تعاون بين «مالية عجمان» و«الإحسان الخيرية»
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
عجمان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقّعت دائرة المالية في عجمان، مذكرة تفاهم مع جمعية الإحسان الخيرية، بهدف توطيد علاقات التعاون المشتركة بين الطرفين لتعزيز العمل الخيري والإنساني بمبادرات ومشاريع مشتركة تسهم في خدمة المجتمع المحلي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ترجمةً لالتزام الدائرة بقيم المسؤولية المجتمعية، وترسيخاً لدورها المجتمعي.
وقّع الاتفاقية مروان آل علي، مدير عام دائرة المالية، والشيخ راشد بن محمد بن علي النعيمي، مدير عام جمعية الإحسان الخيرية، بحضور عدد من المسؤولين المعنيين في الجهتين.
وأشار آل علي إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى بناء علاقات شراكة فاعلة بين الطرفين بُغية تعزيز العمل الخيري وتمكينه، فضلاً عن نشر ثقافة التكافل بين مؤسسات المجتمع، ودعم المشاريع الخيرية، إلى جانب الإسهام في توسيع نطاق العمل الخيري.
وأكّد إيمان الدائرة بأهمية ترسيخ مفهوم الشراكة والتكامل بين الدائرة والمؤسسات الخيرية بهدف تفعيل التعاون في مجالات العمل الخيري والإنساني، وتنفيذ مشاريع خيرية ومبادرات مجتمعية مشتركة بما يتوافق مع الرؤى والأهداف الاستراتيجية للطرفين، ويصبُّ في خدمة مصلحة أفراد المجتمع، ورفع مؤشّرات السعادة وجودة الحياة في إمارة عجمان ودولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة المالية عجمان الإمارات الإحسان الخيرية العمل الخیری
إقرأ أيضاً:
محاكمة 35 متهما إرهابيا بـ«الاتجار في العملة».. في هذا الموعد
تستمع الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، غدًا السبت، للشهود في محاكمة 35 متهما بالاتجار بالنقد الأجنبي خارج السوق المصرفية للإضرار بالمركز الاقتصادي للبلاد.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار وجـدى عبـد المنعم، وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء عامر وسكرتارية محمد هلال.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة فى القضية رقم 54 لسنة 2024، أنه خلال الفترة من عام 2013 وحتى 8 يناير من عام 2024 المتهمون من الأول وحتى الثامن، تولوا قيادة جماعة إرهابية تستخدم القوة والعنف والتهديد والترويع، والغرض منها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والإضرار بالسلام الاجتماعى.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين من التاسع وحتى الخامس والعشرين انضموا إلى تلك الجماعة مع علمهم بأغراضها، والمتهمون من السادس والعشرين وحتى الثانى والثلاثين تلك الجماعة فى تحقيق أغراضها، وأن المتهمين جميعا اشتركوا فى جريمة تمويل الإرهاب وكان التمويل بغرض إرهابى.
وأكدت التحقيقات أن قيادات الإخوان بالخارج وفروا الدعم المالى لعناصر الجماعة فى الداخل عن طريق توفير الأموال للاتجار بالنقد الأجنبى وتهريب العملة الأجنبية للخارج، وغسل تلك الأموال فى بعض الشركات غير المرصودة كشركات دعاية ومقاولات بهدف توفير الأموال لارتكاب عمليات عدائية، ومن أجل الاضرار المركز الاقتصادى للبلاد.