ناصر الخليفي يجتمع بفوزي لقجع ويقدم دعمه للمغرب بعد فاجعة الزلزال
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قدم ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان الفرنسي، ورئيس مجلس إدارة مجموعة beIN الإعلامية، دعمه للمغرب بعد فاجعة الزلزال، الذي ضرب إقليم الحوز ومراكش، وبعض المدن المغربية، يوم الجمعة الثامن من شتنبر الجاري، في حدود الساعة 23:00 ليلا.
وفي هذا الصدد، قال ناصر الخليفي، في تصريحات له، عقب زيارته لمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، وانتهاء اجتماعه بفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغرية لكرة القدم، “قال” إنه هنا ليبرز مظاهر التعاطف المطلق مع الأشقاء داخل المغرب.
وتابع رئيس باريس سان جيرمان، “أعلم أني داخل بلدي الثاني، وهذا لا أشك فيه إطلاقا، مثلما لا يمكن أن أخفي مدى تأثري بالزلزال والفاجعة التي ضربت المغرب مؤخرا”.
وختم الخليفي تصريحاته بالقول، “دعوني أخبركم أننا نشعر داخل باريس سان جرمان أنكم جزء منا وما يمسكم يمسنا، وكل الدعم المطلق أنقله لكم من النادي وكل مكوناته تتقاسم مع المغاربة مشاعرهم”.
وكانت شبكة قنوات بي إن سبورت، قد أعلنت عن دعمها لجهود الإغاثة في المغرب وليبيا، جراء الزلزال الذي ضرب بعضا مدن المملكة المغربية، والإعصار الذي كان في ليبيا، مشيرة إلى أنها قامت بإطلاق حملة تبرعات عبر جميع قنوات باقاتها.
وأوضحت المؤسسة الإعلامية القطرية، أن هذه العملية ستكون بالتعاون مع مؤسسة قطر للأعمال الخيرية للمساعدة في تخفيف معاناة الآلاف من المتضررين جراء هذه الكوارث المأساوية، مخصصة رابطا إلكترونيا للراغبين بالمشاركة في عمليات التبرع.
كلمات دلالية الزلزال فوزي لقجع ناصر الخليفيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الزلزال فوزي لقجع ناصر الخليفي ناصر الخلیفی
إقرأ أيضاً:
تعيين أكاديمي في جامعة عدن رغم فضيحة تزوير وبيع شهادة ماجستير لصالح قيادي في الانتقالي
أصدر رئيس جامعة عدن، الدكتور الخضر ناصر لصور، قرارًا يحمل الرقم (150) لسنة 2025، يقضي بتعيين الدكتور علي ناصر سليمان الزامكي مساعدًا لنائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، ضمن تغييرات أكاديمية جديدة أعلنتها إدارة الجامعة.
ويأتي هذا التعيين المثير للجدل بعد أشهر فقط من فضيحة هزّت الأوساط الأكاديمية، حيث اتُّهم الدكتور الزامكي بتزوير وسرقة وبيع شهادة ماجستير لصالح عبدالرؤوف السقاف، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي ووكيل محافظة عدن لشؤون الشباب.
وكانت رئاسة جامعة عدن قد أصدرت في مارس الماضي قرارًا بإقالة الدكتور الزامكي من منصبه كعميد لكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية (تعليم عن بُعد)، وتعيين الدكتور وضاح أحمد صالح منصر خلفًا له، بموجب القرار رقم (12/7) لعام 2025م.
وجاءت تلك الإقالة ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الجامعة، شملت إلغاء درجة الماجستير الممنوحة لعبدالرؤوف السقاف، ومنع الزامكي من الإشراف أو الالتحاق بأي برامج أكاديمية مستقبلية داخل الجامعة، بالإضافة إلى إيقاف عدد من الأكاديميين المتورطين في القضية وإحالتهم للتحقيق.
ورغم هذه السابقة الخطيرة، فقد عاد الدكتور الزامكي إلى الواجهة الأكاديمية من بوابة تعيينه في منصب رفيع داخل الجامعة، ما يثير تساؤلات واسعة حول آلية اتخاذ القرارات داخل المؤسسات التعليمية ومدى التزامها بمعايير النزاهة والشفافية.