بيحب ينام مع الولاد.. التحريات تكشف مرض المتهم بإقامة علاقات مع الصغار
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أحالت جهات التحقيق المختصة المتهم بهتك عرض طفل صغير إلى الجنايات.. وجاء بالتحريات أن الطفل كان يتوجه لمباشرة عمله لمساهمة والده المريض وأمه الكبيرة وحال سيره بالطريق العام بالقرب من محل الواقعة لمحه المتهم يمضي في طريقه وحيدا محملًا بأعباء لم يبصر المتهم في الطفل المجني عليه إلا جسدا يقضي به شهوته.
وأضافت التحقيقات: حيث أبصره المتهم فريسة لشهواته وأراد أن ينال منه فظل يتابعه ويتتبعه حتى تأكد أنه يمشي وحيدا... وأيقن خلوّ الطريق ممن يدرأ عنه ما سيوقعه عليه من ضرر أليم حال إنفاذه مخططه الشهواني وتحيّن فرصة انقض فيها بقوته على ذلك الطفل الهزيل كحيوان مسعور وأحكم سيطرته عليه ولي ذراعه من الخلف وكمم فاه حتى لا يسمع صوت استغاثته أحد فيمنعه عن تلك الفعلة الوضيعة التي ابتغى ارتكابها وصمم عليها ثم ساق المتهم الطفل مقهورًا إلى حيث يقطن غرفة بسيطة أوصد بابها فأحكم إغلاقها وبعد أن اطمئن المتهم أنه عزل الطفل المجني عليه عن الناس وأحكم سيطرته عليه حتى لا يغيثه من ينجده.
تابعت التحقيقات: وبدأ في تنفيذ مخططه الآثم في اعتداء صارخ سيوقعه على هذا الجسد الرقيق لكنّ اطفل بفطرة الأنقياء وهمة الرجال أبى أن يتجرع ما حاول المتهم أن يسقيه من مشروب كحولي لتخور مقاومة الطفل من بعده وظل يصارعه صارخًا مُستغيثًا عسى أن يسمع صراخه من ينجده والمتهم مصر فجثم فوق جسده وتحسّس دبره وقبله من فيه وحاول تجريده من ملابسه والطفل بين يديه لم يتخل عن فطريه الأبية التي علا صوتها تصرخ مستغيثة إلي أن جاء أحد الأشخاص وسمع صرخته ودخل البيت.. وكسر الباب وأنقذ الطفل ثم تم تقديم بلاغ وشكوى ضد المتهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"جيل ألفا" يرسّخ التراث لدى الأطفال في "العين للكتاب"
في إطار اهتمام مهرجان العين للكتاب بالأطفال، تم تخصيص مساحة غنية بورش عمل متخصصة، وإصدارات نوعية تعزز ارتباطهم بالقراءة، وتوطد علاقتهم بتراثهم العريق.
وينظم المهرجان مجموعة متكاملة من الورش التعليمية، والجلسات القرائية يستضيفها ركن "جيل ألفا"، الذي يقدم هذا العام رؤية متجددة تواكب تطلعات المهرجان، الذي يسعى إلى تعزيز ارتباط الأطفال بهويتهم الوطنية وتراثهم المحلي، من خلال أنشطة إبداعية تدمج الفنون بالتراث لتعريف الأطفال على العادات والتقاليد الإماراتية بأساليب مبتكرة؛ كصناعة الدمى التراثية، والرسم بالألوان المستوحاة من البيئة المحلية.كما يساهم الركن في تعزيز المخيلة الإبداعية لزوّاره الصغار من خلال إرشادهم نحو استخدام الوسائل التعليمية الآمنة مثل اللوحات التفاعلية، والأعمال اليدوية، لتشجيعهم على التفكير الإبداعي والاستكشاف، كما يقدّم للمشاركين خيارات التعلّم من خلال محتوى غني يعتمد على التفاعل العملي، ما يجعل الأطفال يعيشون تجربة تراثية أصيلة بطريقة مبتكرة.
ويشتمل البرنامج اليومي لمهرجان العين للكتاب على ورش تفاعلية تستهدف مختلف الأعمار، مع التركيز على الصغار دون سن الثالثة، من أبرزها: صناعة الدمى يدوياً باستخدام خامات مستوحاة من التراث المحلي، وطباعة أحرف اللغة العربية على الأقمشة بطرق تسهم في ترسيخ الهوية اللغوية لدى الأطفال، إلى جانب تعزيز مهارات الرسم والتلوين اعتمادًا على أنماط وأشكال تراثية، وتنظيم أنشطة مشتركة مع أولياء الأمور تحفز الأطفال على المشاركة والتعبير عن مواهبهم وسط أجواء عائلية داعمة.
كما ينظم المهرجان لضيوفه الصغار ورشتين يوميًا، ضمن الفترتين الصباحية والمسائية، بإشراف فريق متخصص من مكتبة "حكايات" يضم نخبة من الخبراء في التعليم المبكر.
ويحرص مركز أبوظبي للغة العربية، من خلال مهرجان العين للكتاب، على توفير بيئة معرفية خصبة تدمج الأجيال الصاعدة بالتراث الإماراتي عبر أنشطة عصرية، وهو ما يتجسد في ركن جيل ألفا، الذي بات مقصداً للزوّار الصغار، وما يطرحه من أفكار تشجّع روّاده على استكشاف ماضيهم الغني بطرق حديثة، تُلهمهم لمواصلة رحلة التعلم والنمو الإبداعي.