أسرة أمريكية تُقاضي غوغل.. بتهمة «الإهمال في تحديث خرائطها»
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تعتزم أسرة رجل من ولاية كارولينا الشمالية، تُوفي بعد أن قاد سيارته لتسقط من جسر منهار اتجه إليه وفقًا لإرشادات خرائط غوغل، مقاضاة الشركة العملاقة بتهمة الإهمال، وقالت إن الشركة كانت قد أبلغت بانهيار الجسر لكنها لم تحدث نظام الملاحة الخاص بها. وغرق فيليب باكسون، مندوب مبيعات وأب لطفلتين، يوم 30 سبتمبر 2022 بعد أن سقطت سيارته في سنو كريك بمنطقة هيكوري، وفقًا لدعوى قضائية تقدمت بها الأسرة الثلاثاء لمحكمة مقاطعة ويك العليا.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
المكسيك تعتزم مقاضاة غوغل رداً على تغيير اسم خليجها
قالت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم أمس الخميس، إن حكومتها لا تستبعد تقديم دعوى مدنية ضد شركة غوغل إذا أصرت على تسميتها للمنطقة البحرية بين شمال شرق المكسيك وجنوب شرق الولايات المتحدة بـ"خليج أمريكا".
ولطالما كانت تعرف تلك المنطقة، التي تمتد على مساحة واسعة من البحر، باسم "خليج المكسيك" في جميع أنحاء العالم، ولكنها تحظي باهتمام جيوسياسي منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته تغيير اسم الخليج.
وقالت شينباوم في مؤتمرها الصحفي الصباحي، إن مرسوم الرئيس الأمريكي مقتصر على "الجرف القاري للولايات المتحدة"، لأن المكسيك لا تزال تسيطر على جزء كبير من الخليج. وأضافت: "لدينا سيادة على جرفنا القاري".
وأوضحت شينباوم أنه رغم أن حكومتها قد أرسلت رسالة إلى غوغل تقول فيها، إن الشركة "على خطأ" وأنه "لا يمكن تسمية كامل خليج المكسيك بـ خليج أمريكا"، فإن الشركة أصرت على الحفاظ على هذه التسمية.
ولم يتضح حتى الآن أين سيجري رفع مثل هذه الدعوى القضائية.
وأفادت غوغل الشهر الماضي عبر حسابها على منصة "إكس" بأنها تحافظ على "ممارسة طويلة الأمد في تطبيق تغييرات الأسماء عندما يتم تحديثها في المصادر الحكومية الرسمية".
يشار إلى أنه بحلول يوم الخميس فإن تسمية الخليج في خرائط غوغل تعتمد على موقع المستخدم وبيانات أخرى. فإذا كان المستخدم في الولايات المتحدة، كان يظهر الاسم "خليج أمريكا". أما إذا كان المستخدم في المكسيك، فكان يظهر "خليج المكسيك". وفي العديد من الدول حول العالم، كان يظهر باسم "خليج المكسيك (خليج أمريكا)".
ولطالما دافعت شينباوم عن اسم "خليج المكسيك"، قائلة إن استخدامه يعود إلى عام 1607 وهو معترف به من قبل الأمم المتحدة.