أفضل مطار في العالم سيتخلى عن جوازات السفر.. «المرور بالبيانات البيومترية»
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلن مسؤولون في سنغافورة، أن مطار شانجي سيقدم تصاريح هجرة آلية تسمح للمسافرين بمغادرة البلاد دون جوازات سفر، بدءًا من عام 2024، وذلك اعتمادًا على استخدام البيانات البيومترية فقط، والاستغناء عن جوازات السفر.
التغييرات ستُقلّل حاجة الركاب إلى تقديم وثائق سفرهم بشكلٍ متكرّرونقلت «سي إن إن» عن جوزفين تيو وزيرة الاتصالات في سنغافورة، أن البلاد ستكون واحدة من الدول القليلة الأولى في العالم التي تقدم تصريحًا آليًا للهجرة من دون الحاجة لجواز سفر مشددة على أن التغييرات ستُقلّل حاجة الركاب إلى تقديم وثائق سفرهم بشكلٍ متكرّر عند نقاط الاتصال، وتسمح بمعاملة أكثر سلاسة وملاءمة.
وبحسب موقع الحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر فان البيانات البيومترية تشمل التعرف الآلي على الأفراد استنادًا إلى سماتهم البيولوجية والسلوكية وأن البيانات البيومترية بمثابة توقيعات بشرية فريدة يمكن قياسها، وقد تشمل بصمات الأصابع ومسح قزحية العين أو طريقة الفرد في فعل شيء ما مثل الطريقة التي يسير أو يكتب بها معتبرة أنها إحدى أكثر الوسائل الموثوقة لإثبات الهوية المتاحة في حوزتنا، وأنه من الصعب للغاية تزييفها.
ويُصنف مطار شانجي في سنغافورة كأفضل مطار في العالم، وواحد من المطارات الأكثر ازدحامًا، حيث يخدم أكثر من 100 شركة طيران تحلق إلى 400 مدينة بـ100 دولة حول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جواز السفر باسبور سنغافورة البیانات البیومتریة
إقرأ أيضاً:
غزة أكثر مناطق العالم التي يعيش فيها مبتورو الأطراف .. والسبب العدوان الإسرائيلي
الثورة /
رؤى محفوظ فتاة فلسطينية تعيش في قطاع غزة عمرها “19” عاما “كانت تحلم قبل العدوان الإسرائيلي على غزة بأن تكمل دراستها وتذهب إلى الخارج لدراسة الطب، لكنها الآن تنتظر بفارغ الصبر أن يفتح المعبر ويسمح لها بالسفر لتلقى العلاج في أقرب وقت ممكن .
أصيبت رؤى المرة الأولى في منزلهم في أكتوبر 2023م، وفقدت خلالها اثنتين من شقيقاتها وثلاثة من أشقائها والشظايا ملأت وجهها وهذا خير شاهد ودليل على إجرام العدو الإسرائيلي .
وفي يوليو 2024 م أصيبت رؤى للمرة الثانية، إصابة بالغة جعلتها مقعدة على كرسى متحرك.
رؤى ليست سوى واحدة من آلاف الجرحى في القطاع الذين تسبب لهم العدوان بإعاقة دائمة أفقدتهم أحلامهم، وذنبهم الوحيد أنهم من سكان قطاع غزة .
ونتيجة العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق المدنيين تحول قطاع غزة إلى أكثر المناطق التي يعيش فيها أشخاص مبتورو الأطراف وجلهم من الأطفال والنساء في ظل منع كامل من العدو الإسرائيلي لإدخال المستلزمات الطبية من القطاع ومنع الجرحى من الخروج لتلقي العلاج في الخارج .
ووفق تصريح للمدير العام لمجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة محمد أبو سلمية فإن عدد الجرحى الذين بترت أطرافهم نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع بلغ أكثر من أربعة آلاف مبتور جلهم من الأطفال.. فيما منهم بحاجة إلى تأهيل إثر إصابات بليغة في العمود الفقري والدماغ بلغ عددهم أكثر من ألفي شخص وهم طريحو الفراش، إضافة إلى أن هناك الآلاف من الجرحى الذين لديهم إعاقات بصرية وسمعية.
ويضيف أبو سلمية انه لا توجد أية رعاية طبية وصحية في القطاع حتى المشافي دمرها العدو الإسرائيلي، حيث دمر مشفى حمد الوحيد للتأهيل في القطاع ومشفى الوفاء ومركز غزة للأطراف الصناعية ويمنع دخول أية مستلزمات لهذه الشريحة من المرضى ويمنعهم من الخروج للعلاج في الخارج.
وطالب أبو سلمية جميع الأحرار في العالم والمنظمات الإنسانية بالتحرك لوقف العدوان بشكل عاجل وفتح المعابر جميعها لسفر الجرحى والمصابين وإدخال المستلزمات الطبية جميعها والأدوية وللجرحى كراسٍ متحركة وعكاكيز وأطراف صناعية، وإعادة تأهيل المشافى التي دمرها الاحتلال لخدمة الجرحى.