صحيفة الاتحاد:
2025-05-02@12:38:51 GMT

«COP28».. منصة عالمية للحفاظ على البيئة البحرية

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

أحمد مراد (القاهرة)

أخبار ذات صلة مع انطلاق «كوب 28».. 50% من مدارس وجامعات الإمارات «خضراء» مسؤولون يستعرضون مبادرات بيئية خلال «أسبوع مستقبل المناخ» مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

يشكل الحفاظ على البيئة البحرية محوراً رئيسياً في جدول أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، باعتبارها عنصراً أساسياً من عناصر النظام البيئي لكوكب الأرض.


ومن المقرر، أن تستعرض جلسات ومناقشات مؤتمر «COP28» الذي تستضيفه الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل، التحديات التي تواجه البيئة البحرية، وآليات الحفاظ عليها، ووضع حلول جذرية لحمايتها من تداعيات التغيرات المناخية، ما يتوافق مع الهدف الـ14 من أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الأمم المتحدة خلال عام 2015، المعني بحفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية، واستخدامها على نحو مستدام.
وشدد الخبير البيئي، رئيس قسم التكنولوجيا الحيوية البيئية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور تحسين شعلة، على أهمية ما يطرحه مؤتمر «COP28» من مبادرات ومناقشات تتعلق بآليات الحفاظ على البيئة البحرية، ما يمثل دفعة قوية لتعزيز سلامة واستقرار النظام البيئي البحري، لا سيما أنه يتعرض حالياً للعديد من التحديات الخطرة، منها زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتغير المناخ، والتلوث والاستخراج العشوائي للموارد.
وقال الخبير البيئي في تصريحات لـ «الاتحاد»: «إن البيئة البحرية تشكل عنصراً أساسياً من عناصر النظام البيئي لكوكب الأرض، وبالتالي تشغل حيزاً كبيراً ومهماً في مناقشات مؤتمرات المناخ بصفة عامة، وهو ما دفع رئاسة (COP28) لوضع الحفاظ على البيئة البحرية ضمن أولويات المؤتمر».
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فإن البيئة البحرية من بحار ومحيطات ومناطق ساحلية تغطي أكثر من ثلثي سطح الأرض، وتحتوي على 97% من المياه الموجودة على الكوكب، ويعتمد نحو 3 مليارات نسمة على الموارد البحرية والساحلية كوسيلة رئيسية للرزق، وتلعب دوراً أساسياً في تحقيق الأمن الغذائي العالمي، إضافة إلى كونها المنظم الرئيسي للمناخ العالمي لقدرتها على امتصاص غازات الاحتباس الحراري.
وأوضح الدكتور شعلة، أن مؤتمر «COP28» منصة عالمية تستهدف تعزيز سبل ووسائل الحفاظ على البيئة البحرية عبر توحيد وتنسيق جهود الدول والشركاء والمنظمات الدولية من أجل زيادة آفاق التعاون في مجالات العمل المعنية بالبيئة البحرية ومواردها وثرواتها، وهو ما يسير جنباً إلى جنب مع الجهود الدولية الرامية إلى الحد من الانبعاثات التي تفاقم أزمة الاحتباس الحراري المسببة للتغير المناخي الذي يهدد البشر والكائنات الحية، ومن بينها الكائنات البحرية.
وأشار إلى أن اهتمام مؤتمر «COP28» بآليات الحفاظ على البيئة البحرية يأتي متسقاً مع الجهود المكثفة التي تبذلها دولة الإمارات للحفاظ على البيئة البحرية عبر العديد من التشريعات والبرامج والاستراتيجيات، من خلال إنشاء 16 محمية بحرية للمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض، وإعادة تأهيل الموائل الساحلية، وإنشاء برامج الرصد والمراقبة المتطورة والمعتمدة على الذكاء الاصطناعي، واستزراع الشعاب المرجانية، وتنمية أشجار القرم، واستزراع وتربية الأحياء المائية.
وبفضل جهودها المتواصلة للحفاظ على البيئة البحرية، جاءت الإمارات في المركز الأول عالمياً في مؤشر الأداء البيئي لعام 2022 الصادر عن جامعة ييل، كما جاءت في المركز الأول إقليمياً والثالث عالمياً في مؤشر حيوية النظام البيئي، والمركز الأول إقليمياً في مؤشر التنوع البيولوجي والموائل الطبيعية.
وأوضح مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية الدكتور محمود فتح الله، أن البيئة البحرية من أكثر البيئات تضرراً من التغيرات المناخية، وقد سبق أن حذرت التقارير الأممية والدولية من خطورة التغير المناخي على سلامة واستقرار البيئة البحرية، ما جعلها تتصدر أجندة العديد من مؤتمرات المناخ والبيئة بهدف تكثيف الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى حماية البيئة البحرية من تداعيات التغيرات المناخية.
وكان التقييم البحري المتكامل العالمي الأول الذي تم خلال عام 2015 بموجب عملية الأمم المتحدة الدورية لإعداد التقارير والتقييم العالمي لحالة البيئة البحرية، قد قدم صورة مقلقة عن حالة المحيطات، حيث تشكل الضغوط البشرية على النظم البيئية البحرية، تحدياً لمرونة المحيطات ومواردها.
وقال فتح الله في تصريح لـ «الاتحاد»، إن «COP28» يولي اهتماماً كبيراً بسبل وآليات حماية البيئة البحرية بشكل يناسب دورها الحيوي في استقرار النظام البيئي لكوكب الأرض، والحفاظ على المناخ العالمي، والحد من تداعيات التغير المناخي، ومن المتوقع أن تصدر عن المؤتمر توصيات ومبادرات تعزز وتدعم جهود المنظمات المعنية بحماية البيئة البحرية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البيئة البحرية المناخ التغير المناخي تغير المناخ الأمم المتحدة النظام البیئی

إقرأ أيضاً:

احذر رياح الخماسين.. نصائح ذهبية لمرضى الصدر والحساسية للحفاظ على صحتك

رياح الخماسين، مع تحذيرات الأرصاد من طقس اليوم الأربعاء، وشدة رياح الخماسين، وهي رياح حارة وجافة محملة بالأتربة والرمال الدقيقة، القادمة من الصحراء الكبرى، وبالرغم من أنها جزء من طبيعة الموسم، فإن آثارها على الصحة لا يمكن الاستهانة بها، خاصة بالنسبة لمرضى الصدر والحساسية.

لماذا تشكل رياح الخماسين خطراً على مرضى الصدر والحساسية؟
 لماذا تشكل رياح الخماسين خطراً على مرضى الصدر والحساسية؟

ويقول الدكتور محمد زعرب أخصائي أنف وأذن وحنجرة، ان المرضي المصابين بالربو، والتهاب الشعب الهوائية، أو أي نوع من أنواع الحساسية التنفسية أو الجلدية، فأن رياح الخماسين بالنسبة لهم ليست إزعاج مؤقت بل خطر حقيقي قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية بشكل كبير إذا لم تتخذ الاحتياطات اللازمة.

وأشار إلى أن جزيئات الغبار الدقيقة التي تحملها الرياح تدخل بعمق إلى الرئتين، مما يجعلها تسبب تهيج في الشعب الهوائية، فضلا عن زيادة تركيز المواد المسببة للحساسية في الهواء مثل حبوب اللقاح والفطريات والبكتيريا.

لماذا تشكل رياح الخماسين خطراً على مرضى الصدر والحساسية؟

وأوضح زعرب خلال تصريحات خاصة لـ صدى لبلد،  أن الإنخفاض في جودة الهواء يرفع من معدل الإصابة بنوبات الربو وضيق التنفس والسعال المستمر.

ونوه بأن ارتفاع درجات الحرارة، وجفاف الجو  يسببان تفاقم الأعراض الجلدية مثل الإكزيما والطفح الجلدي.

نصائح وقائية لمرضى الحساسية والصدر خلال موجات الخماسين

ونصح أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، الأشخاص لحماية أنفسهم وعائلتهم من تأثير رياح الخماسين بإتباع هذه الإرشادات بعناية : 

 ابق في المنزل قدر الإمكان
تجنّب الخروج خلال ذروة الرياح، خاصة في أوقات الظهيرة، والأفضل عدم الخروج تمام خلال هذا اليوم.

أغلق النوافذ والأبواب جيدًا لمنع دخول الغبار إلى الداخل.

استخدم سدادات النوافذ أو ستائر سميكة لحجب الأتربة.

ارتدِ كمامة طبية عند الضرورة
إذا اضطررت للخروج، ارتدِ كمامة محكمة تغطي الأنف والفم.

يُفضل استخدام كمامات تكون فعالة في تصفية الجزيئات الدقيقة.

 استخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل
أجهزة تنقية الهواء المزودة بفلاتر، يمكنها التقاط الغبار وحبوب اللقاح.

برج العقرب.. حظك اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025: اختر بحكمةبرج الميزان.. حظك اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025برج الجوزاء.. حظك اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 : شارك مشاعرك الحقيقيةبرج الثور.. حظك اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025: استغل هذا الوقتبرج الحمل.. حظك اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025حظك اليوم وتوقعات الأبراج الأربعاء 30 أبريل 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفينشرة المرأة والمنوعات | ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول القهوة لمدة شهر.. تحذير من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفالطريقة عمل كيكة الليمون والعنب الأحمرحضريها على العشا .. طريقة عمل طاسة السجق بالجبنةالجو هيقلب بكرة .. اتبع هذه النصائح للوقاية من الجيوب الأنفية

احرص على تنظيف الفلاتر بانتظام.

حافظ على ترطيب جسمك ومجرى التنفس
تناول الكثير من المياه لتقليل الجفاف.

استخدم بخاخات الأنف المالحة أو أجهزة البخار لترطيب المجاري التنفسية.

اتبع تعليمات الطبيب
تجنب إهمال تناول الأدوية الوقائية الخاصة بالحساسية أو الربو.

احتفظ دائمًا بالبخاخ الإسعافي فى حقيبتك.

 نظف منزلك  
يمكن استخدام ممسحة مبللة لتنظيف الأسطح بدلاً من الكنس الذي يثير الغبار.

لماذا تشكل رياح الخماسين خطراً على مرضى الصدر والحساسية؟

اغسل الوجه واليدين بعد التعرض للأتربة.

أحرص على متابعة نشرات الطقس وجودة الهواء
راقب مؤشرات جودة الهواء وتوقعات العواصف الترابية عبر التطبيقات أو الأخبار.

طباعة شارك رياح الخماسين لمرضى الصدر والحساسية الخماسين رياح مرضى الصدر والحساسية نصائح وقائية لمرضى الحساسية والصدر أغلق النوافذ والأبواب استخدام كمامات

مقالات مشابهة

  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مقيمًا مخالفًا لنظام البيئة لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في منطقة عسير
  • منها شرب الماء.. 6 نصائح للحفاظ على صحتك خلال العواصف الرملية
  • نقصها يصيبك بالشيب المبكر.. نصائح مهمة للحفاظ على شعرك
  • البحرية الأميركية تنشر النظام الصاروخي NMESIS قرب الصين
  • وزيرة البيئة تبحث التعاون مع جمعية حماية البيئة البحرية
  • مجلس الوزراء يقرر اعتماد “المبادرة الوطنية للرقابة والتفتيش البيئي”
  • وزيرة البيئة تلتقى مؤسسى جمعية حماية البيئة البحرية
  • احذر رياح الخماسين.. نصائح ذهبية لمرضى الصدر والحساسية للحفاظ على صحتك
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • تقرير: رغم التحسن البيئي… النفايات البلاستيكية تشكل 85% من تلوث شواطئ المغرب