يوسف القعيد يكشف تفاصيل علاقة هيكل والسادات ومفارقة اعتلاء السلطة والسجن (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كشف الروائي الكبير يوسف القعيد، تفاصيل كتابه "محمد حسنين هيكل يتذكر عبدالناصر والمثقفون والثقافة"، مؤكدًا أن صاحب فكرته هو “هيكل” نفسه.
أحد أبطال أكتوبر يروي أسرارًا جديدة عن النصر.. برج السادات العالي يحبط خطط العدو من "عاش السادات" إلى "عاش اللي قال".. قصة كلمة بأغنية أغضبت بطل الحرب والسلاموقال خلال حواره مع برنامج "الشاهد" الذي يذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، إنه كان يجلس كثيرًا مع "هيكل"، ويتحدث معه وذات مرة قال له "لما لاتنشر هذا الكلام؟"، مشيرًا إلى أنه جرى تكثيف اللقاءات وأصبحت في مكتبه ببرقاش، أو في مصيفه بالساحل الشمالي.
وأكد أن "هيكل" اشترط أن يقرأ النص قبل النشر وحذف منه أشياء كثيرة وكان لديه أمل أن يمتد به العمر حتى يسمح له بنشر الأجزاء المحذوفة ولكن المرض والوفاة منعته من ذلك.
وأشار إلى أن هيكل لم يحذف حرفًا قاله عن جمال عبدالناصر، وثقافته واهتمامه بالثقافة والمثقفين وحذف أشياء خاصة بـالسادات لأنه كان في أعماقه أنه هو من أجلسه على كرسي حكم مصر، مؤكدًا أن "هيكل"، لايستحق السجن وإخراجه من الأهرام لأنها تعتبر مهينة جدًا وكان ذلك في فبراير 1974 والأهرام كان بيته وحياته.
موقف نجيب محفوظ من جمال عبد الناصر والساداتوأشار إلى أن موقف نجيب محفوظ من السادات ونصر أكتوبر كان مختلفًا عن موقف الأستاذ هيكل.
وأضاف أن نجيب محفوظ انتقد الزعيم جمال عبدالناصر كثيرًا في رواياته، لكنه كان يرى أن الحرب مع العدو الإسرائيلي لابد لها من نهاية ، كما أنه لم يكن ضد السادات بشكل مطلق.
وتابع: "صحيح أن رواياته التي تنتقد الحياة في حكم السادات مهمة جدًا وانتقت أشياء تؤثر على شرعية السادات نفسه، إنما لم يكن له موقف بنفس عنف موقفه من جمال عبدالناصر".
شهادة عن حرب أاكتوبروناشد الكاتب والأديب يوسف القعيد، عبدالحميد كمال عضو مجلس النواب عن السويس والروائية والقصاصة أمينة زيدان تدوين شهادتيهما عما حدث في حرب أكتوبر المجيدة.
وأوضح أن هناك تجربتان من الصعب أن يكتبهما إلا من مرّ بهما، وهما الحرب والسجن، مشيرًا إلى أن التفاصيل اليومية الصغيرة مهمة جدا في الحرب.
وتابع الكاتب والأديب: "الأستاذ محمود أمين العالم طلب من جمال الغيطاني أن يكون مراسلا عسكريا في القوات المسلحة المصرية الباسلة، والغيطاني استفاد كثيرا جدا من هذه التجربة".
وأكد، أن الحرب في حاجة إلى مَن مرّ بتجربتها: "أتمنى أن الذين مروا بحرب أكتوبر العظيمة كتابة شهادتهم وأخص صديقي ومعلمي اللواء سمير فرج وكان في غرفة عمليات حرب أكتوبر أن نسمع منه شهادته وأن يكتبها أيضا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيكل عبدالناصر يوسف القعيد الوفد بوابة الوفد إلى أن
إقرأ أيضاً:
محمد أنور السادات.. 106 أعوام على ميلاد رجل الحرب والسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل علينا ذكرى ميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1918 في قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، حيث نحتفل بمرور 106 سنوات على ميلاده، واستطاع أن يحفر اسمه في سجل الشخصيات المؤثرة في القرن العشرين ليس في مصر فقط ولكن في العالم كله.
كتاب "البحث عن الذات" يقدم سيرة الرئيس الراحل محمد أنور الساداتيقدم كتاب "البحث عن الذات" السيرة الذاتية للرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي لعب دورًا سياسيًا في حياة الشعب المصري بعد حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، تخرج السادات من الكلية الحربية عام 1938 حيث كان ضابطًا برتبة ملازم ثانٍ، وعين في مدينة منقباد جنوب مصر، وفي 6 يناير عام 1946 ألقى به في سجن القاهرة نتيجة اتهامه بالمشاركة في قتل أمين عثمان وزير المالية، وفي عام 1948 حُكم ببراءته، وفي عام 1950 عاد إلى عمله بالجيش، ثم انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار عام 1951.
وفي عام 1952 القى السادات بيان ثورة 23 يوليو، وتم انتخابه رئيسًا لمجلس الأمة الاتحادي عام 1960، وعُيِّنَ رئيسًا لمجلس التضامن الأفروآسيوي عام 1961، واختاره الرئيس جمال عبدالناصر نائبًا له، وعقب وفاته تولي رئاسة الجمهورية، وانتُخب رئيسًا للجمهورية بعد إعلان نتيجة الاستفتاء الشعبي في 17 أكتوبر عام 1970.
محمد أنور السادات.. بطل الحرب والسلامقاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات مصر نحو تحقيق أول نصر عربي في جولات الصراع العربي الإسرائيلي في حرب أكتوبر 1973، حيث كان مؤمن بخطة الخداع الاستراتيجي، وفي إطار الترتيبات لحرب أكتوبر وتحرير الأراضي المحتلة، نفذ خطة الخداع الاستراتيجي بين عامي 1970 و1973، التي كان هو شخصيًا جزءًا منها، بإعلانه قرب المعركة أكثر من مرة، والتراجع عن إصدار القرار، وقبوله ضغوط الحركة الطلابية من أجل الحرب، وهذا ما جعل مصداقية قيام الحرب لدى إسرائيل محل شك إلى أن جاءت ساعة المعركة.
واستطاع إقناع العدو بأن مصر لن تحارب ولم ولن تأخذ قرار الحرب، وفي خطوة جريئة في 6 أكتوبر 1973 اتخذ السادات قرار الحرب ضد إسرائيل، وعبر الجيش المصري قناة السويس و دمر خط بارليف المنيع بعد انتهاء الحرب.
وقع الرئيس الراحل السادات اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ميناحيم بيغن، أدت هذه الاتفاقية إلى تحقيق السلام المصري الإسرائيلي وتوقيع معاهدة السلام بين البلدين عام 1979، التي جعلت السادات واحد من أبرز الشخصيات العالمية، وحصل على جائزة نوبل للسلام