نعت وزارة الثقافة الأردنية الفنان والمخرج خالد الطريفي الذي توفي عن عمر ناهز 68 عاما بعد حياة حافلة بالإنجاز الفني وتدريب أجيال على خشبة المسرح.

وقالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار في بيان "نتألم لرحيل مبدع وخبير مسرحي، قدم جهده في سبيل خدمة عشاق المسرحوكان معهم على الدوام، فأسهم مع زملائه من المبدعين والرواد في بناء حركة مسرحية أردنية يشار إليها بالبنان".

وأضافت أن الطريفي "كانت له رؤية ومنهج متميز أحبه حضوره والجمهور الأردني والعربي" معتبرة رحيله خسارة للمشهد الفني والدرامي الأردني كفنان قدير تميز بأعماله التي ما تزال حاضرة في أذهان محبي الفن والدراما والمسرح.

الطريفي.. مرجعية المسرح الأردني

ولد الطريفي عام 1955 في مدينة الزرقاء وحصل على شهادة البكالوريوس في الفنون المسرحية من جامعة بغداد عام 1979 ثم بدأ منذ 1983 في تدريس فن التمثيل وعمل محاضرا غير متفرغ في الجامعة الأردنية.

شارك بالتمثيل في عدد من المسلسلات التلفزيونية منها (غيوم بلا مطر) و(طوق الأسفلت) و(عبور) وكذلك بعض الأفلام من أبرزها الفيلم الروائي الطويل (بنات عبد الرحمن) والفيلم القصير (إسماعيل).

لعب دورا نقابيا من خلال عضويته في مجلس نقابة الفنانين الأردنيين ونال العديد من الجوائز منها جائزة أفضل إخراج في مهرجان المسرح الأردني الأول عام 1991 كما كرمته مهرجانات مسرحية محلية وعربية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المسرح الجمهور الأردني نقابة الفنانين الأردنيين مهرجان المسرح الأردني الأردن خالد الطريفي المسرح الأردني المسرح الجمهور الأردني نقابة الفنانين الأردنيين مهرجان المسرح الأردني أخبار الأردن

إقرأ أيضاً:

«الثقافة» تصدر «قرب ورد أحلامنا أراك» بهيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة الإبداع العربي ديوان شعر بعنوان «قرب ورد أحلامنا أراك» للشاعر السوري أحمد حسين حميدان.

بين دفتي ديوانه «قرب ورد أحلامنا أراك»، يكتب الشاعر السوري أحمد حسين حميدان قصائد قلقة، يؤرقها واقع قاس، وطن معطوب بالتمزق، ومناف يعوزها الدفء، تغرب فيها شمس العمر ولا ينقضي ليل الفراق.

وعبر نزوع رومانسي يمارس الشاعر البوح والحلم والأمل والياس، يستعيد تاريخا موسوما بالهزيمة والانكسارات ويشتبك مع واقع غادرته الطمأنينة وهجرته الأغنيات يرثي فرحا انطفا، وفجرا التقفه الموت، وزمنا بات لا يشبه الزمن، لا أيام فيه ولا أسماء.

ولا ينفك حميدان يرسم بالشعر صورا للخوف للقتل، والخراب، يعزف لحن الحنين إلى أزمنة وأمكنة وحياة، لم يبق منها سوى أثر وأنقاض، يبلغ الطبقات الأعمق من ذاته الشاعرة فيكشف عن تناقضاتها عن أحلامها المثخنة بالجراح، وعما تحويه من أسى انساب عبر قصائده حزنا شفيفا يخالطهما الأمل والانتظار.

معلومات عن أحمد حسين حمدان

ووفقا لبيان هيئة الكتاب: أحمد حسين حميدان من مواليد حلب بسوريا، يكتب القصة القصيرة والدراسات النقدية إضافة إلى قصيدة النثر، له العديد من المؤلفات في مجال النقد منها كتابه «أنثى الكلام»، كما صدرت له مجموعة قصصية «مرايا آخر المشهد» إضافة إلى ديوان «يأتي من جهة الشوق»، حاز جائزة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في القصة القصيرة عبر دورتين متتاليتين 1999 – 2000. 

مقالات مشابهة

  • المخرج عصام السيد: المسرح يعاني نقصا في الدعاية ودور العرض
  • قبل قمة الزمالك والأهلي.. أبرز رموز الزمالك من الوسط الفني
  • غدًا.. وزارة الثقافة تستضيف ختام الأسبوع الثقافي الكوري علي المسرح الصغير بالأوبرا
  • نضال القاسم: الأيام سجال بين الأنواع الأدبية والشعر الأردني جزء من بانوراما الثقافة العربية
  • ختام الأسبوع الثقافي الكوري على المسرح الصغير بالأوبرا
  • تكريم أحمد السقا في ختام مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي
  •  تامر عبد المنعم يلتقي بفرق البيت الفني في مسرح البالون
  • فرقة مسرح الشرق تجيب على أسئلة الموت والحياة في من بعثنا من مرقدنا
  • منتج فيلم فرقة الموت: أحمد عز يقدم وجبة متكاملة من «الأكشن» لأول مرة
  • «الثقافة» تصدر «قرب ورد أحلامنا أراك» بهيئة الكتاب