كشف مكتب الإحصاء الأمريكي في تقرير له، يوم الخميس، عن وجود نحو 3.5 مليون فرد من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مقيمين في الولايات المتحدة.

وصدرت الإحصاءات في التعداد السكاني الأمريكي لعام 2020، يوم الخميس، بعد أكثر من ثلاث سنوات من إحصاء عدد الأشخاص الذي يتم مرة واحدة كل عقد، والذي يحدد النفوذ السياسي، وكذلك توزيع 2.

8 تريليون دولار من التمويل الفيدرالي السنوي، والذي يشكل مرآة لكيفية تغير الولايات المتحدة خلال عقد.

كما كان سبب تأخير البيانات هو جائحة "كوفيد-19"، وتنفيذ طريقة جديدة لحماية سرية المشاركين.

وكان التعداد السكاني لعام 2020 هو الأول الذي سمح للمستجيبين بتعريف أنفسهم على أنهم قادمون من إحدى دول الشرق الأوسط أو شمال إفريقيا.

وأظهرت الإحصاءات أن أكثر من 3.5 ملايين شخص فعلوا ذلك أو شاركوا ذلك مع مجموعة أخرى.

ووفقا لتعداد عام 2020، فإن أكبر مجموعتين من الأشخاص الذين تم تحديدهم على أنهم من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إما بمفردهم أو بالاشتراك مع مجموعة أخرى، هم اللبنانيون بواقع أكثر من 685000 شخص، ثم الإيرانيون بواقع أكثر من 568000 شخص.

وكانت الولايات التي تضم أكبر عدد من المقيمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي كاليفورنيا وميشيغان ونيويورك.

إقرأ المزيد "واشنطن تايمز": الولايات المتحدة تدمر نفسها من الداخل وباتت على وشك الانهيار

المصدر: أ ب 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا احصائيات المهاجرون لاجئون نيويورك واشنطن الأوسط وشمال إفریقیا الولایات المتحدة الشرق الأوسط أکثر من

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: التنسيق المصري الأردني حائط صد أمام محاولات تهجير سكان غزة

قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية إنَّ التنسيق المصري الأردني شكّل حائط صد أمام محاولات تهجير سكان قطاع غزة، مضيفا أنَّ مصر والأردن تنطلقا من مواقف ثابتة وراسخة، وهي أنَّ أي خروج للفلسطينيين من قطاع غزة يعني تصفية القضية الفلسطينية، والقضية مرتبطة بحق تقرير المصير، ولابد من إنهاء الاحتلال».

تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط

وأضاف خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» أنَّ «المقاربة المصرية تقول إنَّ السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق بدعاوى التهجير، ولم يتحقق بالاعتداء والعدوان وسياسة العدوان الإسرائيلية، وإنما بتحقيق السلام العادل والقائم على حل الدولتين، وهو ما يعني إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

التحركات المصرية الأردنية لرفض مخطط التهجير

وأكمل: «من هنا جاءت التحركات المصرية والتنسيق المستمر مع الأردن باعتبار أنهما يتأثران بشكل مباشر بما يحدث في الأراضي الفلسطينية، كما أنَّ مصر تسعى في كل الاتجاهات لبناء حائط عربي وحائط صد أمام أي مخططات».

مقالات مشابهة

  • بلانكو: «الليجا» الأقوى متابعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • «ترامب» يعيد إمبريالية القرن التاسع عشر
  • منظمة الهجرة الدولية: أكثر من 15مليون نازح في السودان .. أكثر الولايات نزوحا هي الخرطوم ثم جنوب دارفور وشمال دارفور بحسب المنظمة الأممية
  • خبير علاقات دولية: التنسيق المصري الأردني حائط صد أمام محاولات تهجير سكان غزة
  • «المركزي» يستضيف اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • «المركزي» يستضيف اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • النواب الأمريكي: نقف بثبات إلى جانب إسرائيل ودول منطقة الشرق الأوسط
  • المدرسة الديمقراطية ضمن شبكة دراسات الشرق الأوسط وشمال أفريفيا
  • محلل سياسي فلسطيني: ترامب يسعى لتغيير حدود إسرائيل خارج اتفاقيات 1948
  • مساعد الذكاء الاصطناعي “Meta AI” يُطرح رسمياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا