آي تو يو تو.. الخارجية الأميركية تعلن إطلاق موقع مجموعة تضم إسرائيل والهند والإمارات والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، عن تنشيط الموقع الإلكتروني الرسمي لمجموعة "I2U2" التي تضم الهند وإسرائيل والإمارات والولايات المتحدة.
ويختص الموقع باستقبال المشاريع الجديدة في مجالات المياه والطاقة والنقل والفضاء والصحة والأمن الغذائي والتكنولوجيا.
وذكر بيان نشرته الخارجية الأميركية نقلا عن مكتب المتحدث باسمها، ماثيو ميلر أنه "يسر مجموعة 'آي تو يو تو' (I2U2) — الهند وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة — أن تعلن عن أن الموقع الإلكتروني الرسمي للمجموعة بات نشطا وعن استقبالها لتقديمات المشاريع الجديدة من خلاله".
وذكر البيان أن الابتكارات والتقدم العلمي ستكون "بالغة الأهمية للتحديث ولمعالجة التحديات الرئيسية في المجالات التي تركز عليها مجموعة 'آي تو يو تو' والمتمثلة في المياه والطاقة والنقل والفضاء والصحة والأمن الغذائي والتكنولوجيا. وستعمل المجموعة على تعزيز الابتكار ودعم الفرص ذات التأثير الإيجابي وتعزيز التكامل الإقليمي والدفع بالتجديد الاقتصادي".
ونوه البيان إلى أن المجموعة ستسعى إلى "حشد رأس مال القطاع الخاص وخبراته لتحقيق مجموعة متنوعة من الأهداف، بما في ذلك تحديث البنية التحتية وتعزيز مسارات التنمية منخفضة الكربون وتحسين الصحة العامة. وستكون المشاريع التي تدعمها مجموعة “آي تو يو تو” في طليعة التصدي للتحديات التي تواجه عالمنا".
وذكرت الخارجية الأميركية إلى أن مشاريع شراكة "آي تو يو تو" ومبادراتها لن تكون محدودة من حيث النطاق الجغرافي، وأن المجموعة تهتم بطلبات الالتحاق بالمشاريع "في أي مكان قد يكون لها فيه تأثير إيجابي".
وقد اشتمل إعلان المجموعة، الخميس، على إطلاق شراكة "آي تو يو تو" للمؤسسات الخاصة، وهي شراكة جديدة بين القطاعين العام والخاص لزيادة الوعي بمبادرة المجموعة في مجتمع الأعمال، وفق البيان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الخارجیة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
شراكة ثقافية أم لعبة سياسية؟ تحركات العراق في واشنطن تثير التساؤلات!
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- في خطوة جديدة نحو تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، أجرى السفير العراقي لدى واشنطن، نزار الخير الله، سلسلة لقاءات مع مسؤولين أمريكيين ركزت على الشراكة في التعليم وحماية الآثار. ولكن هل هذه اللقاءات تمثل تحركًا استراتيجيًا لتعزيز مكانة العراق دوليًا، أم أنها مجرد جهود شكلية لملء الفراغات الدبلوماسية؟
التبادل الثقافي أم سياسة المصالح؟التصريحات التي أدلى بها السفير الخير الله حول تعزيز التعاون في إطار قانون التبادل التعليمي والثقافي (MECEA) تثير التساؤلات حول جدية الولايات المتحدة في دعم هذه المبادرات. فبينما يدعو العراق لتوسيع الشراكات التعليمية، تبرز مخاوف من أن هذه الجهود قد تصطدم بمصالح واشنطن السياسية والإقليمية.
استعادة الآثار: تعاون أم استغلال؟لقاء السفير برئيس وحدة مكافحة تهريب الآثار، ماثيو بوغدانوس، جاء ليؤكد التزام العراق بمكافحة التجارة غير القانونية بالآثار. ولكن هنا يبرز التساؤل: هل ستتعاون الولايات المتحدة بجدية في إعادة الآثار العراقية المهربة، أم أن العراق سيجد نفسه في مواجهة عقبات بيروقراطية قد تعيق استعادة تراثه الثقافي؟
شراكة المتاحف: إبراز التراث أم تهميشه؟اجتماع السفير مع رئيس متحف المتروبوليتان، ماكس هولين، لبحث التعاون مع المتحف الوطني العراقي يحمل طابعًا إيجابيًا، لكن البعض يخشى أن يؤدي هذا التعاون إلى استغلال الولايات المتحدة للتراث العراقي لأغراضها الثقافية دون أن يكون للعراق دور فعّال في الاستفادة الحقيقية من هذه الشراكة.
الأحداث الإقليمية: هل يتم تجاهل صوت العراق؟إلى جانب القضايا الثقافية، ناقش السفير مع عضو الكونغرس سيث مولتون تطورات الأوضاع في سوريا. لكن هل تملك بغداد تأثيرًا فعليًا في هذه الملفات، أم أن دورها يقتصر على الاستماع والتنسيق من دون قدرة على صنع القرار؟
رسالة إلى العراق والعالمعلى الرغم من الإشادة بهذه الجهود، يبقى السؤال الأهم: هل سينجح العراق في تحويل هذه اللقاءات إلى شراكات حقيقية تعزز مكانته الإقليمية والدولية، أم أن هذه الخطوات ستبقى مجرد تحركات بروتوكولية؟
الشارع العراقي ينتظر نتائج ملموسة من هذه الزيارات، فالتاريخ مليء بوعود لم تتحقق، وشراكات لم تسفر إلا عن زيادة التبعية. فهل يمكن للعراق أن يكسر هذه الحلقة؟