شارك الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية في اجتماع وزراء خارجية ترويكا رئاسة القمة العربية مع وزراء خارجية الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك أمس، برئاسة إجلي حسني وزير الشؤون الأوروبية والخارجية بجمهورية ألبانيا، رئيسة مجلس الأمن للشهر الحالي، وذلك بمناسبة انعقاد أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويعقد هذا الاجتماع التشاوري بحضور وزراء الخارجية في كل من المملكة العربية السعودية رئيسة القمة العربية الحالية، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية رئيسة القمة العربية السابقة، ومملكة البحرين رئيسة القمة العربية المقبلة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، وممثلين عن الدول العربية والدول الأوروبية. وقد أعرب وزير الخارجية في مداخلته في الجلسة عن تقديره لعقد هذا اللقاء الذي من شأنه فتح آفاق التعاون المشترك بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية لتحقيق الأهداف المشتركة ومقاصد الأمم المتحدة. وقال إن منطقة الشرق الأوسط تشهد حاليًا تجدد الجهود من قبل لاعبين إقليميين وشركاء دوليين لتحقيق السلم والاستقرار والازدهار في المنطقة، مضيفًا أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن مطالبة بالقيام بدورها للاستفادة من الفرص المتاحة نظرًا للتغيرات الديناميكية في المنطقة، ومن بينها العمل معًا من أجل التأكد من التطبيق التام لقرارات مجلس الأمن، وتقديم دعم أكبر لجهود المبعوثين الأمميين. وأكد وزير الخارجية أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن والدول العربية مطالبة بتوحيد جهودهما بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمواجهة التحديات التي تواجه دول منطقة الشرق الأوسط. وتم خلال الاجتماع بحث مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين مجلس الأمن والدول العربية تجاه القضايا والتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية التي تواجه الوطن العربي . كما تم تبادل الأفكار ووجهات النظر تجاه القرارات التي يصدرها مجلس الأمن الدولي بشأن القضايا العربية، والمهام السياسية الموكلة لمبعوثي الأمم المتحدة المكلفين بمتابعة الملفات المتعلقة بالنزاعات والأزمات في الساحة العربية، والصراعات التي تؤثر على الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة. وناقش الاجتماع أبرز القضايا الملحة في الساحة العربية، بما فيها القضية الفلسطينية، والنزاعات الدائرة في المنطقة، والتحديات التنموية التي تواجه دولها، وسبل معالجة الأوضاع والصراعات الإقليمية. حضر الاجتماع السفير جمال فارس الرويعي المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، والوفد المرافق لوزير الخارجية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزیر الخارجیة القمة العربیة الدول العربیة الأمم المتحدة فی المنطقة التی تواجه مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

أوروبا تسارع إلى وضع خطة لغزة لمواجهة مقترحات ترامب

#سواليف

تسارع #الدول_الأوروبية إلى إعداد #خطة لقطاع #غزة تكون بديلا لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ووضعه تحت الوصاية الأمريكية.

جاء ذلك وفقا لما أفادت به صحيفة “فاينانشال تايمز”، التي تابعت أن “دولا أوروبية تعمل مع حلفائها العرب على إعداد خطة عاجلة بشأن غزة لتقديمها إلى دونالد ترامب كبديل لمقترحه”.

وأشارت الصحيفة إلى أن #اقتراح_ترامب فاجأ وأثار قلق الدول العربية والأوروبية، لكنه، في الوقت نفسه، “أعطى زخما جديدا لأشهر من النقاش المبدئي حول كيفية #حكم_غزة وتأمينها”.

مقالات ذات صلة حماس تعلن أسماء 3 أسرى ستفرج عنهم غدا السبت 2025/02/14

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصحيفة إن الجهود المبذولة لمواجهة خطة ترامب لا يمكن أن تكون “موثوقة إلا إذا توصلنا إلى شيء أكثر ذكاء”.

وذكرت الصحيفة، نقلا عن دبلوماسي أوروبي، أن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا سيجرون محادثات بشأن الأزمة في قطاع غزة مع دول عربية رئيسية في إطار مؤتمر ميونيخ للأمن. ويشار على أن الولايات المتحدة ينبغي أيضا أن تشارك، لكن ليس من الواضح بعد على أي مستوى. وبحسب “فاينانشال تايمز”، فإن التركيز الرئيسي سينصب على كيفية تعاون الدول العربية والأوروبية معا في العمل على وضع “خطة أفضل”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة “ستتولى السيطرة على قطاع غزة وستكون مسؤولة عن أعمال إعادة الإعمار في المنطقة”، وأشار إلى أنها ستتحول إلى ما أسماه “ريفييرا الشرق الأوسط”. لكنه قال إن على سكان القطاع مغادرته إلى دول أخرى إلى الأبد، واقترح #الأردن و #مصر على وجه الخصوص وجهة لسكان غزة المهجرين، ووصف القطاع بأنه “موقع هدم”. ولم يستبعد ترامب أيضا أن ترسل الولايات المتحدة جيشها إلى غزة، ووعد بزيارة القطاع شخصيا.

وقد دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة ” #حماس ” حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، وبموجبه يتعين إطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقد تمت بالفعل حتى الآن أربع عمليات تبادل في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق الذي ينص على إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية ونحو ألف أسير فلسطيني خلال 42 يوما. ومنذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار، ارتفع عدد شحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة إلى 600 شاحنة يوميا، بما في ذلك 50 شاحنة محملة بالوقود. وقد سمحت إسرائيل لسكان غزة بالعودة من جنوب إلى شمال القطاع.

وقد أنشأت الدول الضامنة وهي قطر ومصر والولايات المتحدة مركزا للتنسيق في القاهرة. وفي اليوم السادس عشر من الهدنة تعهدت إسرائيل و”حماس” ببدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والي من المفترض أن تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين، ووقف إطلاق نار دائم، والانسحاب الإسرائيلي الكامل. ويتحدث ضامنو عملية وقف إطلاق النار أيضا عن مرحلة ثالثة تتضمن تبادل الرفات وإعمار قطاع غزة ورفع الحصار عنه.

وهذا هو وقف إطلاق النار الثاني على مدار الصراع في غزة، حيث تم التوصل إلى وقف إطلاق النار الأول في نوفمبر 2023، واستمر 6 أيام فقط.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية اليمني يدعو الدول لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أسوة بواشنطن
  • اجتماع بمجلس الشورى يناقش التحديات التي تواجه وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي
  • الحوثي يدعو الدول العربية لدعم غزة وحماية الأمن القومي العربي
  • البديوي يؤكد ضرورة دعم الأمن الغذائي خاصة في ظل الأزمات المتفاقمة في المنطقة والعالم
  • أمل الحناوي: الجهود المصرية نجحت في تذليل العقبات التي تواجه اتفاق الهدنة بغزة
  • تحرك موحد ضد التهجير | الدول العربية تتكتل لمواجهة اقتراح ترامب.. ماذا يحدث؟
  • العراق يدعو الرئيس السوري للقمة العربية
  • أوروبا تسارع إلى وضع خطة لغزة لمواجهة مقترحات ترامب
  • مجلس الأمن السيبراني يدعو لتحديد أذونات التطبيقات
  • الإدارة الأمريكية تعلق على مقترحات الدول العربية بشأن غزة