عقد سامح شكري وزير الخارجية، الخميس، لقاءاً مع وزير خارجية مالي "عبد الله ديوب"، بمقر الأمم المتحدة على هامش مشاركتهما في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة ٧٨ للجمعية العامة بمدينة نيويورك.


ووفقاً لتصريحات السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، فإن وزير خارجية مالي أشار إلى أن إتمام استحقاق الاستفتاء على التعديلات الدستورية في يونيو 2023 يعد خطوة شديدة الأهمية بالنسبة لبلاده وصولاً إلى استعادة الحكم الدستوري وفقاً للأسس التي تحقق آمال وطموحات الشعب المالي واستنادًا إلى مُقررات الدستور الجديد وخارطة الطريق للفترة الانتقالية التي تم التوافق عليها وإقرارها.


كما تناول اللقاء مُجمل مُستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة غرب افريقيا، وتصاعد أعمال العنف واتساع رقعة أنشطة الجماعات الإرهابية بمنطقتي الساحل وحوض بُحيّرة تشاد. 

وحرص الوزير شكري على التعرف على رؤية مالي بشأن تطورات الأوضاع في النيجر، وأكد على موقف مصر الداعي لسُرعة حل الأزمة وأهمية التمسك بالحوار لدفع سبل التسوية السلمية بشكل يضمن الحفاظ على استقرار وسيادة النيجر ويحقق آمال الشعب النيجري، والحيلولة دون أى تصعيد قد يزعزع أمن واستقرار المنطقة. 


وأردف السفير أبو زيد، بأن وزير الخارجية أكد على موقف مصر الثابت بإدانة كافة أعمال العُنف والإرهاب، مستعرضاً الدور الريادي لمصر في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف. وأعرب عن دعم مصر لجهود الدولة المالية الرامية لمُكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والنظام العام والسيطرة على كافة أراضي الدولة، وذلك من خلال التوسع في مسارات الدعم الإنمائية وفي المجالات الأمنية ومُكافحة الإرهاب وبناء القُدرات من خلال دورات الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وبرامج مركز القاهرة الدولي لحفظ وبناء السلام CCCPA والتعاون مع مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب، وكذلك الدور الذي يمكن أن يضطلع به الأزهر الشريف في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تبثها الجماعات المتطرفة.


ومن جانبه، أشاد وزير خارجية مالي بجهود مصر في عملية حفظ السلام والدعم الذي تقدمه لبلاده في كافة المجالات ذات الاهتمام، والدورات التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لنقل الخبرة المصرية وبناء القدرات المالية في المجالات المختلفة. 


واختتم أبو زيد تصريحاته، مشيراً إلى أن وزيرى الخارجية اتفقا على تعزيز التعاون في مجال تبادل التأييد في الترشيحات الدولية، خاصة الترشيحات التي تحظى بأهمية مُتقدمة لدى الجانبين، فضلاً عن استمرار التشاور خلال المرحلة القادمة لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه القارة الافريقية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد أبو زيد الجماعات المتطرفة الأوضاع السياسية خارطة الطريق دعم مصر سامح شكري وزير الخارجية

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي روسي: الاتحاد الأوروبي لن يستأنف مناقشاته مع موسكو بشأن جهود مكافحة الإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال كيريل لوجفينوف،مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية، إن الاتحاد الأوروبي لا يعتزم استئناف التعاون مع روسيا في مجال مكافحة الإرهاب.


وأضاف لوجفينوف -في مقابلة مع وكالة أنباء تاس الروسية اليوم الاثنين- ردا على سؤال حول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي ينوي استئناف الحوار مع روسيا، إنه بالنظر إلى الوضع الراهن في سوريا: "لم نتلق أي مقترحات ذات صلة من الاتحاد الأوروبي. ولا أعتقد أننا سنتلقى أي مقترحات في المستقبل القريب".
يشار إلى أنه في أواخر نوفمبر 2024، شنت جماعات المعارضة المسلحة هجوما واسعا على مواقع الجيش السوري. وفي 8 ديسمبر دخلت هذه الجماعات دمشق، واستقال بشار الأسد من منصبه كرئيس لسوريا وغادر البلاد. أصبح زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، الزعيم الفعلي الجديد لسوريا.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي روسي: الاتحاد الأوروبي لن يستأنف مناقشاته مع موسكو بشأن جهود مكافحة الإرهاب
  • وزير الخارجية الصيني يزور موسكو
  • الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
  • وزير الشؤون الاجتماعية يطلع على أحوال نزلاء مركز الرأفة للمتشردين ودار الأمل لرعاية الفتيات
  • النيجر تنسحب من القوة المشتركة متعددة الجنسيات لمكافحة الإرهاب بحوض بحيرة تشاد
  • وزير الخارجية يشيد بالعلاقات الأخوية التي تربط مصر والبحرين
  • كلمة وزير الأوقاف السيد محمد أبو الخير شكري خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • الخطيب يفرض حظرًا على أزمة مباراة القمة ويؤجل الإعلان عن موقف الأهلي
  • بشأن عودة اللاجئين السوريين.. وزير المهجرين يُعلن موقف لبنان الرسمي
  • وزير الخارجية يشدد هاتفيا لرئيس الحكومة اللبنانية على موقف مصر الداعم للبنان