برعاية نهيان بن مبارك.. انطلاق المرحلة الثانية من «زملاء صندوق الوطن» لتعزيز الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «إسلامية دبي» تطلق مشروع السياحة الدينية في الإمارة جدارية فنية بدبي في مواجهة الزهايمرانطلقت في أبوظبي فعاليات المرحلة الثانية من برنامج زملاء صندوق الوطن، التي ينظمها صندوق الوطن برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، واستهدف الطلبة والطالبات من كافة الجامعات الإماراتية، والذين استطاعوا اجتياز المرحلة الأولى من البرنامج.
وتركز المرحلة الثانية على تدريب طلبة الجامعات على تحويل مبادراتهم وأفكارهم حول تعزيز الهوية الوطنية لدى كافة فئات المجتمع، وخاصة طلاب المدارس والجامعات، إلى مشاريع على أرض الواقع، من خلال توفير ورش العمل التدريبية التي يديرها عبد الله درويش، وحضرها 7 مجموعات تم اختيارها لتميز مبادراتهم، وتضم المجموعات 37 طالباً وطالبة ينتمون إلى جامعة أبوظبي والجامعة الأميركية بالشارقة، وكلية الشرطة بأبوظبي، وكليات التقنية العليا.
وذكر ياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن، إن انطلاق المرحلة الثانية من زملاء صندوق الوطن يؤكد حرص الصندوق على استثمار قدرات وملكات طلاب الجامعات الإبداعية، في بلورة مشاريع تعزز الهوية الوطنية، منوهاً أن المرحلة الأولى من برنامج «زملاء صندوق الوطن»، التي سبق وأطلقها معالي الشيخ نهيان بن مبارك في يناير الماضي، بحضور ومشاركة كافة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بالدولة، جاءت بهدف تفعيل قدرات وطاقات الشباب في مختلف المجالات، من أجل ابتكار أفكار إبداعية تتعلق بتعزيز قيم ومبادئ الهوية الوطنية لدى كافة فئات المجتمع الإماراتي.
وأكد القرقاوي، أن صندوق الوطن منذ اليوم الأول لإنشائه يعمل جاهداً على محاور رئيسية تتمثل في تمكين أبناء الوطن ودعمهم في مختلف المجالات.
وأوضح أن هناك 7 مشاريع فائزة، تم اعتمادها من صندوق الوطن، والتي قدمتها 7 مجموعات طلابية، ينتمون إلى أربع جامعات إماراتية، حيث يقوم الصندوق بدعم هذه المشروعات مادياً وفنياً بتوفير مدربين وخبراء يساعدون الطلبة على إنجاز مشروعاتهم في مجالات تعزيز الهوية الوطنية، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من البرنامج ركزت على تقديم عدد من الدورات التدريبية اللازمة لرفع كفاءة التخطيط الاستراتيجي والإداري لدى الطلبة المتأهلين، لتنفيذ المشاريع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك الإمارات صندوق الوطن الهوية الوطنية المرحلة الثانیة من زملاء صندوق الوطن الهویة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: نعمل معاً من أجل عالم يتسم بالسلام والتسامح
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم الأربعاء، أعمال الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، بحضور نخبة من القيادات الفكرية والدينية من مختلف أنحاء العالم.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمته الافتتاحية أهمية إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تخصيص 2025 ليكون "عام المجتمع" في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن هذا الإعلان يعكس التزام دولة الإمارات ببناء مجتمع متماسك اجتماعياً ومستدام اقتصادياً يحافظ على التراث الثقافي الإماراتي الفريد، ويستمد قوته من تنوع الثقافات التي تعيش على أرضها.
مجتمع متعاونوأوضح أن هذا التوجه يسهم في تعزيز الجهود المستمرة لتشجيع الأفراد والعائلات والمؤسسات على العمل معاً من أجل مجتمع مزدهر ومتعاون.
وتحدثت في الجلسة الافتتاحية باتريشيا سكوتلاند كيه سي، الأمين العام للكومنولث، حول تعزيز الكرامة الإنسانية والأخوة الإنسانية بين الأمم فيما تناولت كاثرين سامبا بانزا الرئيسة السابقة لجمهورية أفريقيا الوسطى موضوع "مفترق طرق: حقوق الإنسان في تعزيز التعايش السلمي".
كما استعرضت الدكتورة عزة كرم الأمين العام الفخري لمنظمة “أديان من أجل السلام الدولية” دور الحوار بين الأديان في الحفاظ على الكرامة الإنسانية والسلام في المجتمعات المتنوعة.
كما حضر المؤتمر الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد، كبير مفتين ومدير إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وعفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، والأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام.
وفي مستهل كلمته طرح الشيخ نهيان بن مبارك سؤالًا افتراضيًا حول ما يمكن فعله لتعزيز السلام والكرامة الإنسانية والتعايش المتناغم في العالم، مؤكدًا أن الإجابة تكمن في التوفيق بين حقيقتين: الأولى هي وجود مجموعات دينية وعرقية متنوعة على كوكب الأرض، والثانية هي حرص هذه المجموعات على الحفاظ على معتقداتها وتقاليدها في ظل سعيها لتحقيق أهدافها في الحياة، موضحا أن دولة الإمارات تعمل على تحقيق هذا التوازن من خلال الحوار والتفاهم المشترك.
وأضاف: "نحن في الإمارات نعيش معاً في سلام وانسجام، رغم التنوع الثقافي واللغوي والديني، لأننا نتحاور مع بعضنا البعض ونسعى لفهم واحترام الآخرين. الإمارات تقدر التنوع الثقافي وتعزز التسامح بين كافة المقيمين، وهي تدرك أن كل فرد يساهم بمجموعته الفريدة من المهارات والخبرات في بناء مجتمعنا".
وأكد أن "تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، الذي يعترف بأهمية وثيقة الأخوة الإنسانية التي أُطلقت في أبوظبي عام 2019"، مشيراً إلى أن هذا الحدث أصبح مهمًا في تعزيز السلام والتسامح في الإمارات وحول العالم.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تحرص على تمكين الأفراد من مختلف الأعراق والديانات من العمل معًا في مشاريع تنموية تعود بالفائدة على المجتمع، كما توفر أماكن للعبادة لمختلف الطوائف الدينية وتدعم من يعانون من التمييز أو التهميش.
واختتم كلمته بالقول: "إننا نعمل معًا من أجل عالم يتسم بالسلام والتسامح، حيث يتمكن كل فرد من عيش حياة آمنة وذات معنى بغض النظر عن خلفيته أو معتقداته. نأمل أن يكون هذا المؤتمر دافعًا نحو مستقبل مشترك أفضل للجميع".