آمنة العامري.. بطلة في «الرياضات الإلكترونية»
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةشغف الإماراتية آمنة العامري بالألعاب الإلكترونية منذ الطفولة، قادها إلى دراسة هندسة البرمجيات واستكشاف الرياضات الإلكترونية التي تعتبر من أسرع الأنشطة الترفيهية نمواً حول العالم.
طورت نفسها وخَبِرت المجال وكشفت أسراره، ما أهلها لخوض غمار العديد من المسابقات العربية والعالمية، وفي وقت وجيز حولت شغفها إلى بصمات احترافية متميزة، وتسير اليوم بخطى واثقة نحو تحقيق إنجازات كبيرة على المستويين الإقليمي والعالمي، عازمة على إحداث أثر إيجابي في مجال الرياضات العربية الإلكترونية النسائية.
لا مستحيل
عمل واجتهاد آمنة العامري، ماجستير هندسة كهربائية وكمبيوتر من جامعة أبوظبي، يؤكد أن لا مستحيل مع الإرادة والعزيمة والإصرار على النجاح والتفوق في مختلف المجالات. وهي المعروفة باسم Moki، تعتبر أول محترفة إماراتية للعبة «ليج أوف ليجوندس» League Of Legends، والتي عززت مكانة المرأة الإماراتية والعربية في مجال الرياضات الإلكترونية، بتأسيس فريق نسائي.
طموح
وذكرت العامري، اللاعبة المحترفة التي تفرغت للرياضات الإلكترونية وقيادة فريقها نحو النجاح والعمل والتدرب للمشاركة في البطولات العربية والدولية، أن شغفها دفعها لتأسيس فريق رياضات إلكترونية نسائي باسم Barzah eSport. وأكدت أن حبها للألعاب منذ صغرها وإصرارها على دخول المجالات الصعبة وميلها لحل المشكلات الأكثر تعقيداً، أمور دفعتها إلى استكشاف عالم الألعاب الإلكترونية، والذي يعتبر مجالاً صعباً ويتطلب الكثير من الدراسة والصبر والمتابعة والشغف، لاسيما أن هذا المجال ينمو بشكل متسارع. وأوضحت أنها بدأت بالألعاب بهدف التسلية، إلا أن عام 2019 شكل لها تحولاً، حيث اكتشفت أن هذا المجال يشبه مختلف الرياضات وتنظم له مسابقات وبطولات. وفي عام 2020 أسست فريقاً ودخلت بطولة رياضة إلكترونية في دبي وحازت مع فريقها المرتبة الخامسة، بينما كان الفوز الكبير هو اكتساب خبرات والاحتكاك مع مختلف المشاركين في المسابقة.
محتوى هادف
من أجل تقاسم ما تعلمته عن الرياضة الإلكترونية مع عشاق هذا النوع من الترفيه، عملت العامري ولمدة سنة ونصف سنة على تقديم بث محتوى على مختلف المنصات، واستقطبت جمهوراً عريضاً، ثم قررت التخلي عن ذلك بعد فترة. وتطمح اليوم إلى تقديم ورش في المدارس والجامعات للتوعية بأهمية ممارسة الألعاب الإلكترونية وتوظيفها من أجل دعم العملية التعليمية واستثمار الطاقات الشابة، بشرط قضاء وقت محدد في اللعب تحت مراقبة الأهل وعدم الإدمان عليها.
مجهود
أشارت آمنة العامري إلى أن فريقها النسائي Barzah eSport، يتألف من 5 شابات من جنسيات مختلفة، ويعتزم دخول بطولة كبيرة تنظم في دبي. والفريق يتدرب من 3 إلى 4 مرات في الأسبوع تحت إشراف مدرب متخصص، ويرتبط بعقود مع شركات كبرى في المجال. وهي تطمح بأن تكون فاعلة في المجتمع وبأن تترك بصمة واضحة وتنافس على العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرياضات الإلكترونية الإمارات الألعاب الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي
يشهد العالم اليوم تسارعًا غير مسبوق في تقدم الذكاء الاصطناعي، مما يفتح أمام الصناعات فرصًا جديدة بينما يثير في الوقت نفسه مخاوف بشأن تأثيره على سوق العمل.
العديد من الناس يعبرون عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى استبدال العديد من الوظائف، مما سيسبب تحولات كبيرة في هيكل سوق العمل العالمي.
وفقاً لموقع "THE TIMES OF INDIA"، أعرب بيل غيتس، الملياردير ورائد الأعمال التكنولوجي، عن رأيه في هذا الجدل المتزايد، محذرًا من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى جعل العديد من الوظائف قديمة خلال السنوات المقبلة.
ومع ذلك، أشار غيتس إلى ثلاث مهن تبقى، حتى الآن، محصنة نسبيًا من الأتمتة التي يدفعها الذكاء الاصطناعي. هذه المجالات، وهي البرمجة، إدارة الطاقة، وعلم الأحياء، تتطلب مهارات إنسانية فريدة مثل القدرة على حل المشكلات، الإبداع، والقدرة على التكيف، وهي مهارات لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليدها بشكل كامل.
ثلاث وظائف لا يمكن للذكاء الاصطناعي استبدالها وفقًا لبيل غيتس:
المبرمجون: مهندسو الذكاء الاصطناعي
يرى بيل غيتس أن مهنة البرمجة تعد من المهن التي لا تزال في مأمن نسبيًا من التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي. ورغم أن الذكاء الاصطناعي قادر على المساعدة في بعض المهام البسيطة مثل كتابة الأكواد أو تصحيح الأخطاء، إلا أن تطوير البرمجيات يتطلب مهارات معقدة في حل المشكلات، بالإضافة إلى الإبداع وفهم عميق لاحتياجات البشر.
اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
أخبار ذات صلة
المبرمجون هم من يبتكرون ويصممون الأنظمة التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي نفسه، وهي مهمة تتطلب أكثر من مجرد قدرات تقنية، بل تتطلب أيضًا فهماً دقيقًا للبيئات المعقدة التي يصعب على الآلات التعامل معها بمفردها.
إدارة الطاقة: قيادة مستقبل الاستدامة
المجال الآخر الذي ذكره غيتس هو إدارة الطاقة. مع التحولات العالمية نحو الطاقة المستدامة، تظل الحاجة إلى الإشراف البشري أمرًا بالغ الأهمية.
يستطيع الذكاء الاصطناعي تحسين استهلاك الطاقة، التنبؤ بالطلب، وإدارة الموارد، لكنه لا يستطيع تفسير البيانات المعقدة واتخاذ القرارات الأخلاقية حول استدامة الطاقة.
إضافة إلى ذلك، يلعب الخبراء البشريون دورًا أساسيًا في التعامل مع السياسات التنظيمية والبيئة القانونية المتعلقة بالطاقة، وهي جوانب تتطلب مهارات تفاوض واتخاذ قرارات بشرية لا يمكن للذكاء الاصطناعي محاكاتها.
علم الأحياء: التحديات الإنسانية في الأنظمة البيولوجية
أخيرًا، يسلط غيتس الضوء على مجال علم الأحياء، الذي لا يزال يتطلب المهارات الإنسانية بشكل كبير. رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في تحليل البيانات البيولوجية الضخمة، محاكاة العمليات البيولوجية، واقتراح العلاجات الطبية، إلا أن إدارة وتعقيد الكائنات الحية، سواء في علم الوراثة أو الطب أو البيئة، يحتاج إلى حدس بشري وفهم دقيق للمواقف التي تتسم بالتحولات المستمرة.
بالإضافة إلى ذلك، يتطلب التعامل مع القضايا الصحية والبيئية اتخاذ قرارات معقدة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي اتخاذها بمفرده.
اقرأ أيضاً.. عصر جديد يبدأ.. "كيرال" أول نموذج للذكاء الاصطناعي يقرأ العقل
يؤكد غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيغير بلا شك ملامح سوق العمل في المستقبل، لكنه يشير إلى أن هناك مجالات وظيفية تظل بحاجة إلى المهارات البشرية الأساسية مثل الإبداع، التفكير النقدي، والقدرة على التكيف.
حتى في المجالات التي يتطور فيها الذكاء الاصطناعي بسرعة، ستظل الحاجة إلى التدخل والإشراف البشري أمرًا حيويًا في المستقبل القريب.
إسلام العبادي(أبوظبي)