نائب الرئيس الصيني: وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات الحل الوحيد للأزمة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلن نائب الرئيس الصيني هان تشنغ أن الحل الوحيد للأزمة في أوكرانيا يتمثل في وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات السلام.
وقال هان تشنغ خلال فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يوم الخميس، إن "التواصل والحوار يعتبران وسيلة هامة لتحقيق التعاون الدولي في مجال الأمن. وهكذا هو الأمر مع الطرفين المتنازعين".
وتابع: "وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات السلام الطريق الوحيد إلى حل الأزمة الأوكرانية. وتدعم الصين كافة الجهود الرامية إلى التسوية السلمية للأزمة الأوكرانية وستواصل لعب الدور البناء في تحقيق السلام بأسرع ما يمكن".
وأشار إلى أن قضايا الأمن لمختلف البلدان مرتبطة ببعضها البعض، مضيفا: "يجب أن نأخذ بعين الاعتبار المخاوف المعقولة في مجال الأمن لكافة البلدان وتسوية الخلافات بطرق سلمية، من خلال الحوار والمشاورات".
يذكر أن الصين قدمت في وقت سابق رؤيتها للتسوية في أوكرانيا، تتضمن 12 بندا، بما فيها وقف إطلاق النار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وقف إطلاق النار فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بدر بن حمد: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الطريق الوحيد للسلام في المنطقة
مسقط «العُمانية»: قال معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية «إنه من السهل على بعض الحكومات أن تقف مكتوفة الأيدي وتدين الأفعال الإيرانية، لكن هذا لا يحل أي شيء، ولا تحل السياسة المألوفة المتمثلة في الدفاع عن إسرائيل مهما كانت النتيجة. وبدلاً من ذلك، يتعيّن علينا أن نعالج السبب الحقيقي للأزمة الحالية».
وأضاف معاليه في تصريح «إنّ مواجهة الواقع الذي لا يمكن إنكاره وهو أنه فقط من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني لفلسطين يمكننا أن نأمل في استعادة السلام إلى المنطقة، وأي شخص يعتقد أننا نستطيع تحقيق السلام بوسائل أخرى - من خلال احتواء إيران، أو القضاء على حماس، أو هزيمة حزب الله، أو من خلال الدعم السياسي والعسكري والمالي الثابت لإسرائيل - إما أنه مخدوع أو ساذج أو يحاول عمدًا تجنب الحقيقة».
وأشار معاليه إلى أنّ الحقيقة في هذا الوضع يصعب تحملها لفترة طويلة جدًّا، وأرجأت العديد من الحكومات الغربية التعامل مع هذا الواقع وفشلت في ضمان الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني الذي لا يمكن أن توفره إلا الدولة، ولقد تآكلت حقوق وحياة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال بشكل تدريجي بسبب توسيع المستوطنات غير القانونية وفرض نظام الفصل العنصري.
ولفت معاليه إلى أنّ أنصار إسرائيل يتحدثون باسم القانون الدولي بينما يمنعون مرارًا وتكرارًا تنفيذه في حالة فلسطين، وهذا يجب أن يتغير الآن، كما يجب أن يكون الاحترام للقانون الدولي حقيقيًّا ليس بالكلمات بل من خلال اتخاذ الإجراءات.
ودعا معاليه إلى مطالبة إسرائيل بتعليق عملياتها العسكرية في قطاع غزّة والضفة الغربية ولبنان وأن يتبع ذلك عمل دولي جماعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني لفلسطين، ويجب إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة، مدعومة ليس فقط بحروف القانون بل بكل الموارد المؤسسية والتنظيمية للمجتمع الدولي.