مثل حدث كارينغتون عام 1859، وكان عاصفة شمسية قوية بما يكفي للتسبب في ظهور الشفق القطبي في جميع أنحاء العالم وتعطيل أنظمة التلغراف في أجزاء كبيرة من شمال أوروبا وأميركا الشمالية. ووفقا للتقديرات، فإن الوهج المصاحب لهذا الحدث أطلق فقط جزءا من الـ100 من طاقة الوهج الفائق.
ما الذي سيحدث للأرض؟إذا حدث توهج فائق على شمسنا، فقد يكون له آثار كارثية على الأرض، حيث يمكن للإشعاع عالي الطاقة من التوهج الفائق أن يستنزف جزءا من طبقة الأوزون، التي تحمي الحياة على الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
كما يمكن للإشعاع الشديد أن يؤين الجسيمات في الغلاف الجوي العلوي، مما يعطل التوازن الدقيق لمناخ الأرض، ويتسبب في اضطرابه، بشكل يتناسب مع شدة واتجاه الانفجار الشمسي.
وإلى جانب ذلك، يمكن للطاقة الهائلة الناتجة عن التوهجات الفائقة أن تولد عواصف جيومغناطيسية، مما يؤدي إلى إغراق الشبكات الكهربائية والتسبب في انقطاع التيار الكهربائي على المدى الطويل على مستوى العالم.
إعلانويمكن أن تتلف الأقمار الصناعية في المدار، أو تدمر بسبب الإشعاع المكثف والجسيمات عالية الطاقة، مما يؤدي إلى تعطيل أنظمة الاتصالات والملاحة والتنبؤ بالطقس.
وقد يتفاقم التأثير الناجم عن انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، وانقطاع الاتصالات، والأزمات الصحية، ليؤدي إلى انتشار الذعر وعدم الاستقرار السياسي حول العالم.
ولا تكشف الدراسة الجديدة عن موعد حدوث التوهج الشمسي التالي. ومع ذلك، فإن النتائج تحث على الحذر، فالبيانات الجديدة هي تذكير صارخ بأن حتى أكثر الأحداث الشمسية تطرفا هي جزء من ذخيرة الشمس الطبيعية، لذلك فإن الاستعداد للعواصف الشمسية القوية بات ضرورة ملحة.