إصابات واعتقالات خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وحاصرت أحد المنازل، وسط اشتباكات عنيفة في المكان، قبل أن تنسحب.
وانسحبت قوات الاحتلال بشكل كامل من نابلس، بعد أن نفذ عملية عسكرية أسفرت عن إصابة عشرات الفلسطينيين واعتقال اثنين.
وقالت مصادر محلية، إن قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال اقتحمت حي رفيديا بنابلس، وحاصرت منزلا، من أجل اعتقال مقاوم يتحصن داخله.
واندلعت اشتباكات عنيفة خلال محاصرة القوات الخاصة للمنزل، والتي أطلقت صواريخ موجهة نحوه.
وذكرت قناة كان الإسرائيلية، أن قوات الجيش اقتحمت نابلس، وحاصرت أحد المنازل لاعتقال مطلوب فلسطيني.
وأعلن الهلال الأحمر عن إصابة مواطن بشظايا رصاص، وجرى نقله إلى مستشفى رفيديا، و15 حالة اختناق بالغاز جرى علاجها ميدانياً، فيما منعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة المحاصرة.
#فيديو | جانب من تصدي المواطنين لقوات الاحتلال المقتحمة "لمنطقة رفيديا" غرب #نابلس.#احم_اقصاك #اقصاكم_يدنس pic.twitter.com/vB79tM1AOP — قناة الأقصى الفضائية (@SerajSat) September 21, 2023
تغطية صحفية: "جانب من المواجهات المندلعة بين الشبان وقوات الاحتلال خلال اقتحام منطقة رفيديا بنابلس". pic.twitter.com/scDceZqoGH — فلسطين بوست (@PalpostN) September 21, 2023 سيارات الاسعاف تهرع إلى منطقة رفيديا تزامناً مع أصوات انفجارات تُسمع في المنطقة. pic.twitter.com/Gs8KEn5uwh — Salwa Abu Azoom (@AzoomSalwa) September 21, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال نابلس رفيديا نابلس الاحتلال رفيديا سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اعتقالات في عدة بلدات بالضفة.. والمقاومة تشتبك مع الاحتلال في نابلس (شاهد)
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات، لمدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها اعتداءات بالضرب واعتقالات، ونصب للحواجز العسكرية وعمليات تفتيش.
وذكرت الوكالة الفلسطينية الرسمية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل الشاب إيهاب أبو شرخ، بعد الاعتداء عليه في البلدة القديمة من مدينة الخليل.
وأوضحت الوكالة، أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز شارع الشهداء، المؤدي إلى منطقة تل الرميدة، ومنعت حركة المواطنين دخولا وخروجا”.
من جانبها، قالت كتيبة نابلس في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها استهدفوا آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة معدة مسبقا ونجحوا في إعطابها بمخيم بلاطة شرقي نابلس.
وبثت وسائل إعلام فلسطينية مشاهد قالت إنها تظهر لحظة انفجار العبوة، ومقطعا آخر يظهر سحب الآلية المعطوبة من المخيم.
⬅️ شاهد..
لحظة انفجار عبوة بقوات الاحتلال خلال اقتحامهم مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس pic.twitter.com/MgOtK7qk4n — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 14, 2024
كما اقتحم جيش الاحتلال محافظة رام الله والبيرة وداهم قرية النبي صالح، وأطلق قنابل الصوت تجاه المواطنين ومنازلهم، واحتجزت شابين واعتدت عليهما بالضرب قبل الإفراج عنهما، بحسب الوكالة.
وشهدت قرية أم صفا، المجاورة، اقتحاما للجيش، حيث نُصب حاجز عسكري وسط القرية وفُتشت عدة منازل.
ونقلت وكالة الأناضول، عن رئيس مجلس قرية أم صفا مروان صباح، إن “قوات الاحتلال اقتحمت القرية وفرضت منع التجول، واعتلى الجنود سطح أحد المنازل وحولوه إلى ثكنة عسكرية، بالتزامن مع نصب حاجز تفتيش”.
وأضاف أن الجيش أجرى عمليات تحقيق ميدانية مع عدد من المواطنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي محافظة بيت لحم، اندلعت مواجهات عند المدخل الغربي لبلدة تقوع، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون تسجيل إصابات، بحسب الوكالة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات إسرائيلية قرية برقا، شرق مدينة رام الله، واعتقلت الطفل أمير معطان (14 عاما) بعد مداهمة منزله، واحتجزت الطفل ريان مفلح (14 عامًا) قبل الإفراج عنه، وفقا للوكالة.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 811 شهيدا، ونحو 6 آلاف و450 جريحا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وتواصل دولة الاحتلال مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
كما تتحدى حكومة نتنياهو قرار مجلس الأمن الدولي إنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.