«سالك» تنتقل لمكتب جديد صديق للبيئة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: دعم راسخ لتجديد مبادرة الحبوب «الشعاب المرجانية».. لوحات طبيعية في أعماق أبوظبيأعلنت شركة «سالك»، المشغل الحصري لنظام تحصيل التعرفة المرورية في إمارة دبي، عن انتقالها للعمل في مساحات مكتبية جديدة وصديقة للبيئة في فستيفال تاور، تجسيداً لالتزامها الراسخ بالمعايير البيئية وتعزيز الاستدامة.
ويشمل مقرّ «سالك» الجديد، الواقع ضمن البرج الحاصل على الشهادة الذهبية للريادة في تصميمات الطاقة والبيئة «ليد»، أضواء استشعار الحركة، وأنظمة تدفئة وتهوية وتكييف شاملة ومتقدّمة قائمة على كفاءة الطاقة، وتجهيزات حديثة صديقة للبيئة وعالية الجودة تعكس التزام الشركة الدائم بتسخير التكنولوجيا تحقيقاً لأهداف الاستدامة. ويتفرّد المكتب بتصميم فريد يعتمد على مواد مستدامة ويرتكز على الإضاءة الطبيعية، التي تخلق بدورها بيئة عمل صحيّة ونابضة بالحياة. كما اتخذت سالك العديد من الإجراءات التي من شأنها الحد من استخدام المواد البلاستيكية، في سبيل تحقيق مستقبل خالٍ من البلاستيك.
ويضم المكتب الجديد كذلك بنية تحتية متقدمة لتقنية المعلومات، ترتكز على كفاءة الطاقة، وقال إبراهيم سلطان الحداد، الرئيس التنفيذي لشركة «سالك: «نحرص في «سالك» على خفض البصمة الكربونية، تماشياً مع أهداف إمارة دبي الرامية إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050. ويمثّل انتقالنا إلى هذا المقرّ الصديق للبيئة محطة مهمة في مسيرتنا نحو تحقيق التنمية المستدامة. ونؤمن في سالك أيضاً بضرورة تبني الممارسات التجارية المدروسة وبأهميتها في الحفاظ على البيئة والموظفين والمتعاملين على حدّ سواء».
ويشكّل الرصد وإعداد التقارير عنصرين أساسيين في مسيرة «سالك» نحو تحقيق الاستدامة، حيث عملت على دمج الأدوات اللازمة لرصد الطاقة والموارد في بنيتها التحتية لتقنية المعلومات لتتبع الاستهلاك وتحديد مجالات التقدّم. كما تتيح هذه الأدوات إمكانية رفع التقارير المتعلقة بالبصمة الكربونية وتقنية المعلومات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سالك دبي الإمارات الاستدامة
إقرأ أيضاً:
ابتكارات جديدة في البلاستيك الصديق للبيئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الباحثون من جامعة ولاية واشنطن طريقة جديدة لاستبدال جزء من المكونات البتروكيماوية في رغوة البولي يوريثان بمادة صديقة للبيئة ومستخرجة من الصنوبر مما يساهم فى التطوير نحو مستقبل مستدام وفقا لما نشرته مجلة Naukatv.ru.
وجد الباحثون أن هذا التطوير سيقلل حد بعيد من الضرر البيئى من خلال صمغ اللجنين الموجود في الخشب والذي يمكن أن يحل محل البلاستيك القديم وقد يؤدي هذا الاكتشاف إلى إصدارات أكثر خضرة لمنتجات مثل الإسفنج والوسائد والغراء ومواد التعبئة والتغليف والعزل الحراري.
يذكر أن مادة البولي يوريثان تستخدم في الإسفنج والوسائد ومواد التغليف العوازل والغراء وقد تم تقييم السوق العالمية لهذه المادة بمبلغ قدره 83 مليار دولار في عام 2024.
أما اللجنين فهو عبارة عن مادة لاصقة طبيعية تجعل الخشب صلبا وهو يشكل ما يصل إلى 30% من الكتلة الحيوية على الأرض ولكنه عادة ما يتم حرقه لأنه يصعب إعادة تدويره.
وفي السابق كانت تقنيات استخراج اللجنين مكلفة ومضرة بالبيئة ومع ذلك استخدم العلماء مذيبا سمح بالحصول على لجنين نقي ومقاوم للحرارة ومناسب للتصنيع.
ويؤكد العلماء أن تقنيتهم الجديدة ستقلل بشكل كبير من كمية النفايات وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وقد أثبتت الرغوة الحيوية المصنوعة من اللجنين أنها مرنة ومتينة كنظيراتها المصنوعة من المواد الاصطناعية بالإضافة إلى ذلك فإن العديد من الشركات أبدت اهتماما بتطوير نسخة صديقة للبيئة من البولي يوريثان.
جدير بالذكر أن البلاستيك القائم على النفط يتحلل على مدى مئات السنين ويصعب إعادة تدويره مع العلم أن أقل من 20% من النفايات البلاستيكية تتم إعادة تدويرها أما البولي يوريثان العادي (البتروكيميائي) فيتحلل خلال فترة ما بين 100 إلى 1000 سنة وفي الظروف الطبيعية لا يتحلل تقريبا وعند حرقه يطلق مواد سامة وفي المقابل فإن البولي يوريثان الذي يضاف إليه اللجنين سيتحلل في غضون بضعة عقود.