زاخاروفا: فرنسا كانت تحاول أداء دور الوساطة في قره باغ
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأنه كانت هناك توقعات كثيرة بشأن أداء فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون دور الوساطة في النزاع بين أذربيجان والأرمن في قره باغ.
وقالت زاخاروفا في حديث لقناة RT France: "وأنظروا إلى ما أدى ذلك. وكانت باريس تحاول انتزاع أجندة الوساطة وتحدثت أن فرنسا ستؤدي الوساطة أحسن من أي طرف آخر، وخصوصا روسيا".
وأضافت أنه "عندما كانت روسيا تنفذ مهام الوساطة، كانت هناك بالفعل أسس جيدة وراسخة للتحرك نحو التسوية السلمية".
إقرأ المزيد باكو تسلم أرمن قره باغ خطة لـ"إعادة اندماجهم" ويريفان تأمل في ضمان حقوقهموتابعت قائلة لكنه "ما أن بدأت الايديولوجية بالتدخل في الوضع، تغير كل شيء".
واعتبرت زاخاروفا أن هذا سيكون "درسا لجميع من يميلون إلى الغرب لطلب الوساطة"، مشيرة إلى أن "باريس لم تر من الضروري هذه المرة الإدلاء بأي كلمة لتفسير تصرفاتها بشكل ما".
يذكر أن منطقة النزاع في قره باغ شهدت تصعيدا هذا الأسبوع، حيث أطلقت أذربيجان عملية عسكرية ضد جمهورية قره باغ غير المعترف بها. وتم وقف إطلاق النار بعد يوم واحد من بدء العملية، حيث وافقت السلطات الأرمنية لجمهورية قره باغ على إلقاء السلاح والدخول في مفاوضات مع باكو.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون قره باغ ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية قره باغ
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: تل أبيب تتوقع ردا من حماس على مقترح الوساطة الجديد خلال الفترة القريبة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الأربعاء نقلا عن مصادر أن تل أبيب تتوقع ردا من حركة حماس على مقترح الوساطة الجديد بشأن وقف إطلاق النار في غزة خلال الفترة القريبة المقبلة.
وأوضحت "القناة 12 الإسرائيلية" أن "التوتر بلغ أعلى مستوياته في تل أبيب في ظل الانتظار الملح لرد من حماس بسبب ضغوط من الوسطاء".
وأضافت: "في ظل الانتظار القلق في إسرائيل لرد حماس بعد ضغوط من الوسطاء، جرت محادثة اليوم بين مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس الموساد ديفيد برنيع، ووزير الدفاع يوآف غالانت يستفسر فيها حول تفاصيل الخطوط العريضة لصفقة الرهائن".
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أنه "بعد الضغوط للتوصل إلى اتفاق، التقدير في إسرائيل هو أنه من المتوقع أن يصل الرد من حماس في المستقبل القريب، كما أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة".
كما ذكرت أن "حماس تواصل إصرارها على بند مبدئي في المخطط يمنع من العودة إلى القتال بعد المرحلة الأولى من المخطط، وهناك ثغرات أخرى لم يتم إغلاقها بعد، لكن إسرائيل ستواصل المفاوضات مع مواصلة الضغط العسكري والسياسي من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن".
وبين صياغة جديدة لمقترح الرئيس جو بايدن، واتصالات مصرية مع حركة حماس، عاد الاتفاق بشأن هدنة جديدة في قطاع غزة إلى الواجهة، وسط مخاوف من شروط معرقلة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أو الحركة.
هذا وأفاد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو بأن هناك حالة من الإصرار من نتنياهو وحكومته المتطرفة على المضي في الحرب واستمرار قتل الشعب الفلسطيني.
كما ذكر المستشار الإعلامي أنه وللموافقة على صفقة الأسرى يجب وقف إطلاق النار بشكل دائم في غزة والانسحاب الكامل من القطاع بما في ذلك معبر رفح، ومحور فيلادلفيا وإنهاء الحصار، والبدء الفوري في الإعمار وصفقة تبادل للأسرى وفق ما تم الاتفاق عليه. مشددا على أن النقاط الأربع يمكن أن تشكل العمود الفقري لأي اتفاق.
كما قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى في وقت سابق، إن تل أبيب ترصد إمكانية حصول تغيير في موقف حركة حماس في إطار المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.