الحكومة: 21 سبتمبر نكبة كبرى في تاريخ اليمن وخنجر مسموم في جسد الشعب
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكدت الحكومة الشرعية، أن يوم 21 سبتمبر 2014م نكبة كبرى في التاريخ اليمني الحديث، حولت اليمن إلى أسوأ كارثة إنسانية في العالم، وجلبت معها كل المآسي والأوجاع والويلات على الشعب بمختلف المحافظات.
وقال وزير الخارجية أحمد بن مبارك في تغريدات على منصة "إكس": "ذكرى الانقلاب الحوثي المشؤوم في 21 سبتمبر لم يكن انقلابًا تقليديًا ولكنه نكبة كبرى في التاريخ اليمني المعاصر وانقلاب على القيم والاخلاق اليمنية الاصيلة وجرح غائر في جسد وطننا الحبيب وأمتنا العربية والاسلامية وخنجر مسموم في خاصرة شعبنا".
وأضاف: "يتذكر اليمانيون كل عام هذه النكبة ويتذكرون معها الانتهاكات الحوثية من تفجير للمنازل ولدور القرآن والمساجد وتحويل المدارس الى متاريس والمستشفيات الى ثكنات".
وأشار إلى جرائم الحوثيين المتعددة بحق الشعب اليمني والتي من بينها استهداف الحوثيين للمناطق السكنية ومخيمات النازحين بالصواريخ البالستية والمسيرات الايرانية وأعمال القنص وقتل الاطفال والنساء وحصار المدن واغلاق الطرق، والالغام التي زرعتها مليشيا الحوثي في كل مكان ومزقت اجسادهم وبترت أطراف نسائهم وأطفالهم".
ولفت بن مبارك إلى معاناة موظفي الدولة والمواطنين، حيث قال "يتذكر اليمنيون رفض تسليم رواتبهم ونهب أموالهم بقانون الخمس والاتاوات والجبايات لاثراء قادة المليشيا".
وختم بالقول: "يتذكرون الاحتفالات والمناهج الطائفية التي فرضت عليهم، وأن الانقلاب الحوثي المشؤوم حول اليمن الى أسوء كارثة انسانية في العالم".
وتحتفي جماعة الحوثي بيوم الـ 21 من سبتمبر من كل عام بذكرى إسقاط الجماعة للعاصمة صنعاء، ومنذ ذلك اليوم تغيرت حياة اليمنيين رأسا على عقب وتدهورت الأوضاع المعيشية والإقتصادية بصورة مرعبة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: 21 سبتمبر الانقلاب بن مبارك مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية شاملة في غزة
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك العالم إلى التحرك لمنع الانهيار التام للدعم الحيوي المنقذ للحياة في قطاع غزة، إذ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على المدنيين، حتى في الملاجئ والمرافق الطبية.
وقال تورك: “إنه مع دخول الحصار الشامل على المساعدات الأساسية أسبوعه التاسع، لا بد من تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق، وقد منعت إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات، وتوقفت المخابز عن العمل بسبب نفاذ الوقود والدقيق”.
وحذر المفوض السامي من استخدام تجويع المدنيين أسلوبًا من أساليب الحرب وجميع أشكال العقاب الجماعي، ويعّد ذلك جريمة حرب.
ووثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (259) هجومًا إسرائيليًا وقصفًا جويًا على مبان سكنية، و(99) هجومًا على خيام النازحين والمرافق الطبية ما بين (18) مارس الماضي و(27) أبريل الجاري، أسفرت معظمها عن وفيات من بينهم نساء وأطفال، مشيرًا إلى أن هذا الدمار يعيق الوصول إلى المياه، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وعمليات الإنقاذ وانتشال الجرحى والقتلى من تحت الأنقاض.