حميدتي: الدعم السريع مستعد لوقف إطلاق النار والدخول في المفاوضات
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، إن قواته على استعداد تام لوقف إطلاق النار، والدخول في محادثات سياسية شاملة لإنهاء الصراع مع الجيش.
وأدلى بهذه التصريحات في رسالة مصورة مسجلة موجهة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونشرتها قوات الدعم السريع، الخميس.
ومعظم رسائل حميدتي الأخيرة كانت صوتية، ومكان وجوده مصدر للتكهنات منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل/نيسان.
خطابي للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها العادية الثامنة والسبعين pic.twitter.com/5V0t6X6rjs
— Mohamed Hamdan Daglo (@GeneralDagllo) September 21, 2023اقرأ أيضاً
بعد تهديدات حميدتي.. الحرية والتغيير تحذر من تقسيم السودان
وفي التسجيل المصور، ظهر حميدتي بالزي العسكري وهو جالس إلى مكتب وخلفه العلم الوطني السوداني وهو يقرأ خطابه، ولم يكن مكانه واضحا.
وفشلت التأكيدات السابقة للجيش وقوات الدعم السريع بأنهما يسعيان إلى حل للصراع، وكذلك إعلانات وقف إطلاق النار من الجانبين، في وقف إراقة الدماء وتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان.
وأصبح أكثر من 5 ملايين شخص بلا مأوى، وقُتل آلاف المدنيين في الحرب التي اندلعت بسبب خطط لدمج قوات الدعم السريع رسميا في الجيش ضمن عملية انتقال سياسي.
اقرأ أيضاً
حميدتي يظهر في تسجيل صوتي: لا نقتل الأسرى.. وحرب السودان "ستنتهي قريباً"
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حميدتي الدعم السريع السودان الجيش السوداني الأمم المتحدة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد آخر معاقل الدعم السريع بولاية الجزيرة
الثورة /متابعات
بسط الجيش السوداني سيطرته على مدينة الكاملين، آخر معاقل قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة وسط البلاد. وتبعد مدينة الكاملين نحو 65 كيلومتراً عن العاصمة الخرطوم.
وقالت مصادر في الجيش السوداني، أن الجيش تقدم شمالاً وسيطر على عدد من القرى والبلدات، وأكد أيضا أن الجيش بات يسيطر على كامل ولاية الجزيرة باستثناء ما وصفه ببعض الجيوب الصغيرة التي لا تزال تخضع لقوات الدعم السريع في مناطق متاخمة للخرطوم مثل أبو قوته والباقير.
ويخوض الجيش السوداني معارك عنيفة وخاصة مع اقترابه من الخرطوم حيث تركزت قوات الدعم السريع التي انسحبت من ود مدني أو التي خرجت من الجزيرة في اتجاه العاصمة.
ويخوض الجيش هذه المعارك من 3 محاور من شرق النيل في اتجاه شرق الخرطوم، إضافة إلى جنوب الخرطوم باتجاه مدينة الكاملين، ثم من ولاية النيل الأبيض.
وبات الجيش يقترب من بسط السيطرة على جسر سوبا، الرابط بين غرب وشرق الخرطوم، وهو جسر إستراتيجي بالنسبة لقوات الدعم السريع حيث يربطها من شرق النيل بالخرطوم، ويمكّنها من الحركة والمناورة في هذه المنطقة، وبالتالي قد تكون المعارك فيه قوية جدا.
وقال مراقبون، إن السيطرة على هذا الجسر تعني إحكام السيطرة بشكل كبير على قوات الدعم السريع داخل الخرطوم، خاصة أن لديها قوات كبيرة في شرق النيل.
ويتركز القتال حاليا على الطريق السريع الرابط بين العاصمة الخرطوم شمالا وولاية النيل الأبيض جنوبا والمعروف بطريق الخرطوم- كُوستي.
ومنذ 31 يناير الماضي، استأنف الجيش السوداني عملياته العسكرية بولاية الجزيرة (وسط السودان)، حيث تمكن من السيطرة على مدن رفاعة، تمبول بشرق الجزيرة، علاوة على الحصاحيصا شمال الولاية، كما سيطر الجيش على مناطق العليفون، وأم ضوا بان، والعسيلات وغيرها من المناطق الواقعة في محلية شرق النيل بولاية الخرطوم.