مطار شانغي في سنغافورة يعتمد آلية لن تتطلب جواز سفر في 2024
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
سيتمكن المسافرون عبر أحد أفضل المطارات في العالم من مغادرته العام المقبل دون الحاجة إلى جواز سفر.
واعتبارا من عام 2024، أعلن مسؤولون أنّ مطار "شانغي" في سنغافورة سيقدم تصاريح هجرة آلية تسمح للمسافرين بمغادرة البلاد من دون جوازات سفر، ومن خلال استخدام البيانات البيومترية فقط، بحسب "سي أن أن"الأمريكية.
وخلال جلسة برلمانية الإثنين الماضي، تم خلالها إقرار العديد من التغييرات على قانون الهجرة في البلاد، أعلنت وزيرة الاتصالات في سنغافورة، جوزفين تيو، أن "البلاد ستكون واحدة من الدول القليلة الأولى في العالم التي تقدم تصريحًا آليًا للهجرة من دون جواز سفر".
وتعد التكنولوجيا البيومترية، إلى جانب برامج التعرف على الوجه، قيد الاستخدام بالفعل إلى حدٍ ما في مطار "شانغي" بالممرات الآلية عند نقاط تفتيش الهجرة.
ولكن أكّدت تيو أنّ التغييرات القادمة "ستُقلّل من حاجة الركاب إلى تقديم وثائق سفرهم بشكلٍ متكرّر عند نقاط الاتصال، وتسمح بمعاملة أكثر سلاسة وملاءمة".
وستُستَخدم القياسات الحيوية لإنشاء "رمز مصادقة واحد" يتم توظيفه في نقاط اتصال آلية مختلفة، بدءًا من تسليم الحقائب، إلى تصريح الهجرة، والصعود على متن الطائرة، ما يلغي الحاجة إلى وثائق السفر المادية، مثل بطاقات الصعود إلى الطائرة، وجوازات السفر.
وشدّدت تيو على أنّ جوازات السفر ستظل مطلوبة في العديد من البلدان التي لا تقدم التصاريح من دون جواز سفر خارج سنغافورة.
وغالبًا ما يُصنف مطار "شانغي" في سنغافورة كأفضل مطار في العالم، وواحد من أكثر المطارات ازدحامًا، فهو يخدم أكثر من 100 شركة طيران تحلق إلى 400 مدينة بـ100 دولة ومنطقة حول العالم.
مستقبل السفر؟
ويرى الخبراء أنّ السفر السلس ينتشر في جميع أنحاء العالم، وقد تُصبح الهوية البيومترية مستقبل السفر قريبًا.
وفي عام 2018، قدّم مطار دبي الدولي أنفاق "البوابات الذكية" البيومترية، والتي تستخدم التعرف على الوجه للتحقق من هويات المسافرين في أقل من 5 ثوانٍ.
ويُسمح للركاب أيضًا باستخدام بصمات أصابعهم أو مسوحات الوجه بهدف المصادقة، بدلاً من الاعتماد على جوازات السفر المادية.
وفي أماكن أخرى من العالم، تُستخدم تقنية التعرف على الوجه بالفعل إلى حدٍ ما في مطار "هونغ كونغ" الدولي، ومطار "طوكيو ناريتا"، ومطار "طوكيو هانيدا"، ومطار "أنديرا غاندي" الدولي في دلهي، ومطار "لندن هيثرو"، ومطار "شارل ديغول" في باريس، من بين مطارات أخرى.
وتسمح بطاقات الهوية الرقمية، المتوافقة مع معايير منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) في أوروبا للمسافرين بالسفر باستخدام نسخ رقمية مأمونة من جوازات سفرهم على هواتفهم المحمولة.
وفي الولايات المتحدة، قامت شركات الطيران الكبرى، مثل الخطوط الجوية الأمريكية، وخطوط "يونايتد"، و"دلتا" بتجربة تسجيل الوصول، وتسليم الحقائب باستخدام التكنولوجيا البيومترية، إضافةً لتجربة الصعود البيومتري إلى الطائرات في مطارات مختارة على مدار العامين الماضيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم جواز سفر سنغافورة سنغافورة جواز سفر حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سنغافورة جواز سفر
إقرأ أيضاً:
دراسة: ارتفاع مستويات البحار في العالم عام 2024 أكثر مما كان متوقعا
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرا على الإطلاق، على ما بينت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).
وأوضحت الوكالة عبر موقعها أن « ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية ».
ويشكل ارتفاع مستويات البحار نتيجة للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا الخميس « كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع ».
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى ظاهرتين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أن هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان « ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري ».
ويشكل 2024 العام الأكثر حرا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.
كلمات دلالية المغرب بحار بيئة حر مناخ