نظمت غرفة الصناعات الغذائية بالتعاون مع المعمل ورشة عمل عن "الاختبارات المعمليه للمواد والأدوات الملامسة للغذاء" بغرض حصر الإختبارات المعملية التي تجرى حالياً من خلال المعمل وكذلك الإختبارات المطلوب إضافتها و إعتمادها للتوافق مع قرار الهيئه، و ذلك بمقر إتحاد الصناعات المصريه في القاهرة، في حضور الدكتورة منى العبد- المسئولة عن ملف المواد والأدوات الملامسة للأغذية بالهيئة القومية لسلامة الغذاء وحضور ومشاركة عدد من شركات تصنيع المواد والأدوات الملامسه للغذاء وتصنيع المواد الغذائية.

في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية لدعم ومساندة قطاع الصناعات الغذائية، وفي ضوء قرار مجلس إدارة الهيئة القومية لسلامة الغذاء الخاص بالقواعد الفنية الملزمة للمواد والأدوات الملامسة للغذاء>

افتتح ورشة العمل  محمود البسيوني- المدير التنفيذي للغرفة، د. هند عبداللاه- مدير المعمل ،،
وفي كلمته البسيوني أشار إلى أن ورشة المعمل تأتي في إطار فعاليات البروتوكول الموقع بين المعمل والغرفة لخدمة العاملين في القطاع ودور الغرفة والمعمل لدعم العاملين في هذا القطاع هام ومناقشة الملفات الخاصة بهذا الشأن وأعلنت د. هند عبداللاه- مدير المعمل أن ورشة العمل ناقشت أثر المواد والأدوات الملامسة للأغية على الصحة العامة ومدى مطابقتها للمواصفات الدولية وقرار هيئة سلامة الغذاء في هذا الشأن وما يقوم به المعمل من دور كبير في توفير الإختبارات الخاصة بهذا النوع من الملوثات، وقام د. ياسر نبيل رئيس قسم الملوثات العضوية الثابتة والمواد الملامسة للأغذية بشرح تفصيلي عن طرق انتقال الملوثات من المواد والأداوات الملامسة للأغذية  بأنواعها المختلفة إلى الغذاء وطرق قياسها وفقاً لنوع وطبيعة كل مادة وما تستخدم فيه للغذاء وفقاً للمواصفات الدولية الملزمة في هذا الشأن، كما تم عرض دور المعمل خلال الفترة الحالية والقادمة من توفير كافة الاختبارات لقياس هذا النوع من الملوثات بما يتوافق مع متطلبات هيئة سلامة الغذاء.

المواد الملامسة للأغذية

جدير بالذكر أن صدور قرار الهيئة بشأن المواد الملامسة للأغذية تأتي أهميته  لتفادي الآثار السلبية التي تسببها هذه المواد على الصحة العامة من خلال تسرب بعض المركبات الكيميائية والميكروبية الخطيرة من مواد التعبئة إلى الغذاء بتركيزات ومستويات تمثل خطراً على صحة الانسان، ومن خلال ما تحدثه من تغييرات في المنتجات الغذائية نتيجة للتفاعلات التي تحدث بين الغذاء ومادة التعبئة. كما يهدف إلى ضمان وجود الشروط الصحية الضرورية في المواد الملامسة للأغذية للتأكد من عدم وجود مواد ضارة من اي نوع تدخل في تركيب المادة المصنع منها تلك المنتجات، وعدم وجود أي تأثير لتلك المواد على الصفات الحسية الظاهرية للأغذية من حيث اللون والطعم والرائحة. ويحدد القرار المتطلبات والاشتراطات الإلزامية لإجراءات طرح وتداول وبيع المواد والأدوات الملامسة للأغذية في السوق المحلية مع ضمان أعلى مستويات الحماية البيئية والمحافظة على صحة وسلامة المستهلكين وكذا ضمان سلامة الحاصلات الزراعية من حدوث أي تلوث من مواد التعبئة المستخدمة مثل انواع الكارتون أو الورق أو البلاستيك والذي يستخدم بكثرة أنواع عديدة منه لتغليف أو تعبئة أنواع عديدة من الفاكهة والخضر .

وانتهت ورشة العمل بالرد على اسئلة واستفسارات المشاركين من ممثلي الشركات العاملة في هذا المجال.

IMG-20230921-WA0112 IMG-20230921-WA0113 IMG-20230921-WA0111 IMG-20230921-WA0110 IMG-20230921-WA0109

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: IMG 20230921 فی هذا

إقرأ أيضاً:

مختصون لـ "اليوم": الربط بين الحضور والمعدل التراكمي يُزيد الانضباط المدرسي

أكد مختصون في التربية والإدارة التعليمية أن مشكلة غياب الطلاب قبل الاختبارات تُعد من الظواهر التي تستدعي حلولًا جذرية، نظرًا لتأثيرها السلبي على التحصيل الدراسي والانضباط المدرسي.
وأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم" أن أسباب هذه الظاهرة تتراوح بين ضعف الرقابة الأسرية، وانتشار ثقافة التهاون بالحضور، إلى جانب القلق الزائد من الاختبارات.
أخبار متعلقة مختصون: التعليم والذكاء الاصطناعي قوة دافعة نحو التنمية الشاملةالخدمات التعليمية بالضمان الاجتماعي.. 5 ميزات وشرط وحيد للاستحقاقأهم الخدمات التعليمية المقدمة لأبناء مستفيدي الضمان الاجتماعيكما أكدوا على ضرورة تعاون الأسر والمدارس لتعزيز الالتزام الدراسي، واقترحوا استراتيجيات تحفيزية مثل تنظيم مراجعات تفاعلية، وتطبيق لوائح الانضباط بحزم، إلى جانب توفير دعم نفسي وتربوي لمساعدة الطلاب على تجاوز الضغوط الدراسية وتحقيق الاستقرار الأكاديمي.
قالت الباحثة والأخصائية الاجتماعية أمل الشهراني لـ "اليوم": إن مشكلة غياب الطلاب قبل الاختبارات تُعد من الظواهر التربوية التي تحتاج إلى معالجة جذرية، نظرًا لتأثيرها السلبي على التحصيل الدراسي والانضباط المدرسي.امل الشهرانيامل الشهراني
ضعف الرقابة الأسرية
وأوضحت أن لهذه الظاهرة عدة أسباب، من بينها ضعف الرقابة الأسرية وانتشار ثقافة التهاون بالحضور في الأيام الأخيرة من العام الدراسي، حيث يعتقد بعض الطلاب أن هذه الأيام ليست ذات فائدة تعليمية تُذكر.
كما أن القلق الزائد من الاختبارات يدفع بعض الطلاب إلى العزلة والمذاكرة في المنزل، مما يعزز غيابهم عن المدرسة.
وأكدت "الشهراني" أن التصدي لهذه المشكلة يتطلب تعاونًا وثيقًا بين الأسر والمدارس، من خلال توعية أولياء الأمور بأهمية الانتظام الدراسي حتى آخر يوم دراسي، وتعزيز دور الإرشاد التربوي في تخفيف قلق الطلاب وتحفيزهم للحضور عبر أنشطة تعليمية تفاعلية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أسباب غياب الطلاب
الحزم في تطبيق اللوائح
وأضافت أن تطبيق لوائح الانضباط بحزم، خاصة فيما يتعلق بحسم درجات المواظبة، سيشكل دافعًا قويًا للطلاب للالتزام بالحضور، لا سيما أن الربط بين الحضور والمعدل التراكمي قد يسهم في رفع نسبة الانضباط وتقليل معدلات الغياب بشكل ملحوظ.
وأشارت إلى أهمية تبني المدارس استراتيجيات تعليمية حديثة، مثل تخصيص مراجعات تفاعلية ومسابقات تعليمية، لجعل البيئة الصفية أكثر جذبًا وتحفيزًا للطلاب، إلى جانب ملء حصص الانتظار بأنشطة تعليمية مفيدة في حال كان هناك غياب للمعلمين، مما يضمن استثمار وقت الطلاب بشكل مثمر ويجنبهم الشعور بالملل أو الفراغ.
وأوضحت أن ترك الطلاب دون إشراف أو توجيه قد يثير قلق الأسر، خاصة في الأسبوع الأخير قبل الاختبارات، فضلًا عن أنه قد يتسبب في حدوث فوضى داخل الصف الدراسي، مما قد يؤدي إلى وقوع بعض الطلاب أو تعرضهم للإيذاء، لا سيما في الصفوف الأولية التي تحتاج إلى متابعة مستمرة وإشراف دقيق.
وأكدت الشهراني أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب جهدًا مشتركًا بين جميع أطراف العملية التعليمية، من أسر ومعلمين وإدارات مدرسية، لضمان تحقيق بيئة تعليمية أكثر التزامًا وتحفيزًا للطلاب، وصولًا إلى تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.
ترسيخ الالتزام بين الطلاب
أكدت المختصة في الإدارة والتخطيط التربوي، هيفاء ناصر البليهيد، أن التحصيل العلمي يمثل عنصرًا أساسيًا في نجاح الطلاب، إلا أن الأهم من ذلك هو ترسيخ مفهوم الالتزام الحقيقي لديهم.هيفاء البليهيدهيفاء البليهيد
وأشارت إلى أن الميدان التعليمي يعاني من ظاهرة الغياب المتزايد في الأسابيع الأخيرة من العام الدراسي، إذ يشهد الطلاب تسربًا ملحوظًا واستئذانات متكررة خلال اليوم الدراسي، مما يثير تساؤلات حول أسباب هذه الظاهرة وأبعادها.
عوامل تؤدي لغياب الطلاب
وأوضحت البليهيد أن هناك عاملين رئيسيين يسهمان في انتشار هذه الظاهرة ويدعم كل منهما الآخر. يتمثل الأول في نظرة بعض أولياء الأمور والطلاب إلى أن الحضور في هذه الفترة غير ضروري، حيث يعتبرون أن الطالب قد استوفى متطلبات الفصل الدراسي، ما يجعلهم يقللون من أهمية المواظبة خلال الأسابيع الأخيرة.
وأوضحت أن العامل الثاني، فهو حرص إدارات المدارس على إنهاء إجراءات رصد الدرجات وتسليم الأسئلة قبل فترة طويلة من الاختبارات، مما يضع المعلمين في موقف حرج بين الالتزام بإكمال العملية التعليمية أو الامتثال لتوجيهات الإدارة.
وأكملت "البليهيد" ونتيجة لذلك، يدرك الطلاب أنهم لن يحصلوا على درجات إضافية، مما يعزز لديهم الشعور بعدم جدوى الحضور، بينما يتعين على المعلم تسليم سجلاته في وقت مبكر رغم إدراكه لتأثير ذلك على التحصيل العلمي.
الغياب يهدر الجهود التعليمية
وأضافت البليهيد أن هذا النهج يؤدي إلى انهيار الجهود التعليمية المبذولة طوال العام خلال الأسابيع الأخيرة، كما أنه يسهم في تراجع الدافعية لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
وأكدت أن تقليص اليوم الدراسي خلال هذه الفترة قد يسهم في تعزيز النشاط والالتزام، داعيةً وزارة التعليم إلى منح مديري المدارس مزيدًا من المرونة في التعامل مع هذه الظاهرة لضمان نجاح العملية التعليمية.
أوضح الخبير في العلاقات الإنسانية والتربوية د. عبدالعزيز آل حسن أن هناك عدة أسباب وراء تفشي ظاهرة الغياب قبل الامتحانات، أبرزها الضغط النفسي الناتج عن القلق مند عبدالعزيز آل حسنعبدالعزيز آل حسنالنتائج، سوء إدارة الوقت الذي يؤدي إلى الإرهاق وفقدان الدافعية، إضافة إلى التأثيرات الأسرية مثل ضعف الدعم النفسي أو المشكلات الاجتماعية والاقتصادية. كما أن بعض الطلاب لا يشعرون بالانتماء للبيئة المدرسية، مما يدفعهم للغياب.
وأشار إلى أن هذه الظاهرة تؤدي إلى فقدان المعلومات والمهارات الأساسية، مما يضعف الأداء في الامتحانات، ويزيد من التوتر والقلق، ويؤثر سلبًا على الدافعية والانضباط المدرسي، حيث يتعود الطلاب على مخالفة النظام وعدم الالتزام بالخطة الدراسية.
واقترح آل حسن عددًا من الحلول، منها تنظيم جلسات مراجعة ودروس تقوية، وتقديم ورش عمل حول إدارة الوقت، وتوفير خدمات استشارية نفسية لمساعدة الطلاب، إضافة إلى تعزيز التواصل بين الطلاب والمعلمين، ورصد الغياب والتواصل مع أولياء الأمور، وتنظيم أنشطة ترفيهية ورياضية لتعزيز الروح الجماعية وتخفيف الضغوط.
وأكد أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب تعاون وزارة التعليم وإدارات المدارس وأولياء الأمور لضمان استمرارية العملية التعليمية وتحقيق أفضل النتائج للطلاب.

مقالات مشابهة

  • الشرع: هناك مفاوضات مع قسد وقد أبدت استعدادها لحصر السلاح
  • الرئيس الشرع: قسد أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة لكن هناك اختلافاً على بعض الجزئيات
  • مختصون لـ "اليوم": الربط بين الحضور والمعدل التراكمي يُزيد الانضباط المدرسي
  • البحر الأحمر تطلق استمارة إلكترونية لحصر الحرفيين للمشاركة في المعارض
  • النيابة تنتدب المعمل الجنائي لبيان سبب حريق مول تجاري بوسط القاهرة
  • بعد انقاذ الأطفال.. النيابة تنتدب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة فيصل
  • في ورشة عمل.. القومي للمعايرة يناقش تحديات تخزين الهيدروجين الأخضر
  • المعهد القومي للمعايرة يناقش تحديات تخزين الهيدروجين الأخضر في ورشة عمل علمية
  • بعد إنقاذ الشباب 3 أطفال.. انتداب المعمل الجنائى لبيان سبب حريق بشقة فيصل
  • عاجل|غدا انطلاق الاوكازيون الشتوي بتخفيضات في محلات الملابس والأدوات المنزلية