الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات: دعم راسخ لتجديد مبادرة الحبوب «الشعاب المرجانية».. لوحات طبيعية في أعماق أبوظبي

دشن سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح أمس، عدداً من المختبرات العلمية الجديدة في الجامعة. وتجول سموه في أروقة المختبرات الجديدة واطلع على مختبر الهندسة الكيميائية وتحلية المياه الذي يهدف إلى تطوير وتحسين استغلال وإدارة الموارد المائية في إمارة الشارقة، واستمع إلى شرحٍ مفصل عن ما يحويه المختبر من معدات وتقنيات حديثة مختصة في تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي، كما يعد المختبر مركز ابتكار متعدد التخصصات لأبحاث المياه باستخدام أحدث التقنيات.


ويأتي تدشين مختبر الهندسة الكيميائية وتحلية المياه دعماً لاستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة في الأمن المائي، حيث يعمل المختبر على تقديم خدمات اختبار المياه عالية الجودة للمجتمع المحلي وللمؤسسات الحكومية والخاصة، ويشمل ذلك اختبارات مياه الشرب والمياه المستخدمة في الصناعة والزراعة وغيرها، بالإضافة إلى تعليم وتدريب الطلاب في مجال تحلية المياه من خلال تقديم دورات تدريبية وبرامج تعليمية متقدمة لنقل المعرفة والمهارات اللازمة.
وتفقد سمو رئيس جامعة الشارقة، مختبر أبحاث النقل والرصف الذي تم إنشاؤه ليشكل منشأة بحثية عالمية مزودة بأحدث أجهزة الاختبار تستخدم فيها أحدث التكنولوجيا لتقييم وتطوير ومعالجة وتحليل أداء الأسفلت وتصميمه وإعادة تأهيله وإدارته، واختبار مواد الرصف وتقييمها، وتطوير مواد جديدة ومستدامة، بالإضافة إلى تطوير ونشر أبحاث الطرق والرصف لدعم هيئات المواصلات والبلديات والوزارات المعنية بإنشاء وصيانة الطرق بما يسهم في تنفيذ جيل جديد من شبكات الطرق أكثر استدامة وتحملاً للتغيرات المناخية وبتكلفة أقل.
كما تفقد مختبر الأشعة المقطعية التابع لكلية العلوم الصحية في الجامعة، واستمع إلى شرح حول مواصفات جهاز التصوير المقطعي المحوسب الذي يعرف باسم: «الماسح الضوئي المقطعي المحوسب»، وهو جهاز تصوير طبي متقدم يستخدم بغرض إنتاج صور مقطعية (ثلاثية الأبعاد) للمكونات التشريحية الداخلية للجسم البشري.
ويعتبر استخدام هذه التكنولوجيا في الطب الحديث ذا أهمية كبيرة لغرض تشخيص مجموعة واسعة من الأمراض بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والاضطرابات العصبية واضطرابات العضلات والعظام، ويقوم المختبر على تدريب الطلاب والطالبات في الجامعة بغرض دراسة جوانب مختلفة من علم التشريح وعلم الأمراض وتشخيص العديد من الأمراض، بالإضافة إلى تعزيز فهم الطلبة للبنية ثلاثية الأبعاد للأعضاء والأنسجة ما ينعكس على خبراتهم ومهاراتهم وتجهيزهم بشكل أفضل لمساراتهم المهنية المستقبلية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات سلطان بن أحمد القاسمي الشارقة جامعة الشارقة

إقرأ أيضاً:

اللمسة المغربية حاضرة..حفل افتتاحي كبير يدشن رسميا أولمبياد باريس(فيديو)

عاشت باريس، مساء الجمعة، على إيقاع حفل الافتتاح الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 إيذانا بالانطلاقة الحقيقية لهذا الحدث الرياضي العالمي الذي يعد بالفعل بأن يكون "استثنائيا"، مع العلم أن فعاليات العديد من المنافسات، مثل كرة القدم والركبي، كانت قد بدأت بالفعل.

ولأول مرة، جرت أطوار هذا الحفل، الذي جمع بين استعراض الرياضيين وعرض فني ووصلات غنائية، بحضور العديد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية، خارج الملعب الأولمبي، على مسافة تزيد عن ستة كيلومترات على طول نهر السين، في سابقة من نوعها في تاريخ الألعاب الأولمبية.

وعلى متن 85 مركبا، قام ما يناهز 7000 رياضي، يمثلون الدول المشاركة، باستعراض على مياه النهر الباريسي، متجهين من الشرق إلى الغرب تحت سماء ممطرة، مما أضفى على المشهد رونقا خاصا وشاعريا في نفس الوقت.

واستعرض الوفد الرياضي المغربي على متن مركب كبير على هذا المسار النهري وسط هتافات الجمهور.

وتم رفع العلم الوطني خلال هذا العرض من قبل لاعبة الغولف إيناس لقلاليش والفارس ياسين الرحموني.

وتابع العرض قرابة 360 ألف متفرج في مختلف المواقع، يحتمون من المطر بالمظلات والعباءات، وأكثر من مليار مشاهد عبر التلفزيون. وسلط المسار الضوء على بعض أشهر المعالم الأثرية الباريسية، مثل برج إيفل ومتحف اللوفر وكنيسة نوتردام.

وكما تقضي التقاليد، افتتحت اليونان، التي تعتبر مهد الأولمبياد، موكب الوفود الأولمبية، تلتها الدول الأخرى حسب الترتيب الأبجدي، في حين أنهت فرنسا، الدولة المضيفة، العرض، بالوصول إلى تروكاديرو، عند أقدام برج إيفل.

وتوزع الراقصون والموسيقيون والممثلون والمغنون والمتزلجون على أسطح البنوك والجسور والمنشآت، مؤلفين اثنتي عشرة لوحة فنية تبرز التراث الفرنسي، بناء على نص شاركت في كتابته الروائية المغربية ليلى سليماني.

وتحت زخات المطر، قامت أوركسترا سمفونية وفنانون مشهورون عالميا، من طراز سيلين ديون وليدي غاغا وآيا ناكامورا، بأداء مقطوعات موسيقية جديدة. وخطفت الموسيقى التصويرية، التي تمزج بين الموسيقى الالكترونية والميتال والموسيقى الكلاسيكية ألباب الجمهور المحتشد.

ومع حلول الليل، سطعت أنوار باريس، التي تألقت بعرض استثنائي للصوت والضوء على نهر السين، سلط الضوء على المعالم الباريسية الرمزية التي اكتست حلة باهرة.

وتوج العرض، الذي مزج بين الرياضة والفن والبروتوكول الأولمبي، بإيقاد المرجل الأولمبي في حديقة التويلري.

 

مقالات مشابهة

  • إصابة خمسة طلاب بحريق جراء تفاعل كيميائي داخل معمل مختبرات بجامعة تعز
  • اللمسة المغربية حاضرة..حفل افتتاحي كبير يدشن رسميا أولمبياد باريس(فيديو)
  • أستاذ موارد مائية بجامعة القاهرة: إثيوبيا لا تستطيع تخزين المياه الفائضة
  • بدء التسجيل في الدبلومات المهنية الصحية بجامعة الشارقة
  • تركيب أجهزة ترشيد الاستهلاك في 1330 منزلاً بالشارقة
  • سلطان يعين عمر الشامسي رئيساً لـ «البلديات» وعبدالله الزعابي لـ «الموارد»
  • شيخوخة خالية من الأمراض القاتلة.. طبيبة تكشف
  • سلطان يصدر مرسوماً بشأن استبدال عضو بمجلس إدارة «الشارقة للضمان الاجتماعي»
  • سلطان يُعين عبد الله الزعابي رئيساً لدائرة الموارد البشرية بالشارقة
  • النقبي يدشن الظهور الإماراتي في «أولمبياد باريس»