صحيفة الاتحاد:
2024-11-08@12:36:30 GMT

سيف العبيدلي.. «عدسته» تستحضر الموروث

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة السياحة الجبلية.. مسرح للمغامرات حديقة الحيوانات بالعين.. تجارب تفاعلية تدعم الاستدامة

بفكرة إبداعية، أراد الشاب الإماراتي سيف العبيدلي الاحتفاء بعادات وتقاليد الأجداد، ونقلها للأجيال عبر استوديو تراثي، إذ يشارك في مختلف المعارض والمهرجانات، ويعكس روح المجتمع بطريقة تفاعلية.

ووسط أجواء تمزج بين الأنشطة الاجتماعية والثقافية والترفيهية، يصطحب العبيدلي الزوار إلى أجواء الماضي، موفراً لهم تجربة ممتعة عبر منصته الإبداعية، حيث يعيد إحياء المشاهد التي عايشها أو سمع عنها عبر معرض مصغر.
وذكر العبيدلي، المدير التنفيدي للاستوديو الفوتوغرافي «فاينال بوينت»، أن مشروعه يشكل مزيجاً من الثقافة الإماراتية ضمن استوديو يحمل ملامح الزمن الجميل ويوثّق لحظاته.

توثيق اللحظة
وللعبيدلي رؤية خاصة في الحفاظ على التراث واستدامته، حيث يؤكد أهمية الارتباط الثقافي والنفسي بالماضي، وفي مكوّنات الدولة وتنوّعها الجغرافي والاجتماعي، ما يضع الزوار أمام متحف مصغر يكشف أنماط العيش التي لم تغيّرها السنوات، سارداً قصص الأجداد حيث يتيح للزوار التقاط صورهم التذكارية في عين المكان، والاحتفاظ بها من خلال الطباعة الفورية، ما يوفر لهم تجربة متكاملة لما كان في السابق، لاسيما خلال المناسبات الجميلة، حيث يلجأ الزوار للاستوديو لتوثيق أجمل اللحظات وحفظ الممارسات التي ارتبطت بحياة الأجداد.

مشاهد تراثية
وأشار العبيدلي إلى أن فكرة الاستوديو تهدف إلى إظهار تراث الإمارات من خلال صور تذكارية حديثة، تجمع مشاهد تراثية مع مكونات البيئة الطبيعية الإماراتية القديمة، مستثمراً حضوره للمهرجانات والمعارض التي تنظمها الدولة، للتعريف بمشروعه الذي يعكس مدى اعتزاز الشباب الإماراتيين بتراث وطنهم وصونه.

إطلالة على الماضي
يوضح سيف العبيدلي، أن الاستوديو يشكل إطلالة على الماضي، حيث يتضمن ديكوراً حياً بمكوناته من جريد النخيل وفوانيس الفنر، وأدوات تراثية ومشغولات يدوية استخدمها الأجداد قديماً في حياتهم اليومية، إضافة إلى مجالس خشبية مزينة بزخارف تعكس روح الحرف التقليدية المحلية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الموروث الإمارات الموروث الإماراتي الموروث الشعبي التراث الإماراتي التراث التصوير الفوتوغرافي التصوير

إقرأ أيضاً:

تعرف على الصـــقور الحـــــرة

استعرضت أعمال مبادرة المملكة” الأسبوع العربي في اليونسكو” الصقور الحرة أمام الزوار من مختلف شرائح المجتمع؛ من مثقفين ومفكرين وممثلي السلك الدبلوماسي ومسؤولي الدول المشاركة، وممثلي الوفود الدائمة للدول العربية في اليونسكو بالعاصمة باريس؛ مما يعكس هذا الموروث المتجذر في تاريخ المملكة والمعبر عن ثقافتها وتاريخها الأصيل. وتعرَّف الزوار بمختلف جنسياتهم على أنواع الصقور، التي تختلف بأشكالها وألوانها؛ فيما تتجه وفقًا لهواة الصيد بالصقور في المملكة لثلاثة أنواع رئيسة، في مقدمتها الصقر” الحر” الذي عرفه العرب قديمًا، ثم” شاهين البحر”، و” شاهين الجبل”، ويليها أنواع أخرى؛ حيث يعدّ” الحر” أفضل أنواع الصقور وأكثرها صبرًا وتحملًا للجوع ومقاومة الأمراض، وأجملها شكلًا، كما يتميز الحر بما يسمى عند الصقارين بـ”الطلعة” وهي سرعة انطلاقته التي تصل إلى 300 كم بالساعة.

مقالات مشابهة

  • «بوابة السماء» أغرب كهف بالعالم.. اشتهر في الصين بمدخل العالم الآخر
  • وزير الثقافة اللبناني: الاحتلال دمر منزلا أثريا يرجع تاريخ تشييده إلى عام 1922
  • أمانة منطقة نجران تهيئ المتنزهات والحدائق لاستقبال الزوار خلال الإجازة
  • ترامب يشكل تهديدًا على موازنة العراق
  • ترامب يشكل تهديدًا على موازنة العراق ! - عاجل
  • سلطنة عمان تشهد زيادة في عدد الزوار ونزلاء الفنادق مع استمرار نمو القطاع السياحي
  • تعرف على الصـــقور الحـــــرة
  • مدبولي: نرحب بأي مشروعات تنموية في دول حوض النيل بما لا يشكل تهديدا لأمننا المائي
  • نسب إنجاز متقدمة.. هذه الطرقات والمشاريع التي ستفُك الخناق عن العاصمة
  • المهن التقليدية.. جسر بين ماضي الأجداد ومستقبل الشباب