قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، إن العقوبات الغربية تحفز التنمية الاقتصادية في روسيا بشكل جيد، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".

وأكد بوتين خلال اجتماع موسع لهيئة رئاسة مجلس الدولة: "هذه القيود المفروضة علينا من الخارج، سواء بعد عام 2014 أو الآن، تحفز التنمية، في بعض المجالات تجبرنا على تأجيل القرارات المتخذة مسبقا، لكن وفقا للجدول الزمني، ومع كل ذلك، تظهر كفاءات جديدة، وتخلق فرصا متنوعة".

وشدد بوتين: "سيكون من المستحيل القيام بأي شيء، دون وجود أفراد وموظفين مدربين تدريبا جيدا.. كما لا يمكننا حل أي مشكلة بشكل فعال إذا لم نستخدم وسائل الإنتاج والتقنيات الحديثة".

وأضاف بوتين أنه "يجب التغلب على كل أشكال العوائق، بشكل فعال.. كما نحن بحاجة إلى الاهتمام المستمر بهذا الموضوع، موضوع تدريب الموظفين لكسب الكفاءة اللازمة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بوتين العقوبات الغربية روسيا

إقرأ أيضاً:

بوتين وزيلينسكي.. هل تستمر لعبة عض الأصابع في حربهما في 2025؟

مع دخول حرب أوكرانيا عامها الثالث، يبدو أن المشهد الحالي يزداد تعقيدًا وتشابكًا، في ظل تحركات عسكرية يومية وتصريحات متباينة من الأطراف المختلفة.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار في كانون الأول/ ديسمبر إلى أن العمليات العسكرية الروسية في شرق أوكرانيا مستمرة بوتيرة متزايدة، وسط تحقيق مكاسب ميدانية جديدة.

وعلى الجانب الآخر، تعاني أوكرانيا من دمار واسع النطاق، ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية التي تتجلى في نزوح أعداد كبيرة من المدنيين.

هذه التطورات العسكرية تصاحبها تحديات سياسية وإنسانية ضخمة، ويجد المجتمع الدولي نفسه في مواجهة مأزق معقد، مع تزايد التكهنات حول إمكانية انتهاء هذا الصراع خلال عام 2025، ويبدو أن الأطراف الدولية منقسمة في مواقفها، حيث يشهد الدعم الأمريكي والأوروبي لأوكرانيا تفاوتًا واضحًا.


وأثار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب جدلًا واسعًا بتصريحاته حول إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من توليه المنصب، مؤكدًا أنه سيعيد تقييم سياسة واشنطن تجاه هذا النزاع، وهو ما قد يشكل تحولًا جذريًا في إدارة الأزمة.

في الوقت ذاته، تواصل الدول الأوروبية تقديم الدعم العسكري والإنساني لكييف، على الرغم من الانقسامات الداخلية حول انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، ما يعقد الجهود الرامية لتقديم ضمانات أمنية طويلة الأمد لها.

ويبذل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جهودًا حثيثة لتعزيز علاقاته مع القوى الدولية، حيث إنه كشف عن خطة للنصر تشمل تعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري مع الغرب. ومع ذلك، فإن هذه الخطة تظل رهينة بالانقسامات بين الحلفاء الغربيين بشأن مستوى الدعم المطلوب.

على الجانب الروسي، تعاني موسكو من تأثير العقوبات الاقتصادية الغربية التي أدت إلى ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض قيمة الروبل. ومع ذلك، فإن الكرملين يصر على أن هذه العقوبات لم تؤثر جوهريًا على قدرته على مواصلة الحرب. بوتين يعتمد على استراتيجية صمود طويلة الأمد، في ظل محاولاته توظيف المكاسب الميدانية في تعزيز موقفه التفاوضي.

مع استمرار الحرب، تبرز عدة سيناريوهات لنهايتها. قد تدفع الضغوط الدولية والاقتصادية الأطراف إلى تسوية دبلوماسية، لكن هذا الاحتمال يعتمد على تقديم تنازلات كبيرة من جميع الأطراف، وهو أمر يبدو مستبعدًا في الوقت الحالي. من ناحية أخرى، قد يؤدي استمرار التصعيد العسكري إلى تغييرات جذرية في ديناميكيات الصراع، بينما يبقى احتمال الجمود الطويل الأمد قائمًا، حيث تظل خطوط المواجهة دون تغيير جوهري.


مهما كانت نتيجة الحرب، فإن أوكرانيا ستواجه تحديات هائلة في إعادة الإعمار وتأمين حدودها، في حين ستحتاج روسيا إلى إعادة تقييم استراتيجيتها لتجنب المزيد من العزلة الدولية. وبينما يقترب عام 2025، يبقى السؤال الأبرز: هل يمكن أن يشهد هذا العام نهاية لهذا الصراع المدمر؟ الإجابة تعتمد على مزيج معقد من الإرادة السياسية، والتحولات الميدانية، والضغوط الدولية.

مقالات مشابهة

  • بوتين وزيلينسكي.. هل تستمر لعبة عض الأصابع في حربهما في 2025؟
  • العقوبات على روسيا: تحليل نقدي يكشف خفايا الصراع الاقتصادي
  • بعد اعتذار بوتين عن تحطم الطائرة الآذرية: هل تكشف الصور تورط روسيا؟
  • محافظ الغربية: تعاون مثمر مع مستقبل وطن لدعم التنمية والخدمات | صور
  • محافظ الغربية خلال استقباله قيادات حزب مستقبل وطن: تعاون مثمر لدعم التنمية والخدمات بالمحافظة
  • بالرغم من العقوبات ارتفاع مبيعات سيارات الركوب الجديدة في روسيا 47 % خلال 2024
  • وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تصدر تقريرًا حول تطورات الشراكات مع بنوك التنمية متعددة الأطراف
  • حصاد التخطيط| مشاركات مكثفة في المحافل الدولية لتوطيد العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية
  • هل تنجح العقوبات الأمريكية على روسيا؟
  • المؤتمر: ارتفاع صادرات مصر من الصناعات الهندسية يحقق التنمية الاقتصادية الشاملة