انطلاق فعاليات مهرجان ومزاد ليوا للتمور وسط مشاركات واسعة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلة الإمارات: دعم راسخ لتجديد مبادرة الحبوب «الشعاب المرجانية».. لوحات طبيعية في أعماق أبوظبيبرعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، انطلقت مساء أمس «الخميس»، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان ومزاد ليوا للتمور، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات، وسط حضور جماهيري كبير، ومشاركات واسعة من عشاق ومحبي زراعة النخيل ومنتجي التمور من داخل الدولة وخارجها.
وتشهد الدورة الثانية من المهرجان، لأول مرة، زيادة قيمة جوائز المهرجان إلى أربعة ملايين درهم التي وجَّه بها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في نهاية الدورة الأولى والتي شهدت إقبالاً متزايداً من الجمهور تجاوز عدده أكثر من 100 ألف زائر للمهرجان، تعرف خلالها على العادات والتقاليد الموروثة التي تميز الشعب الإماراتي أمام الزوار من مختلف دول العام.
كما تشهد الدورة الحالية أيضاً زيادة عدد المسابقات إلى 19 مسابقة رئيسية مقارنة بـ17 مسابقة في الدورة الأولى التي شهدت أيضاً زيادة عدد جوائز مسابقة العسل بفئتيها بواقع 34 جائزة، ليرتفع عدد جوائز المسابقة من 10 جوائز إلى 44 جائزة.
وشهد اليوم الأول من المهرجان استقبال 7200 كلجم من التمور للمشاركة في مزاد ليوا الذي يستقطب عشاق التمور من داخل الدولة وخارجها، حيث بلغ عدد المشاركين في المزاد 90 مشاركاً قاموا بتسليم 2400 كرتونة، وتزن كل واحدة 3 كج.
وانطلقت منافسات 3 مسابقات في اليوم الأول، حيث بدأت لجان التسلم استقبال المشاركات تمهيداً لبدء أعمال التحكيم التي سيتم الانتهاء منها وإعلان نتائج الفائزين غداً للمسابقات الثلاث، وهي مسابقة مزاينة نخبة ليوا للتمور، وشارك فيها 40 مزارعاً التزموا بتقديم 5 أصناف مختلفة من التمور، ويزن كل صنف 25 كج من التمور.
كما انطلقت منافسات مسابقة عسل السدر الشوط المحلي، والتي شارك فيها 45 متسابقاً، بينما شهدت مسابقة تغليف التمور من دون إضافات مشاركة كبيرة، وبلغ عدد المشاركات التي تم استقبالها 92 صندوقاً.
وأوضح عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع بلجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن المهرجان هذا العام سيشهد مزيداً من المسابقات والفعاليات التي تلامس اهتمام عشاق ومحبي زراعة النخيل ومنتجي التمور من داخل الدولة وخارجها، وذلك بعد النجاح الكبير الذي شهدته الدورة الأولى من المهرجان خلال العام الماضي، وكشفت عنه الأرقام الختامية للمهرجان، ما يؤكد نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه.
وأضاف المزروعي أن زيادة قيمة الجوائز المخصصة للمهرجان ساهمت في زيادة أعداد المشاركين في مختلف المسابقات التي ستشهدها الدورة الحالية، وهو ما ظهر واضحاً خلال مسابقة التصوير والرسم التي تم فتح باب التقديم عليها قبل انطلاق المهرجان، وشهدت إقبالاً كبيراً من المشاركين الراغبين في خوض منافسات مسابقة التصوير هذا العام، حيث بلغ عدد المشاركين 156 مشاركاً، قدموا 1094 صورة، فيما سجلت مسابقة الرسم حتى الآن أكثر من 160 لوحة من 104 فنانين للدورة الثانية، مقارنة مع الدورة الأولى التي سجلت 156 لوحة من 117 فناناً.
وتوقع المزروعي أن تشهد الدورة الثانية مزيداً من المشاركات في مختلف فئات المسابقات التي بلغت 19 مسابقة رئيسية تتكون من 8 مسابقات للتمور ضمن المسابقة الرئيسية «مزاينة التمور نخبة» ليوا، دباس، خلاص، فرض، شيشي، بومعان، تغليف التمور من دون إضافات، تغليف التمور المحشوة، و5 مسابقات للعسل؛ عسل سائل قرص شمعي، عسل متبلور، عسل سدر محلي، عسل سمر محلي، و4 مسابقات للتصوير والرسم ضمن فئتي، النخيل والتمور، وبيئة الظفرة، إلى جانب مسابقتي زيت الزيتون الدولية والطبخ الدولية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليوا للتمور الإمارات الظفرة مهرجان ومزاد ليوا للتمور الدورة الأولى التمور من
إقرأ أيضاً:
الرياض.. اختتام مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024 بجوائز تاريخية
السعودية – اختتم نادي الصقور السعودي فعاليات مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024، بتوزيع جوائز غير مسبوقة بلغت قيمتها أكثر من 9 ملايين و500 ألف دولار، وهي الأكبر في تاريخ المهرجان.
أُقيم المهرجان خلال الفترة من 3 إلى 19 ديسمبر في مقر النادي بملهم، شمال مدينة الرياض، وشهد مشاركة 1032 صقارا من 9 دول، بينهم 160 صقارا دوليا، تنافسوا باستخدام 3322 صقرا، وفق بيان وصل الأناضول.
كما شملت المشاركة 49 صقارا من فئة المستقبل، في تأكيد على اهتمام المهرجان بتطوير المواهب الشابة في عالم الصقور.
والدول المشاركة هي المملكة، والبحرين، والكويت، والإمارات، وعُمان، وقطر، وسوريا، وإيطاليا، وإيرلندا.
وذكر البيان أن نادي الصقور السعودي أسدل الستار على المهرجان بجوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال (نحو 9 ملايين و600 ألف دولار)، وتصنَّف الأكبر في تاريخ جوائز منافسات المهرجان.
واختتم المهرجان بإقامة شوطي سيف الملك، أغلى وأهم أشواط مسابقة الملواح، بجوائز إجمالية تصل إلى مليون و850 ألف ريال سعودي (492 ألف دولار)، مقسمة بالتساوي بين الشوطين.
وأكد الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي، طلال بن عبدالعزيز الشميسي، بحسب البيان ذاته، أن المهرجان يمثل نموذجاً للاهتمام بإرث الصقارة بفضل دعم القيادة الحكيمة، ممثلة بولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وبإشراف مباشر من وزير الداخلية، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية.
وهنأ الشميسي الفائزين في مسابقتي المزاين والملواح في مختلف مراحلهما، مشيرا إلى أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024 شهد توزيع أكبر جوائز في تاريخ المهرجان.
وزعت الجوائز، بحسب الشميسي، على الفائزين في 138 شوطًا للملواح والمزاين، منها 49 شوطًا تأهيليًا لنخبة المحليين، والمحترفين المحليين، والملّاك المحليين، والهواة المحليين، وشوط للإنتاج المحلي.
كما شملت الجوائز، 6 أشواط لصقور المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، وشوطا لصقار المستقبل وآخر للسيدات، و73 شوطا للمتنافسين على جوائز كأس الملك عبد العزيز من ملاك ومحترفين دوليين، ونخبة وملاك ومحترفين وهواة محليين، حيث تنافس الصقارون على ألقاب كؤوس الملك عبد العزيز، ولقب شوطي (سيف الملك).
وفي ختام حديثه، أكد الشميسي أن المهرجان يعكس رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تعزيز جودة البيئة والحياة الفطرية.
وأشار إلى أن نادي الصقور السعودي يعمل على استراتيجيات طموحة لتوحيد الصقارين والمحافظة على هذا الإرث العريق، مقدما شكره لكل من ساهم في نجاح المهرجان لهذا العام.
الأناضول