أحالت جهات التحقيق المختصة المتهم بهتك عرض طفل صغير إلى الجنايات..  وجاء بالتحريات أن الطفل كان يتوجه لمباشرة عمله لمساهمة والده المريض وأمه الكبيرة وحال سيره بالطريق العام بالقرب من محل الواقعة لمحه المتهم  يمضي في طريقه وحيدا محملًا بأعباء لم يبصر المتهم في الطفل المجني عليه إلا جسدا يقضي به شهوته.

وأضافت التحقيقات: حيث أبصره المتهم فريسة لشهواته وأراد أن ينال منه فظل يتابعه ويتتبعه حتى تأكد أنه يمشي وحيدا... وأيقن خلوّ الطريق ممن يدرأ عنه ما سيوقعه عليه من ضرر أليم حال إنفاذه مخططه الشهواني وتحيّن فرصة انقض فيها بقوته على ذلك الطفل الهزيل كحيوان مسعور وأحكم سيطرته عليه ولي ذراعه من الخلف وكمم فاه حتى لا يسمع صوت استغاثته أحد فيمنعه عن تلك الفعلة الوضيعة التي ابتغى ارتكابها وصمم عليها ثم ساق المتهم الطفل مقهورًا إلى حيث يقطن غرفة بسيطة أوصد بابها فأحكم إغلاقها وبعد أن اطمئن المتهم أنه عزل الطفل المجني عليه عن الناس وأحكم سيطرته عليه حتى لا يغيثه من ينجده.

تابعت التحقيقات: وبدأ في تنفيذ مخططه الآثم في اعتداء صارخ سيوقعه على هذا الجسد الرقيق لكنّ اطفل  بفطرة الأنقياء وهمة الرجال أبى أن يتجرع ما حاول المتهم أن يسقيه من مشروب كحولي لتخور مقاومة الطفل من بعده وظل يصارعه صارخًا مُستغيثًا عسى أن يسمع صراخه من ينجده والمتهم مصر  فجثم فوق جسده وتحسّس دبره وقبله من فيه وحاول تجريده من ملابسه والطفل بين يديه لم يتخل عن فطريه الأبية التي علا صوتها تصرخ مستغيثة إلي أن جاء أحد الأشخاص وسمع صرخته ودخل البيت.. وكسر الباب وأنقذ الطفل ثم تم تقديم بلاغ وشكوى ضد المتهم. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: السعودية تتمسّك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس

جدد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، التأكيد على تمسّك المملكة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حدود 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، استجابةً لحق الفلسطينيين الأصيل في تقرير المصير.

وشدد خلال مشاركته في جلسة مجلس الأمن بشأن فلسطين، أمس، على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79 بمدينة نيويورك الأمريكية، على أهمية تصدر القضية الفلسطينية اهتمام مجلس الأمن في ظل استمرار التجاوزات الإسرائيلية الجسيمة وتردي الأوضاع الإنسانية، مشيرًا إلى الآثار الخطيرة التي باتت واضحة بسبب إطالة أمد الأزمة وتوسيع نطاق الصراع من خلال التصعيد العسكري المستمر.


وقال: «لقد طرحنا مرارًا أمام مجلس الأمن ذات القضية الفلسطينية الملحة، دون أن يُقابَل ذلك بتحرك جاد، فمنذ أكتوبر الماضي، تم نقض ستة مشاريع قرارات من أصل 10 مطروحة، والقرارات المعتمدة لم تنجح حتى الآن في تحقيق وقف إطلاق النار، ولا معالجة الوضع الإنساني الكارثي، ولا تمهيد الطريق لمسار سياسي موثوق نحو السلام، وإننا نتساءل متعجبين عما يحتاجه المجلس لإنهاء هذه المعاناة وتطبيق القانون الدولي».

وأشار وزير الخارجية إلى وضوح الفجوة المتزايدة ما بين التوافق الدولي والاختلافات داخل مجلس الأمن؛ ما عطل أداءه وأضعف مخرجاته، منوهًا بما عبّرت عنه الجمعية العامة في قرارات متتالية عما تنادي به الدول، والحاجة الماسة لوقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية دون انقطاع، وحق الفلسطينيين في تقرير المصير.

وثمّن في هذا الإطار قرار الجمعية العامة بأهلية فلسطين للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة؛ التي حصلت بموجبه على امتيازات إضافية بالمنظمة، وكذلك قرارها الأخير المطالب بإنهاء إسرائيل احتلالها للأراضي الفلسطينية.

وأكد وزير الخارجية أن تحقيق السلام يتطلب تمكينًا من مؤسسات المجتمع الدولي، وتحديدًا مجلس الأمن، كما يتطلب الشجاعة في اتخاذ القرار والالتزام بالتنفيذ، إذ إن المسؤولية القانونية والأخلاقية لوضع حد للأزمة في فلسطين تقع على عاتق مجلس الأمن، الذي ارتهنت نقاشاته لاعتبارات سياسية حالت دون ممارسته لمسؤولياته.

إنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين

أضاف وزير الخارجية، خلال مشاركته في جلسة مجلس الأمن بشأن فلسطين: «لمن يقول إن علينا انتظار التفاوض لقيام دولة فلسطينية، وعدم اتخاذ خطوات أحادية، أقول: ما العمل عندما ترفض إسرائيل حتى الاعتراف بمبدأ حل الدولتين؟ وتستمر في الإجراءات الأحادية التي تقوض آفاق الحل، لقد آن الأوان لإطلاق شراكة جادّة من أجل السلام، ومن مجلس الأمن، أدعو أعضاء المجتمع الدولي، خصوصًا دول المجلس التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى المضي قدمًا بذلك دعمًا لحل الدولتين، وحفاظًا على فرص تحقيق التعايش والسلام المستدام».

وأشار وزير الخارجية إلى أن المملكة تؤمن بأن إنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين هو الأساس لإيقاف دوامة العنف ورفع المعاناة وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ولذلك أطلقت مع شركائها في اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة ومملكة النرويج والاتحاد الأوروبي، «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»، وذلك استشعارًا منها بالمسؤولية المشتركة للعمل على تغيير واقع الصراع.

وأعرب وزير الخارجية عن شكره لجمهورية سلوفينيا على استجابتها لدعوة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لعقد هذه الجلسة، وعلى دعمها لجهود إرساء السلم والأمن الدوليين، التي تجسدت بشكل واضح في اعترافها التاريخي بدولة فلسطين.

إعفاء من التأشيرة بين السعودية وطاجيكستان

من جهة ثانية، التقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، مساء أمس بنيويورك، بوزير خارجية جمهورية طاجيكستان سراج الدين مهرالدين، وجرى خلال اللقاء، التوقيع على مذكرة تفاهم بين حكومة السعودية وحكومة طاجيكستان بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الإقامة قصيرة الأجل لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة (للرعايا السعوديين فقط) والدبلوماسية والخدمة (للرعايا الطاجيكيين فقط).

وبحث الجانبان خلال اللقاء، سبل تعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

مقالات مشابهة

  • صحيفة اسرائيلية تكشف اعداد الصواريخ الايرانية وحجم الاضرار التي أحدثتها بـتل أبيب
  • "قطعوا إيده".. أول ظهور للاعب نادي السكة الحديد يكشف التعدي عليه في كرداسة (فيديو)
  • صحيفة اسرائيلية تكشف اعداد الصواريخ الايرانية وحجم الاضرار التي أحدثتها بـتل أبيب - عاجل
  • مدرب ليل: سحر كرة القدم في فوز الصغار على الكبار
  • حبس المتهمين باختلاق واقعة السحر للاعب مؤمن زكريا 4 أيام على ذمة التحريات
  • "طعنونا بالسنج وموتوا بنتي".. أسرة الطفلة "هنا" تكشف مقتلها في بولاق الدكرور (فيديو وصور)
  • أمريكا تكشف نوع القنابل التي استخدمتها إسرائيل لاغتيال نصر الله
  • وزير الخارجية: السعودية تتمسّك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس
  • البابا فرنسيس يختتم زيارته الرسولية إلى بلجيكا
  • الجيش يعزز سيطرته في الخرطوم وبحري