الموت يغيب الفنان الأردني خالد الطريفي عن 68 عاما
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نعت وزارة الثقافة الأردنية الفنان والمخرج خالد الطريفي الذي توفي عن عمر ناهز 68 عاما بعد حياة حافلة بالإنجاز الفني وتدريب أجيال على خشبة المسرح.
وقالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار في بيان "نتألم لرحيل مبدع وخبير مسرحي، قدم جهده في سبيل خدمة عشاق المسرحوكان معهم على الدوام، فأسهم مع زملائه من المبدعين والرواد في بناء حركة مسرحية أردنية يشار إليها بالبنان".
وأضافت أن الطريفي "كانت له رؤية ومنهج متميز أحبه حضوره والجمهور الأردني والعربي" معتبرة رحيله خسارة للمشهد الفني والدرامي الأردني كفنان قدير تميز بأعماله التي ما تزال حاضرة في أذهان محبي الفن والدراما والمسرح.
الطريفي.. مرجعية المسرح الأردني
ولد الطريفي عام 1955 في مدينة الزرقاء وحصل على شهادة البكالوريوس في الفنون المسرحية من جامعة بغداد عام 1979 ثم بدأ منذ 1983 في تدريس فن التمثيل وعمل محاضرا غير متفرغ في الجامعة الأردنية.
شارك بالتمثيل في عدد من المسلسلات التلفزيونية منها (غيوم بلا مطر) و(طوق الأسفلت) و(عبور) وكذلك بعض الأفلام من أبرزها الفيلم الروائي الطويل (بنات عبد الرحمن) والفيلم القصير (إسماعيل).
لعب دورا نقابيا من خلال عضويته في مجلس نقابة الفنانين الأردنيين ونال العديد من الجوائز منها جائزة أفضل إخراج في مهرجان المسرح الأردني الأول عام 1991 كما كرمته مهرجانات مسرحية محلية وعربية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المسرح الجمهور الأردني نقابة الفنانين الأردنيين مهرجان المسرح الأردني الأردن خالد الطريفي المسرح الأردني المسرح الجمهور الأردني نقابة الفنانين الأردنيين مهرجان المسرح الأردني أخبار الأردن
إقرأ أيضاً:
من الريف لقمة المجد الفني.. مؤرخ موسيقي: «أم كلثوم» أيقونة خالدة تُنير دروب الأجيال الجديدة|فيديو
قال الناقد محمد دياب، المؤرخ الموسيقي، إن احتفال وزارة الثقافة بكوكب الشرق "أم كلثوم" يساهم في تنوير الأجيال التي لم تعاصرها، خاصةً أنه مرّ خمسة عقود على وفاتها، مما يساعد في تحسين الذوق الغنائي وتعزيز الاستماع لدى الأجيال الجديدة.
وأضاف دياب، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أم كلثوم لم تكمل تعليمها، لكن الشاعر أحمد رامي لعب دورًا مهمًا في تثقيفها وتعليمها. كما أنها اكتسبت الثقافة والمعرفة من المحيطين بها، إلى جانب شغفها بالقراءة والاطلاع، معقبًا: "رغم المجد والشهرة، ظلّت أم كلثوم وفية لجذورها الريفية".
وأشار المؤرخ الموسيقي إلى أن كوكب الشرق عايشت ظروفًا قاسية في طفولتها، سواء الفقر أو السفر إلى قرى الدلتا وغيرها، مما ساهم في تشكيل شخصيتها وصقلها. كما أنها كرّست حياتها لفنها، ووهبت له صحتها ووقتها ومالها، دون أن يشغلها شيء آخر عنه.