محاور مشتركة لحملات مرشحي «انتخابات الوطني 2023»
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةيواصل مرشحو انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 في مختلف إمارات الدولة حملاتهم الانتخابية وسط حالة من الزخم على حسابات المرشحين في مواقع التواصل الاجتماعي، ورصد ومتابعة من قبل لجان الإمارات التابعة للجنة الوطنية للانتخابات، التي تعهدت باتخاذ الإجراءات العقابية، وفقاً لما ورد بالتعليمات التنفيذية، ضد أي مخالفة أو ملاحظة دعائية يتم تسجيلها.
وتستمر الحملات الانتخابية حتى الثلاثاء 3 أكتوبر 2023، وذلك لتعبير المرشحين عن أنفسهم والدعاية لبرامجهم الانتخابية بهدف إقناع أعضاء الهيئات الانتخابية بالتصويت لهم خلال الدورة الخامسة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي.
وركز المرشحون في الحملات الدعائية على تناول ملفات خاصة بالصحة والتعليم، بالإضافة إلى ملف الأسرة وصولاً إلى ملف التوطين والتقاعد.
وقال أحد المرشحين في إمارة دبي إن برنامجه الانتخابي واقعي وبعيد عن الوعود الانتخابية، مشيراً إلى أهمية ملف التوطين والتقاعد الذي يمس حاجة جميع المواطنين، مشيراً أنه سوف يسعى جاهداً لإيصال صوت المواطن تحت القبة البرلمانية.
وقالت عضوة سابقة في المجلس، ومرشحة حالياً في برنامجها الانتخابي: «إن أجمل ما في السنوات الماضية أنني قضيتها في أدوار وطنية اكتسبت من خلالها الخبرة والكفاءة والبعد السياسي بمجالات متعددة، وهي عضويتي في المجلس الوطني الاتحادي وعملي في قطاعات الإسكان والبنية التحتية وريادة الأعمال والرياضة والعمل المجتمعي، مبينة أن رحلتها مستمرة بثقة المواطنين وتواصلهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: انتخابات الوطني الاتحادي المجلس الوطني الاتحادي الإمارات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي
إقرأ أيضاً:
مطالبات برفض تحويل جزيرة الخالدية إلى ناحية: أبعدوها عن التنافس الانتخابي
بغداد اليوم - الأنبار
شدد المختص في الشأن الزراعي والبيئي عقيل رشيد، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، على ضرورة الضغط الشعبي والسياسي من أجل منع قرار تحويل جزيرة الخالدية إلى ناحية في محافظة الأنبار، فيما أكد على أهمية إبعاد الملف البيئي عن أي اجندة سياسية وانتخابية.
وقال رشيد، لـ"بغداد اليوم"، إن "قرار تحويل جزيرة الخالدية إلى ناحية له تداعيات زراعية وكذلك بيئية خطيرة، فهذا سيقلل بشكل كبير من الأراضي الخضراء، وزيادة نسبة التصحر وهذا امر خطير في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العراق وكل العالم".
وبين أن "الوضع البيئي والزراعي يجب ان يكون بعيداً عن أي اجندة سياسية وانتخابية، ولهذا القرار يجب ان يتم منعه عبر الضغوطات الشعبية وكذلك السياسية، وتنفيذ هذا القرار، سوف يقتل بشكل حقيقي قتل الرئة الخضراء لمحافظة الأنبار، وسيكون له اثر بيئي بعموم العراق وليس الانبار فقط".
بدوره حذّر المختص في الشأن الزراعي والبيئي، عادل المختار، من التداعيات الخطيرة لقرار استحداث ناحية في جزيرة الخالدية على المستويين البيئي والاقتصادي.
وقال المختار لـ"بغداد اليوم" إن "قرار مجلس محافظة الأنبار بشأن باستحداث ناحية في جزيرة الخالدية له تداعيات كبيرة وخطيرة على المستوى الزراعي والبيئي لمحافظة الأنبار بهذا القرار سيؤدي إلى قتل الرئة الخضراء للمحافظة".
وأضاف أن "هذا الارتفاع ايضاً سيكون له تداعيات اقتصادية خاصة على وضع الفلاحين وكذلك سكان تلك الجزيرة ولهذا يجب رفض هذا القرا سياسيا وشعبيا ويجب الحفاظ على ما تبقى من المدن الخضراء لما لها من اهمية زراعية وبيئية واقتصادية".
وكان قد اثار عضو مجلس محافظة الأنبار، زيد حماد شلال، في وقت سابق جدلاً واسعاً باتّهامه وجود تجاوزات فساد في تحويل أراضي جزيرة الخالدية إلى مجمعات سكنية، معتبرًا المشروع محاولة لاستغلال ما وصفه بـ"السلة الغذائية للأنبار" في إشارة إلى الجزيرة، لـ"تحقيق مكاسب مالية على حساب مستقبل الأجيال".
وفي رسالة عاجلة وجهها إلى رئيس الوزراء، حذّر شلال من تنفيذ هذا المشروع واصفاً إياه بتهديد حقيقي لمصالح الأهالي واستقرار المحافظة.