التعداد السكاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتزايد في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كشف مكتب الإحصاء الأمريكي في تقرير له، يوم الخميس، عن وجود نحو 3.5 مليون فرد من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مقيمين في الولايات المتحدة.
وصدرت الإحصاءات في التعداد السكاني الأمريكي لعام 2020، يوم الخميس، بعد أكثر من ثلاث سنوات من إحصاء عدد الأشخاص الذي يتم مرة واحدة كل عقد، والذي يحدد النفوذ السياسي، وكذلك توزيع 2.
كما كان سبب تأخير البيانات هو جائحة "كوفيد-19"، وتنفيذ طريقة جديدة لحماية سرية المشاركين.
وكان التعداد السكاني لعام 2020 هو الأول الذي سمح للمستجيبين بتعريف أنفسهم على أنهم قادمون من إحدى دول الشرق الأوسط أو شمال إفريقيا.
وأظهرت الإحصاءات أن أكثر من 3.5 ملايين شخص فعلوا ذلك أو شاركوا ذلك مع مجموعة أخرى.
ووفقا لتعداد عام 2020، فإن أكبر مجموعتين من الأشخاص الذين تم تحديدهم على أنهم من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إما بمفردهم أو بالاشتراك مع مجموعة أخرى، هم اللبنانيون بواقع أكثر من 685000 شخص، ثم الإيرانيون بواقع أكثر من 568000 شخص.
وكانت الولايات التي تضم أكبر عدد من المقيمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي كاليفورنيا وميشيغان ونيويورك.
إقرأ المزيدالمصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احصائيات المهاجرون لاجئون نيويورك واشنطن الأوسط وشمال إفریقیا الولایات المتحدة الشرق الأوسط أکثر من
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: التنسيق المصري الأردني حائط صد أمام محاولات تهجير سكان غزة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية إنَّ التنسيق المصري الأردني شكّل حائط صد أمام محاولات تهجير سكان قطاع غزة، مضيفا أنَّ مصر والأردن تنطلقا من مواقف ثابتة وراسخة، وهي أنَّ أي خروج للفلسطينيين من قطاع غزة يعني تصفية القضية الفلسطينية، والقضية مرتبطة بحق تقرير المصير، ولابد من إنهاء الاحتلال».
تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسطوأضاف خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» أنَّ «المقاربة المصرية تقول إنَّ السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق بدعاوى التهجير، ولم يتحقق بالاعتداء والعدوان وسياسة العدوان الإسرائيلية، وإنما بتحقيق السلام العادل والقائم على حل الدولتين، وهو ما يعني إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
التحركات المصرية الأردنية لرفض مخطط التهجيروأكمل: «من هنا جاءت التحركات المصرية والتنسيق المستمر مع الأردن باعتبار أنهما يتأثران بشكل مباشر بما يحدث في الأراضي الفلسطينية، كما أنَّ مصر تسعى في كل الاتجاهات لبناء حائط عربي وحائط صد أمام أي مخططات».