مقتل شاب طعنا في الاغوار الشمالية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
#سواليف
كشف مصدر امني عن #وفاة شخص #عشريني مساء الخميس ، إثر تعرضه إلى #الطعن من قبل اخر في منطقة #المشارع غربي محافظة #اربد
واضاف المصدر ، انه جرى إسعاف الشاب إلى مستشفى ابو عبيدة وما لبث أن فارق الحياة، فيما فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقاً بالحادث وجرى العمل على ضبط الفاعل.
فيما ذكر شهود عيان بأن أعمال شغب اندلعت عقب مقتل الشاب، وعلى اثرها تدخلت الأجهزة الأمنية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وفاة عشريني الطعن المشارع اربد
إقرأ أيضاً:
لا تتدخل فيما لا يعنيك.. فضيلة أخلاقية وهدي نبوي
"من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"، حديث نبوي شريف يحمل في طياته درسًا عظيمًا في السلوك الإنساني والوعي الاجتماعي.
يدعو هذا الحديث إلى الالتزام بما ينفع الفرد والمجتمع، والابتعاد عن التدخل في شؤون الآخرين أو الانشغال بما لا يخص الإنسان، وهو مبدأ أخلاقي يعزز التوازن النفسي والاجتماعي.
التوجيه النبوي في الحديثجاء هذا الحديث ليؤكد أن الإسلام دين يهتم بجوهر الأخلاق، ويركز على ما يُصلح حياة الإنسان. فـ"ترك ما لا يعنيك" يعني:
الامتناع عن التدخل في شؤون الآخرين دون سبب مشروع.التركيز على ما ينفع الإنسان في دينه ودنياه.تجنب الفضول والتطفل الذي يؤدي إلى المشكلات والخلافات.أبعاد الحديث في حياة المسلم1. تعزيز الهدوء النفسيالانشغال بما يخصك فقط يجنبك القلق والتوتر الناتج عن الخوض في أمور الآخرين. فالتركيز على الذات يمنحك فرصة للتطور وتحقيق السلام الداخلي.
2. حفظ العلاقات الاجتماعيةالتطفل غالبًا ما يؤدي إلى سوء التفاهم والمشاحنات. وعندما يلتزم الإنسان بترك ما لا يعنيه، تصبح علاقاته بالآخرين أكثر ودية واحترامًا.
3. بناء مجتمع متماسكالالتزام بهذا المبدأ يحد من انتشار القيل والقال، ويعزز ثقافة الخصوصية واحترام حدود الآخرين، مما يساهم في استقرار المجتمع.
تطبيق الحديث في حياتنا اليومية- ضبط النفس على وسائل التواصلفي عصر السوشيال ميديا، بات الفضول سمة شائعة، لكن المسلم مطالب بالامتناع عن التدخل في حياة الآخرين أو نشر الشائعات.
- الانشغال بما ينفعاستثمر وقتك في تطوير نفسك، سواء كان ذلك من خلال التعلم، العمل، أو العبادة.
- التماس العذر للآخرينإن رأيت ما يثير فضولك، فتذكر دائمًا أن لكل شخص خصوصيته، وترك الأمر لله أولى.
دعوة للتأمل والعملإن هذا الحديث النبوي يعكس عمق رسالة الإسلام في بناء الفرد والمجتمع على أساس من الأخلاق والوعي.
فعندما يلتزم المسلم بترك ما لا يعنيه، فإنه يحقق حسن إسلامه، ويزرع في نفسه السكينة، وفي مجتمعه السلام.