زاخاروفا: الأحاديث عن عزل روسيا على الساحة الدولية باتت نكتة غربية سمجة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن شائعات عزل روسيا على الساحة الدولية أصبحت مزحة غربية سمجة، خاصة على خلفية عمل الوفد الروسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وذكرت زاخاروفا في مقابلة مع RT الفرنسية: "يبدو لي أن هذه مجرد مزحة حول عزل روسيا.
وأضافت زاخاروفا: "نحن نتحدث عن رغبة دول الناتو، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في عزل روسيا أو على الأقل خلق شعور بالعزلة على الساحة الدولية".
وأوضحت: "لقد نجحوا فقط في عزل أنفسهم. في الواقع، لقد عزل الناتو نفسه عن روسيا، لكن يبدو لي أنهم ذهبوا إلى أبعد من ذلك، لقد تمكنوا من عزل أنفسهم عن الأغلبية العالمية".
وأكدت زاخاروفا: "إن الجمعية العامة هي أحد أفضل المظاهر التي توضح ذلك، وبالفعل لا نلتقي بالدول الغربية، رغم وجود استثناءات، كإجراء مفاوضات مع هنغاريا.. لكن هناك حوار مستمر مع البقية، كما أن روسيا تتواصل مع الدول الأخرى في إطار بريكس، ومنظمة شانغهاي للتعاون، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وكذلك في الصيغ الإقليمية والثنائية".
وسبق أن قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، إن دول الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو" حاولت إقناع هنغاريا بعدم لقاء ممثلي روسيا وبيلاروسيا خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
هذا وعقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اجتماعا مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، على هامش فعاليات الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.كما سيناقش قضايا صفقة الحبوب مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وسيجتمع لافروف في 22 سبتمبر، مع المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زاخاروفا روسيا عزل روسيا على الساحة الدولية للأمم المتحدة عزل روسیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تصف قاعدة عسكرية أميركية في بولندا ب”هدف أولوي”
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في ريدزيكوفو ببولندا “هي هدف أولوي للتحييد المحتمل”.
يأتي هذا التحذير بعد أيام من موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على استخدام أوكرانيا للصواريخ الأمريكية بعيدة المدى ضد أهداف روسية، ونشر كييف لصواريخ ستورم شادو البريطانية ضد روسيا، وتوسيع الكرملين للشروط التي قد تستخدم موسكو بموجبها أسلحتها النووية.
وقد أدت التطورات – إلى جانب استخدام موسكو مؤخرًا لقوات كوريا الشمالية في ساحة المعركة ضد أوكرانيا – إلى زيادة المخاوف العالمية من تصاعد حرب الزعيم الروسي فلاديمير بوتين إلى مرحلة جديدة.
وزعمت زاخاروفا، وفقًا لمقال نشرته وكالة أنباء تاس الروسية المملوكة للدولة، “نظرًا لمستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المرافق العسكرية الغربية، فقد تم إدراج قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة بين الأهداف ذات الأولوية للتحييد المحتمل. وإذا لزم الأمر، يمكن تحقيق ذلك باستخدام مجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة”.
وفي إشارة إلى المنشأة الأميركية، قالت زاخاروفا: “إن هذا من شأنه أن يزيد من المخاطر الاستراتيجية، وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي”.
افتتحت القاعدة العسكرية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن كلفها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في عام 2009. وهي جزء من درع أميركي مضاد للصواريخ، وهي أول منشأة دائمة للقوات المسلحة الأميركية في بولندا.
كما قاطع الكرملين مؤتمر صحفي مباشر حول مفاوضات السلام المحتملة لإصدار أمر إلى زاخاروفا بعدم التعليق على تقرير كييف بأن صاروخ باليستي عابر للقارات ضرب مدينة دنيبرو في وقت سابق من ذلك الصباح.