يوسف القعيد يناشد برلمانيا وروائية بتدوين شهادتيهما عن حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
ناشد الكاتب والأديب يوسف القعيد، عبدالحميد كمال عضو مجلس النواب عن السويس والروائية والقصاصة أمينة زيدان تدوين شهادتيهما عما حدث في حرب أكتوبر المجيدة، مؤكدًا أن السويس لعبت دورا جوهريا.
تجربتان من الصعب الكتابة عنهموأضاف «القعيد»، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك تجربتين من الصعب أن يكتبهما إلا من مرّ بهما، وهما الحرب والسجن، مشيرًا إلى أن التفاصيل اليومية الصغيرة مهمة جدا في الحرب.
وتابع الكاتب والأديب: «الأستاذ محمود أمين العالم طلب من جمال الغيطاني أن يكون مراسلا عسكريا في القوات المسلحة المصرية الباسلة، والغيطاني استفاد كثيرا جدا من هذه التجربة».
الحرب في حاجة إلى مَن مرّ بتجربتهاوأكد، أن الحرب في حاجة إلى مَن مرّ بتجربتها: «أتمنى أن الذين مروا بحرب أكتوبر العظيمة كتابة شهادتهم وأخص صديقي ومعلمي اللواء سمير فرج وكان في غرفة عمليات حرب أكتوبر أن نسمع منه شهادته وأن يكتبها أيضا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوات المسلحة الشاهد إكسترا نيوز حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
الكاتب البريطاني سومرست موم .. لماذا أصبح جاسوسا؟
في مثل هذا اليوم، 16 ديسمبر 1965، رحل الكاتب البريطاني الشهير سومرست موم، الذي جمع بين الشهرة الأدبية وحياة مثيرة مليئة بالصراعات والتساؤلات.
برغم إنتاجه الأدبي الغزير وشهرته كواحد من أعظم الكُتاب البريطانيين في القرن العشرين، يبقى السؤال حول كونه جاسوسًا للحكومة البريطانية أحد أبرز الألغاز في سيرته.
طفولة مأساويةوُلد سومرست موم في باريس عام 1874 لعائلة دبلوماسية؛ حيث كان والده يعمل في السفارة البريطانية.
عاش طفولة هادئة ومدللة، لكن فقدانه لوالديه في سن مبكرة – والدته وهو في السادسة، ووالده بعد عامين – شكّل منعطفًا حاسمًا في حياته، إذ انتقل للعيش مع راعي كنيسة، هذه التجارب المبكرة انعكست في أعماله الأدبية لاحقًا.
البداية الأدبيةبدأ موم دراسته في الطب، لكنه لم يكملها، حيث انجذب إلى الكتابة الأدبية. قدّم أول رواياته وهو في الثالثة والعشرين من عمره، لكنه برز ككاتب مسرحي بعد نجاح مسرحيته “الليدي فريديريك” عام 1907.
هذا النجاح فتح له أبواب الطبقات الراقية في المجتمع البريطاني وساعده على تحقيق شهرة كبيرة.
قمة النجاح والتدهور الشخصيفي ثلاثينيات القرن الماضي، أصبح موم من بين أكثر الروائيين البريطانيين ثراءً، مما مكّنه من عيشغ حياة مرفهة والتقرّب من شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء ونستون تشرشل، لكن على الصعيد الشخصي، عانى من أزمات عاطفية وزوجية، خاصة مع زوجته سيري ويلكام، التي وصفها كتاب سيرته بأنها كانت شديدة الطموح والتطلب، مما دفعه إلى الهروب المتكرر عبر السفر والكتابة.
حياة الجاسوسيةخلال الحرب العالمية الأولى، انضم موم إلى هيئة الصليب الأحمر وتعاون مع الحكومة البريطانية كجاسوس، يروي كتاب “الحياة السرية لسومرست موم” تفاصيل هذه المرحلة المثيرة من حياته، التي تتشابك فيها الأدب مع السياسة.
السنوات الأخيرةأمضى موم سنواته الأخيرة في جنوب فرنسا، حيث عاش حياة الرفاهية بعيدًا عن صخب لندن.
خلال تلك الفترة، كان يومه يتوزع بين الكتابة، القراءة، السباحة، ولعب الجولف. ومع ذلك، ظل حضوره الأدبي قويًا عبر أعماله التي ألهمت أجيالًا من الكتّاب والقراء.