يوسف القعيد يكشف مفاجأة عن علاقة حسنين هيكل بأنور السادات
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد الكاتب والروائي يوسف القعيد، إنه كان هناك تباين في موقف حسنين هيكل ونجيب محفوظ من الرئيس الأسبق انور السادات.
وأضاف "القعيد"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه في إحدى حفلات عيد ميلاده، حضر "هيكل"، وجلس إلى جانب نجيب محفوظ، وتحدثا معًا بشكل عادل وظهر كأنهما لم يختلفا يومًا.
وتابع :" هيكل قال لنجيب محفوظ ذات مرة كلامًا لم ينشره في حياته، وهو أنه كان بداخله إحساس بالمرارة من حديث السادات عن صناعة مراكز القوى، وكان يرى أن الأمر زاد أكثر مما ينبغي، على الرغم من أن لديه مشروع نصر أكتوبر ويستحق أن يتحدث عنها اكثر من مراكز القوى.
وقال إن الجانب الإنساني بداخله كان سببه جيهان السادات، لأنها في ظل الأزمة الرهيبة التي أدخلت هيكل السجن عام 1981 حافظت على علاقتها به بشكل مستمر حتى آخر حياتها حتى عندما استقرت في لندن كان لابد أن يزورها عندما يسافر.
يقدم "الباز" في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض؟.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القعيد يوسف القعيد اخبار التوك شو حرب اكتوبر أكتوبر یوسف القعید
إقرأ أيضاً:
أبو حمزة يكشف “مفاجأة”.. ما فعله أسرى إسرائيل بعد معاملتهم بالمثل
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي يوم الأربعاء أن بعضاً من أسرى الاحتلال الصهيوني لديها حاولوا الانتحار، بعد أن بدأت الحركة في معاملتهم بالمثل، كما تعامل إسرائيل الأسرى الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، “أبو حمزة” في بيان: “حاول عدد من أسرى العدو الانتحار بجدية وإصرار، نتيجة للإحباط الشديد الذي يشعرون به بسبب تجاهل حكومتهم لقضيتهم، ومعاملتنا الجديدة لهم التي حرمتهم من الامتيازات التي كانوا يحصلون عليها قبل الحادثة المروعة في النصيرات، حيث قام جيش العدو بقتل مئات الفلسطينيين الأبرياء”.
وأضاف البيان: “قرار سرايا القدس بمعاملة أسرى العدو كما تُعامل إسرائيل أسرانا في السجون سيستمر طالما استمرت حكومة الاحتلال في إجراءاتها الظالمة تجاه شعبنا وأسرانا، وقد أعذر من أنذر”.
ولم تفصح حركة الجهاد عن تفاصيل الإجراءات الجديدة التي اتخذتها بشأن معاملة الأسرى الإسرائيليين.
وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي قد اسرت نحو 250 أسيراً صهيونيا خلال عملية طوفان الاقصى المباغته في 7 أكتوبر الماضي.
وحتى الآن، لم تنجح جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر، وبدعم من الولايات المتحدة، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وتصر حركة حماس على أن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب ويشمل انسحابًا إسرائيليًا كاملاً من قطاع غزة، بينما يصر الاحتلال الصهيوني أنه لن يقبل سوى فترات توقف مؤقتة للقتال.
ويتضمن الاتفاق المحتمل إطلاق سراح أسرى إسرائيل في غزة، مقابل الإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.