قال الكاتب والأديب يوسف القعيد، إنه فوجئ باتصال هاتفي ورده في مؤسسة دار الهلال من الدكتور مهندس خالد جمال عبدالناصر قال له فيه إنه يريد لقاء نجيب محفوظ ومصافحته.

وأضاف «القعيد»، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «خشيت بأن تحدث مشكلة، بسبب موقف نجيب محفوظ من بعض التجاوزات في حكم جمال عبدالناصر، وقلت له إنني سأخبره وأتمنى ألا يسافر الإسكندرية، وبذلك أردت عمل مقدمة لاعتذار نجيب محفوظ».

وتابع الكاتب والأديب: «قلت لنجيب محفوظ، فاهتمّ وقال لي معزمتهوش يقعد معانا ليه، فقلت مش من حقي، فرد وقال لي يجي في أي وقت، وهو ما أخبرت خالد جمال عبدالناصر به».

تحويل رواية «شيء من الخوف» لفيلم

وأكد، أن خالد جمال عبدالناصر قابل نجيب محفوظ وتصافحا، وقال له معلومة غيرت موقف الأديب من حكم جمال عبدالناصر.

وواصل، أن نجل عبدالناصر أكد لنجيب محفوظ أن والده لم يغضب من روايات نجيب التي كانت تنتقده، وأكد له بأنه وافق على تحويلها لأفلام سينمائية مثلما وافق على تحويل رواية «شيء من الخوف» لثروت أباظة إلى فيلم سينمائي رغم رمزيته «جواز عتريس من فؤادة باطل»، فنشأت صلة بين خالد جمال عبدالناصر ونجيب محفوظ لم تنتهِ إلا بوفاة نجيل جمال عبدالناصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد إكسترا نيوز يوسف القعيد جمال عبدالناصر نجیب محفوظ

إقرأ أيضاً:

“إن الإنسان خلق هلوعا”

“إن الإنسان خلق هلوعا” .

من خلال هذه الآية فقط ..
يمكننا فهم الواقع الذي نعيشه ..
معرفة حقيقة الحرب التي علينا ..
وضع أسس البناء و آليات المواجهة .
أربع كلمات بسيطة .. توضح كل شيء ،
وتلخص عصارة التجارب البشرية منذ بدء الخليقة حتى الفناء والزوال !!
“إن الإنسان خلق هلوعا”
ما الذي يعنيه الهلع ؟!
هو كما اجاب الله سبحانه وتعالى عنه فيما تلى من الايات :
(( إذا مسه الشر جزوعا .. “خائف متوجس” / وإذا مسه الخير منوعا .. “طموع بخيل” )) .
الخوف والطمع!!
هذه هي التركيبة الأولى .. والاصل الأقدم ..
والنقطة الأعمق في تكوين النفس البشرية!!
إن كان للعناصر “النفسية” جدول دوري فلن يتكون إلا من هاذين العنصرين!
“الخوف والطمع” .. وما سواهما مركبات ونتائج لهما وعنهما.
كل المشاعر والصفات والطباع مكتسبة .. مستحدثة .. مؤقتة .. تأتي وتذهب !
إلا الخوف والطمع إرث وميراث نولد به ويلازمنا طيلة حياتنا!
نحن طوال الوقت “خائفون – طامعون” طوال الوقت حرفياً حتى ونحن نائمون!
تكاد لا تمر على الإنسان لحظة واحدة من حياته إلا وهو “خائف من .. وطامع في” لهذا السبب
نحب أحياناً .. نكره أحياناً أخرى ،
نقدم تارة .. نجبن تارة .. نعطي .. نمنع ..
نعصي .. نخضع .. نزهوا .. نلهوا .. نقطع .. نسمع!
نحن ما نحن عليه نتاج “الخوف والطمع”!!
لقد بني نظام البشر على هاذين العنصرين!
وعليه هداية الله قائمة “بالخشية والترغيب” .
وغواية الشيطان عائمة “بالتخويف والتمني” .
من لا يخشى الله سيخاف الشيطان ، ليس لأنه ند .. كلا بل لأننا اغبياء جهلة!
ومن لا يرغب في الثواب سيسعى للسراب!
من لا تخيفه الحقيقة سترعبه الأكاذيب ، ومن لا يستهويه المحتوم ستتخطفه الأوهام .
هذه قاعدة لا يمكن الخروج عنها …!
ومنها انبثق كل شيء !
بدءاً بطمع آدم عليه السلام في الخلود والمنزلة الملكوتية وصولاً لخوف ذريته من الولايات المتحدة وترسانتها العسكرية !
السؤال الذي يجب أن يطرح هنا:
لِم استخدم الشيطان عنصر الطمع لإغواء آدم وفضل الاعتماد على الخوف لإغوائنا ؟!
– لأن آدم عليه السلام كان يعرف حقيقة ضعف الشيطان وعجزه … بينما نحن نظنه لا يقهر!
والقطيع الخائف أكثر انصياعاً واقتياداً وتوفيراً للمال ياصديقي .
عليك تعلم هذا :
يستمال الرعاة باهوائهم وتقاد الخراف بمخاوفهم!!
أنت راع ضال او خروف خائف .. مالم تخش الله وترغب فيما لديه .
في النهاية كلنا “خائفون طامعون ” ونتيجة ما نحن عليه قائمة على “ممن و فيمَ” نوظف ذلك .

مالك المداني

"إن الإنسان خلق هلوعا"

مقالات مشابهة

  • مؤتمر فكري وأفلام وثائقية للأوبرا عن سيرة نجيب محفوظ
  • القائمة المبدئية لأفلام عيد الأضحى 2025
  • “إن الإنسان خلق هلوعا”
  • آفـة الترويض السياسي (1 – 3)
  • هيئة الكتاب تقدم تخفيضات على أعمال نجيب محفوظ
  • تقديرا لدوره البارز في تعزيز الهوية المصرية.. ثقافة الغربية تحتفي بـ نجيب محفوظ
  • استحداث برامج زمالة طبية وجمعية للأمن الغذائي بجامعة الملك خالد
  • مرسوم أسقفي بحرمان شامل لـ جمال يوسف نصيف من الكنيسة الكاثوليكية
  • محافظ الإسكندرية يُتابع أعمال مشروع كوبري محمد نجيب خلال جولته بشارع خالد بن الوليد
  • عدة روايات.. ما قصة المهندس العراقي الذي قتل في أحد السجون؟