صحيفة الاتحاد:
2024-11-24@12:51:02 GMT

سيف العبيدلي.. «عدسته» تستحضر الموروث

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة السياحة الجبلية.. مسرح للمغامرات حديقة الحيوانات بالعين.. تجارب تفاعلية تدعم الاستدامة

بفكرة إبداعية، أراد الشاب الإماراتي سيف العبيدلي الاحتفاء بعادات وتقاليد الأجداد، ونقلها للأجيال عبر استوديو تراثي، إذ يشارك في مختلف المعارض والمهرجانات، ويعكس روح المجتمع بطريقة تفاعلية.

ووسط أجواء تمزج بين الأنشطة الاجتماعية والثقافية والترفيهية، يصطحب العبيدلي الزوار إلى أجواء الماضي، موفراً لهم تجربة ممتعة عبر منصته الإبداعية، حيث يعيد إحياء المشاهد التي عايشها أو سمع عنها عبر معرض مصغر.
وذكر العبيدلي، المدير التنفيدي للاستوديو الفوتوغرافي «فاينال بوينت»، أن مشروعه يشكل مزيجاً من الثقافة الإماراتية ضمن استوديو يحمل ملامح الزمن الجميل ويوثّق لحظاته.

توثيق اللحظة
وللعبيدلي رؤية خاصة في الحفاظ على التراث واستدامته، حيث يؤكد أهمية الارتباط الثقافي والنفسي بالماضي، وفي مكوّنات الدولة وتنوّعها الجغرافي والاجتماعي، ما يضع الزوار أمام متحف مصغر يكشف أنماط العيش التي لم تغيّرها السنوات، سارداً قصص الأجداد حيث يتيح للزوار التقاط صورهم التذكارية في عين المكان، والاحتفاظ بها من خلال الطباعة الفورية، ما يوفر لهم تجربة متكاملة لما كان في السابق، لاسيما خلال المناسبات الجميلة، حيث يلجأ الزوار للاستوديو لتوثيق أجمل اللحظات وحفظ الممارسات التي ارتبطت بحياة الأجداد.

مشاهد تراثية
وأشار العبيدلي إلى أن فكرة الاستوديو تهدف إلى إظهار تراث الإمارات من خلال صور تذكارية حديثة، تجمع مشاهد تراثية مع مكونات البيئة الطبيعية الإماراتية القديمة، مستثمراً حضوره للمهرجانات والمعارض التي تنظمها الدولة، للتعريف بمشروعه الذي يعكس مدى اعتزاز الشباب الإماراتيين بتراث وطنهم وصونه.

إطلالة على الماضي
يوضح سيف العبيدلي، أن الاستوديو يشكل إطلالة على الماضي، حيث يتضمن ديكوراً حياً بمكوناته من جريد النخيل وفوانيس الفنر، وأدوات تراثية ومشغولات يدوية استخدمها الأجداد قديماً في حياتهم اليومية، إضافة إلى مجالس خشبية مزينة بزخارف تعكس روح الحرف التقليدية المحلية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الموروث الإمارات الموروث الإماراتي الموروث الشعبي التراث الإماراتي التراث التصوير الفوتوغرافي التصوير

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يشكل مستقبل التجارة الدولية؟

قالت منظمة التجارة العالمية في تقريرها الصادر أمس الخميس  إن الذكاء الاصطناعي "إيه آي" (AI) يمتلك القدرة على تشكيل مستقبل التجارة الدولية، مع التركيز على التكاليف التجارية، وإعادة تشكيل التجارة في الخدمات، وزيادة تبادل السلع والخدمات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، فضلا عن تأثيراته على المزايا التنافسية للاقتصادات العالمية.

خفض التكاليف وتعزيز الشمولية

وأوضح التقرير المعنون بـ"التجارة مع الذكاء.. كيف يشكل الذكاء الاصطناعي التجارة الدولية ويتأثر بها؟"، حصلت الجزيرة نت على نسخة منه، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل من تكاليف التجارة بشكل كبير من خلال تحسين العمليات اللوجستية وإدارة سلاسل التوريد والامتثال التنظيمي.

على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة عمليات التخليص الجمركي، وتسهيل الامتثال للأنظمة التجارية، والتنبؤ بالمخاطر المحتملة.

وأشار التقرير إلى أن تقليل تكاليف التجارة يمكن أن يسهم في تقليل العوائق التجارية، خاصة بالنسبة للاقتصادات النامية والشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يمكنها من دخول الأسواق العالمية والمشاركة بشكل أوسع في التجارة الدولية.

وتوقعت المنظمة أن يؤدي الاعتماد الشامل للذكاء الاصطناعي وزيادة الإنتاجية حتى عام 2040 إلى نمو حقيقي في التجارة العالمية بنسبة تبلغ 14%.

وفي سيناريو أكثر حذرا مع تبني غير متكافئ للذكاء الاصطناعي ونمو منخفض للإنتاجية، قد يبلغ النمو التجاري حوالي 7% فقط.

أوكونجو إيويالا: المنظمة تسعى لتعزيز دورها بوصفها منتدى للمفاوضات ووضع القواعد للاستفادة من الذكاء الاصطناعي (رويترز) فجوة الذكاء الاصطناعي

وحذر التقرير من خطر اتساع فجوة الذكاء الاصطناعي بين الاقتصادات الغنية والفقيرة، وكذلك بين الشركات الكبيرة والصغيرة.

كما أشار إلى التحديات المرتبطة بحوكمة البيانات وضرورة ضمان الذكاء الاصطناعي الموثوق. وأكد على الحاجة إلى مزيد من الوضوح بشأن العلاقة بين الذكاء الاصطناعي وحقوق الملكية الفكرية.

وقالت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نغوزي أوكونجو إيويالا، في مقدمة التقرير، إن المنظمة تسعى لتعزيز دورها بوصفها منتدى للمفاوضات ووضع القواعد لدعم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتقليل مخاطره.

وأضافت أن المنظمة يمكنها تقديم إطار متعدد الأطراف يعزز التنسيق السياسي ويعالج الجوانب التجارية المتعلقة بحوكمة الذكاء الاصطناعي.

تحولات في تجارة الخدمات

وأبرز التقرير كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل أنماط التجارة في الخدمات، خاصة تلك التي تُقدم رقميا. ومن المتوقع أن تشهد هذه الخدمات نموا تراكميا بنسبة تقارب 18% في حال تبني الذكاء الاصطناعي بشكل شامل وزيادة الإنتاجية.

وحذر التقرير من أن غياب التنسيق الدولي قد يؤدي إلى تفاقم التجزئة التنظيمية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مما قد يعوق الفرص التجارية التي يوفرها.

وأكد على ضرورة سد الفجوة في تبني الذكاء الاصطناعي لضمان تحقيق الفوائد بشكل شامل.

ومع الإمكانيات الكبيرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، يشدد التقرير على أهمية التعاون الدولي لضمان استفادة الجميع من هذه التقنية، وتقليل مخاطرها، وتعزيز الشمولية في التجارة الدولية.

مقالات مشابهة

  • سر المرة الوحيدة التي بكى فيها سمير غانم على الشاشة.. ما القصة؟
  • سياحة الإمارات تترقب نموا استثنائيا خلال الموسم الشتوي
  • خبراء: موسم الشتاء يشهد انطلاقة متميزة وجاذبة للسياحة في أبوظبي
  • سياحة الإمارات تترقب نمواً استثنائياً خلال الموسم الشتوي
  • ما حكم الزكاة في مال الميراث قبل استلامه؟.. دار الإفتاء تجيب
  • 25 ألف زائر لـ"متحف عُمان عبر الزّمان" في إجازة العيد الوطني
  • طبيب البوابة: هل يشكل عقار أوزيمبيك مخاطر تهدد الحياة؟
  • كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يشكل مستقبل التجارة الدولية؟
  • محافظة ظفار تضم بنية سياحية متكاملة مع ارتفاع الزوار لأكثر من مليون خلال موسم الخريف
  • شرطة أبوظبي تختتم مشاركتها في معرض توظيف «زاهب 2024»